Monday, September 08, 2008

ثقافة الارهاب
والقتل فى سبيل الله


مرت 7 سنوات على جريمة القتل الجماعى الشنعاء التى ارتكبها مجانين الاسلام الانتحاريين فى نيويورك

فى 11 سبتمبر 2001، إستجابة لطلب اسيادهم ملوك وامراء الارهاب، جريمة قتل جماعى راح ضحيتها ما يزيد عن 2200 ضحية، ناهيك عن التوابع السياسية التى أدت الى قتل ما يزيد عن مليون نسمة فى العراق

حوادث الارهاب الاسلامى ترتبط ارتباط وثيق بتراث وخرافات دين الاعرابى الجاهل محمد ابن امنه، ولا يمكن فصل الارهاب الاسلامى عن دين الاسلام، لان الارهاب هو عصب الاسلام ومنهجه الذى بنى عليه وساعد على نشره

ما اسخف ان يدعى البعض ان الاسلام دين حب ورحمه، بينما يعج القرآن بالآيات الداعية الى القتل والانتحار فى سبيل إله الاسلام! عندما عاد محمد ابن امنه وعصابته من المدينه فاتحا مكه بحد السيف.. ماذا فعل من قال لكم دينكم ولى دينى اول ما فعل؟ هدم اصنام الكعبة وداس الهة القبائل الاخرى بأقدامه وأبقى على بيت الاصنام إيساف ونائلة المسمى بالكعبة والتى يشرف على تجارة الطواف حولها اهله من بنو هاشم! حطم احجار القبائل الاخرى ولكنه ابقى على حجر بنو هاشم.. الحجر الاسود، وانحنى اليه يقبله! لقد اجمع أهل السيرة والمفسرون ان محمد ابن امنه اشترك بنفسه فى ست وعشرون غزوة، وان سراياه اى العصابات التى بعثها ولم يحارب معها ست وثلاثون سرية. وانه قاتل بنفسه فى تسع غزوات، وهى: بدر، واُحد، والخندق، وبنى قريظة، والمصطلق، وخيبر، والفتح، وحنين، والطائف. رسول سلام هذا ام مجرم متعطش للحرب وسفك الدماء؟ أليس هذا هو الارهابى الذى إدعى انه ما أرسل إلا رحمة للعالمين؟
إقرأ هذه الايات واسأل نفسك ما معنى ان يأمر نبيك بهذا الكم من الغزوات والقتل والسطو وجمع السبايا والغنائم وفرض الاتاوات؟


وَأَعْرِضْ عَنِ الْمُشْرِكِينَ وَلَوْ شَاء اللّهُ مَا أَشْرَكُواْ وَمَا جَعَلْنَاكَ عَلَيْهِمْ حَفِيظاً وَمَا أَنتَ عَلَيْهِم بِوَكِيل

أليس هذا هو كلام إله محمد وَلا مُبَدِّلَ لِكَلِمَاتِ اللَّهِ؟ فلماذا كفر محمد وعصى أمر هذا الاله؟ وَأَعْرِضْ عَنِ الْمُشْرِكِينَ! اليس هذا امرا واضحا وصريحا ليضع لصوص القوافل والقبور سيوفهم فى غمادها ويتركون المشركين وشأنهم؟ أم ان هذا الاله الحقير ورسوله المجنون لا يعقلون ما يتفوهون؟ ماذا نصدق.. لَكُمْ-دِينُكُمْ-وَلِيَ-دِينِ؟ ام... أُمِرْتُ أَنْ أُقَاتِلَ النَّاسَ حَتَّى يَقُولُوا لَا إِلَهَ إِلَّا اللَّهُ؟ لَكُمْ-دِينُكُمْ-وَلِيَ-دِين؟ أم ... فيقول الحجر أو الشجر يامسلم ياعبدالله هذا يهودى خلفى تعال فاقتله؟
لماذا امرت يا نبى الغبرة بالغزوات والقتل والارهاب وسفك الدماء طالما ان الهك امرك: ادْعُ إِلَى سَبِيلِ رَبِّكَ بِالْحِكْمَةِ وَالْمَوْعِظَةِ الْحَسَنَةِ وَجَادِلْهُمْ بِالَّتِي هِيَ أَحْسَنُ؟

