Nakneef نكنييف الحنون

المرأة فى الاسلام
عورة ومخلوق دنس ناقص عقل ودين



فهل ما نعرفه عن المرأة يؤيد ما إدعاه محمد، ام يكذبه؟

اذا رجعنا الى تاريخ العرب القذز وتراثهم الهمجى الوضيع لادركنا ان اهانة الاسلام للمرأة تمتد جذورها الى ما قبل الاسلام بزمن بعيد، و سندرك ان الاسلام إستمد احكامه فيما يخص علاقة الرجل بالمرأة من عادات الجاهلية والاديان والمعتقدات السائدة التى توارثها الاسيويين عامة وخصوصا العرب وذلك قبل ان يدرجوا ضمن سلالة البشر. اعتقد هؤلاء الرعاع البربر أن المرأة مخلوق ضعيف غبى، حقير ودنس، واعتبروا حيضها نجاسة وسخط من غضب الالهة عليها لانها سبب هبوط الرجل من جنات الخلد حيث الماء والحياة الرغدة الى ذل العطش فى لهيب وجحيم الصحراء القاحلة، فعانت المسكينة الوئد والبيع والاستعباد والدعارة والاهانة والضرب والجلد والرجم حتى الموت

ففى الوقت الذى كانت المرأة المصرية تحكم مصر منذ الاف السنين، كانت ولا زالت المرأة العربية المسلمة الى اليوم تعامل أقل من معاملة الدواب، فى مصر تستطيع اى فتاة قيادة الدراجة أو السيارة أو الطائرة أما فى منبع الارهاب ومسقط رأس نبيه محمد المشخخة العربية السعودية لا تملك المرأة السعودية الى لحظة كتابة هذه السطور حق القيادة لان الحيوان العربى الذى يتولى أمرها يرى الى اليوم ان القيادة من شيم الرجال حتى لو كان الامر يتعلق بقيادة دراجة أو سيارة، لانه منذ ان ترك قيادة البغال والبعير فى الخمسينيات بعد طفرة البترول وتعلم قيادة السيارة يرى انه لا يجوز للمرأة أن تلهو بجحشته الميكانيكية

المرأة فى عيون هؤلاء البدو الاقذار أقل قيمة من الابل والدواب لانهم يعتقدون انه لا يجوز للمرأة ان تتشبه بالرجال فتمارس ما يراه خاص بالرجال لانها أقل من ان تتمتع بما يعتبره هو حكر على الرجل، فهى فى نظره لم تخلق الا من اجل متعة الرجل واشباع شهوته الحيوانية، لذلك يعتقدون أن المرأة فى مجملها عورة، وعندما ينظر هذا العربى الحقير الى المرأة فهى لا تحرك فيه شيئ سوى إربه (زبه) لانها فى نظره ليست الا كومة من اللحم خلقها له قواده الاكبر الاعظم لتكون مصدرا لاثارته ولاشباع شهواته، ودون أى مراعاة لمشاعرها أو رغبتها يأمرها وقتما شاء ان ينكحها، وما عليها إلا أن تطيع وترضخ

فهل كان محمد نبى الاسلام على خلق عظيم فى معاملة الاطفال البنات والنساء؟ أم انه لم يكن يختلف عن اى حيوان عربى همجى من بنى جنسه الوضيع


رسول الله يغتصب طفلة مريضه

جريمة إغتصاب محمد بن آمنة للطفلة عائشة من اقذر ما اقترف محمد من جرائم، مهما حاول انصاره تبرير جريمته، فهمى لا تعكس فقط تدنى خلقه وشهوانيته، بل تؤكد انه كان احط واقذر ممن ادعى النبوة من قبله ومن بعده. وقصة إغتصابه للطفلة عائشة لم اجد ما يصورها بإقتدار غير الطفلة عائشة نفسها، سردت عائشة مأساة نكاحها من محمد فى حديث رقم 1866 فى سنن ابن ماجة، باب النكاح، كلماتها بسيطة وبريئة ولكنها قوية ومؤثرة و تفند كل محاولات المسلمين لايجاد مخرج مشرف لتصرفات نبى الاسلام الوضيعة

تقول عائشة فى هذا الحديث: تزوجنى رسول الله صلى الله عليه وسلم وانا بنت ست سنين فقدمنا المدينة فنزلنا فى بنى الحارث بن الخزرج فوعكت فتمزق شعرى حتى وفى له جميمة فأتتنى أمى أم رومان وإنى لفى أرجوحة ومعى صواحبات لى فصرخت بى فأتيتها وما أدرى ما تريد فأخذت بيدى فأوقفتنى على باب الدار وإنى لأنهج حتى سكن بعض نفسى ثم أخذت شيئا من ماء فمسحت به على وجهى ورأسى ثم أدخلتنى الدار فإذا نسوة من الانصار فى بيت فقلن على الخير والبركة وعلى خير طائر فأسلمتنى إليهن فأصلحن من شأنى فلم يرعنى إلا رسول الله صلى الله عليه وسلم ضحى فأسلمتنى إليه. انتهى حديث الطفلة عائشة

وهكذا تم إنكاح الطفلة عائشة لنبى الغبرة محمد ابن آمنة، وان كنت فى حاجة الى المزيد من القرف إقرأ شرح سنن ابن ماجة للسندى، لتدرك ان نبى الاسلام كان من القذارة ان نكح الطفلة المريضة عائشة دون مراعاة لمرضها أو صغر سنها! ترى، هل نكاح الاطفال من شيم الانبياء؟


رسول الله يأمر نسائه ان يرضخن لشهواته

شهوانية وأخلاق محمد الوضيعة لم تكن لتجعله يفرق بين التصرف الوضيع مع الاطفال أو البالغين، وكما لم تنجو عائشة من تدنى اخلاقه فى طفولتها، لم تنجو فى شبابها من تصرفات محمد الغوغائية وأوامره لها بالتفنيس وهى حائض، ففى صحيح البخارى (حديث رقم 290) عن عائشة يقول: حدثنا ‏ ‏قبيصة ‏ ‏قال حدثنا ‏ ‏سفيان ‏ ‏عن ‏ ‏منصور ‏ ‏عن ‏ ‏إبراهيم ‏ عن ‏ ‏الأسود ‏ ‏عن ‏ ‏عائشة قالت
‏كنت أغتسل أنا والنبى ‏ ‏صلى الله عليه وسلم ‏ ‏من إناء واحد كلانا جنب وكان يأمرنى فأتزر فيباشرنى وانا حائض وكان يخرج رأسه إلى وهو معتكف فأغسله وانا حائض

يأمر نسائة ان يمارسن معه الجنس! وعلى حريم الرسول (امهات المؤمنين) الرضوخ والطاعة وتنفيذ اوامر محمد والاستجابة لشهواته التى اشتهر بها ونزلت فيها آيات قرآنية عديدة كأن إرب (زب) الرسول هو وسيلة الله الوحيدة لنشر الاسلام، ربما لوجه الشبه بين الإرب والسيف! آيات عديدة نظمت خصيصا لنكاح محمد وشهوة محمد لكى لا يكون عليه حرج، آيات تثيرالعديد من علامات الاستفهام والتعجب، ناهيك عن القرف والاشمئزاز كما لم ارى فيما يسمى بالكتب السماوية

لم يكن محمد يخفى شهوانيته وولعه المرضى بالجنس فشاعت اخباره واخبار نسائه الجنسية على كل لسان ففى صحيح البخارى حديث رقم 292 الذى يبين مدى اللغو فى سيرة نبى الاسلام حمام ابن ام حمام... يقول الحديث
‏ حدثنا ‏ ‏أبو النعمان ‏ ‏قال حدثنا ‏ ‏عبد الواحد ‏ ‏قال حدثنا الشيبانى قال حدثنا عبدالله بن شداد قال سمعت ميمونة تقول: كان رسول الله ‏ ‏صلى الله عليه وسلم ‏ ‏إذا أراد أن يباشر امرأة من نسائه أمرها فاتزرت وهي حائض