القتل والارهاب وسفك الدماء والسطو المسلح وإستباحة دماء واموال ونساء غير المسلمين هو الوجه الحقيقى للاسلام، ولنا فى غزوة بنى النضير عام 625 ميلادية خير دليل على إجرام الارهابى محمد ابن امنه ولصوصيته
لقد قام هذا الارهابى بمحاصرة يهود بنى النضير بحجة ان وحى من السماء قد آتاه يخبره ان بنى النضير سيخلفون عهدهم معه! والحقيقة انه كان يبحث عن مخرج من ورطته مع بنى عامر بعد ان طالبوه بدية القتيلين اللذين قتلهما الضمرى بأمر الارهابى محمد ابن امنه، وبما ان بنى النضير حلفاء لبنى عامر ويملكون السلاح والمال والغلال، خدعهم محمد بإجبارهم على عقد اتفاق يعينه فيه بنى النضير على دفع دية قتيلى بنى عامر (كما لو كانوا مسئولين عن جرائمه!)، ثم ادعى محمد ان السماء اخبرته ان بنى النضير ينوون خديعته! فأرسل لهم يطالبهم بمغادرة ديارهم وترك اموالهم والا قتلهم! لم يكتفى محمد بقتل سيدهم ابن الاشرف بل حاصرهم واحرق نخيلهم! ولم يكف محمد عن ارهابه لبنى النضير الا بعد ان تنازلت بنى النضير عن ارضها وارض اجدادها واموالها وسلاحها وغلالها لهذا الارهابى اللص

تناقض عجيب فى هذا الدين الحقير! آيات تدعو الى السلم والتسامح والحكمة! وأضعاف تلك الايات آيات اخرى تدعوا الى القتل وسفك الدماء وارهاب الاخر.. وليس هذا فحسب بل نجد ان محمد والهه المخبول لم يدعوا فقط للقتل فى سبيل الله بل وعد المجرم القاتل بمكانة عظيمة فى جنة هذا الاعرابى المخبول! وعود تُسيل لعاب اى جاهل مخبول.. وعود وصلت الى حد مغفرة كل الذنوب بما فيها الكبائر! اى افعل ما شئت.. اقتل .. اسرق.. ازنى.. وإذا حاربت فى سبيلى وقتلت أو انتحرت فى عملية تفجيرية فى سبيلى فسيغفر الله لك ما تقدم من ذنب وما تأخر بما فى ذلك الكبائر! ولسوف يجزيك الله اعظم جزاء ويسكنك اعظم جناته.. جنة الفردوس الاعلى.. بل سيمنحك 72 حورية عذراء تشبع بها غرائزك وشهواتك الجنسية

هل يوجد ترغيب على القتل والارهاب فى ديانة اخرى مثلما نجد فى دين الاسلام؟ لا عذاب فى القبر! غفران شامل لكل الذنوب! جنة الفردوس الاعلى اسفل عرش اله محمد! وحتى تكتمل الهدايا والمنح.. 72 مومس من موامس الله صنعت خصيصا للنيكـ ـاح

إنّ لِلشّهِيدِ عِنْدَ اللّهِ خِصَالًا أَنْ يُغْفَرَ لَهُ مِنْ أَوّلِ دَفْعَةٍ مِنْ دَمِهِ وَيُرَى مَقْعَدُهُ مِنْ الْجَنّةِ وَيُحَلّى حِلْيَةَ الْإِيمَانِ وَيُزَوّجَ مِنْ الْحُورِ الْعَيْنِ وَيُجَارَ مِنْ عَذَابِ الْقَبْرِ وَيَأْمَنَ مِنْ الْفَزَعِ الْأَكْبَرِ وَيُوضَعَ عَلَى رَأْسِهِ تَاجُ الْوَقَارِ الْيَاقُوتَةُ مِنْهُ خَيْرٌ مِنْ الدّنْيَا وَمَا فِيهَا . وَيُزَوّجَ اثْنَتَيْنِ وَسَبْعِينَ مِنْ الْحُورِ الْعَيْنِ وَيُشَفّعَ فِي سَبْعِينَ إنْسَانًا مِنْ أَقَارِبِهِ (اخرجه احمد وصححه الترمذى) وفى (آل عمران).. وَلَا تَحْسَبَنّ الّذِينَ قُتِلُوا فِي سَبِيلِ اللّهِ أَمْوَاتًا بَلْ أَحْيَاءٌ عِنْدَ رَبّهِمْ يَنُكَحُون! وفى (المسند وصحيح ابن حيان): الْقَتْلَى ثَلَاثَةٌ رَجُلٌ مُؤْمِنٌ جَاهَدَ بِمَالِهِ وَنَفْسِهِ فِي سَبِيلِ اللّهِ حَتّى إذَا لَقِيَ الْعَدُوّ قَاتَلَهُمْ حَتّى يُقْتَلَ فَذَاكَ الشّهِيدُ الْمُمْتَحَنُ فِي خَيْمَةِ اللّهِ تَحْتَ عَرْشِهِ لَا يَفْضُلُهُ النّبيّونَ إلّا بدَرَجَةِ النّبُوّةِ

الايات القرآنية الداعية الى القتل والانتحار فى سبيل إله هذا الاعرابى الدجال عديدة، آيات تدعو للدهشة والتعجب أذكر منها على سبيل المثال الايات التى تحث على القتل وازهاق ارواح المؤمن والكافر على حد سواء، آيات تلهب مشاعر الاغبياء وتجعلهم يعتقدون ان الشهادة منحه وهبه من الله يمن بها على المحظوظين من المغفلين من عباده، آيات تؤكد اجر الشهادة وتغرى المخابيل بالاقدام على الانتحار فى سبيله

إِنَّ اللّهَ اشْتَرَى مِنَ الْمُؤْمِنِينَ أَنفُسَهُمْ وَأَمْوَالَهُم بِأَنَّ لَهُمُ الجَنَّةَ يُقَاتِلُونَ فِي سَبِيلِ اللّهِ فَيَقْتُلُونَ وَيُقْتَلُونَ وَعْداً عَلَيْهِ حَقّاً فِي التَّوْرَاةِ وَالإِنجِيلِ وَالْقُرْآنِ وَمَنْ أَوْفَى بِعَهْدِهِ مِنَ اللّهِ فَاسْتَبْشِرُواْ بِبَيْعِكُمُ الَّذِي بَايَعْتُم بِهِ وَذَلِكَ هُوَ الْفَوْزُ الْعَظِيمُ

وَيَتَّخِذَ مِنْكُمْ شُهَدَاءَ

وَلا تَقُولُوا لِمَنْ يُقْتَلُ فِي سَبِيلِ اللَّهِ أَمْوَاتٌ بَلْ أَحْيَاءٌ وَلَكِنْ لا تَشْعُرُونَ

وَلَئِنْ قُتِلْتُمْ فِي سَبِيلِ اللهِ أَوْ مُتُّمْ لَمَغْفِرَةٌ مِنَ اللهِ وَرَحْمَةٌ خَيْرٌ مِمَّا يَجْمَعُونَ

فَالَّذِينَ هَاجَرُواْ وَأُخْرِجُواْ مِن دِيَارِهِمْ وَأُوذُواْ فِي سَبِيلِي وَقَاتَلُواْ وَقُتِلُواْ لَأُكَفِّرَنَّ عَنْهُمْ سَيِّئَاتِهِمْ وَلَأُدْخِلَنَّهُمْ جَنَّاتٍ تَجْرِي مِن تَحْتِهَا الْأَنْهَارُ ثَوَابًا مِّن عِندِ اللّهِ وَاللّهُ عِندَهُ حُسْنُ الثَّوَابِ

وَلَا تَحْسَبَنَّ الَّذِينَ قُتِلُوا فِي سَبِيلِ اللَّهِ أَمْوَاتًا بَلْ أَحْيَاءٌ عِنْدَ رَبِّهِمْ يُرْزَقُونَ، فَرِحِينَ بِمَا آتَاهُمُ اللَّهُ مِنْ فَضْلِهِ وَيَسْتَبْشِرُونَ بِالَّذِينَ لَمْ يَلْحَقُوا بِهِمْ مِنْ خَلْفِهِمْ أَلَّا خَوْفٌ عَلَيْهِمْ وَلَا هُمْ يَحْزَنُونَ، يَسْتَبْشِرُونَ بِنِعْمَةٍ مِنَ اللَّهِ وَفَضْلٍ وَأَنَّ اللَّهَ لَا يُضِيعُ أَجْرَ الْمُؤْمِنِينَ

والذينَ جاهدُوا فِينَا لَنَهْدِيَنَّهُمْ سُبُلَنَا وإنَّ اللهَ لَمَعَ المُحْسِنِينَ

والذين هاجروا وجاهدوا في سبيلِ اللهِ أُولئكَ يَرْجُونَ رَحْمَةَ اللهِ

انْفِرُوا خِفَافًا وثِقَالاً وجَاهِدُوا بِأَمْوَالِكُمْ وَأَنْفُسِكُمْ في سبيلِ اللهِ

وجاهدوا في اللهِ حَقَّ جِهَادِهِ

وفَضَّلَ اللهُ المُجاهِدِينَ على القَاعِدِينَ أجْرًا عَظِيمًا

يَا أَيُّهَا النَّبِيُّ جَاهِدِ الْكُفَّارَ وَالْمُنَافِقِينَ وَاغْلُظْ عَلَيْهِمْ وَمَأْوَاهُمْ جَهَنَّمُ وَبِئْسَ الْمَصِيرُ

يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا قَاتِلُوا الَّذِينَ يَلُونَكُمْ مِنَ الْكُفَّارِ وَلْيَجِدُوا فِيكُمْ غِلْظَةً وَاعْلَمُوا أَنَّ اللَّهَ مَعَ الْمُتَّقِينَ

ما ابشعك يا محمد ويا رب محمد

جرائم الارهاب الاسلامى طالت العديد من الدول مثلما طالت اميركا، دول بما فيها مصر، واذكر منها مذبحة الاقصر، هذا الاعتداء الغادر الخسيس على سياح ابرياء لم يفرق بين طفل وسيدة او شاب وكهل، بإسم الله ورسوله الارهابى قام 6 ارهابيين مسلمين مسلحين يوم 17 نوفمبر 1997 بمهاجمة معبد حتشبسوت بالدير البحرى وقتلوا 58 سائح فى 45 دقيقة! اعتداء ارهابى اخر فى بلسان بروسيا كان ضحيته 200 قتيل معظمهم اطفال، وفى حادث الرهائن بالمسرح 156 قتيل، وفى باجوتا كلومبيا ما يزيد عن 600 قتيل، عمليات ارهابية خسيسة طالت فرنسا وانجلترا واسبانيا والجزائر وغيرهم.. وجميعها تستهدف مدنيين

مشكلة الارهاب الاسلامى لن تنتهى إلا بنهاية الاسلام، ونهاية الاسلام قادمة لا محالة، وقد تنبأ بذلك الارهابى الاكبر محمد ابن امنه حين قال: بدأ الإسلام غريبًا، وسيعود غريبًا كما بدأ (رواه مسلم وغيره). لانه يدرك تماما انه دين مفبرك.. زائف.. دين دموى يحوى بين ثناياه ألة تدميره الذاتية.. انها مسألة وقت