Nakneef نكنييف الحنون

معجزات محمد فى علم الحساب والفلك

تحدثت عن ظاهرة تعامد الشمس كأحد الدلائل التى يتضح منها جليا معرفة اجدادنا الفراعنة بالحساب والفلك، حسابات لم تتغير او تخطأ لانها تنم عن علم ومعرفة بقوانين الخالق الحقيقى وليس إله محمد

لن اسأل ماذا ترك محمد من دلائل معمارية واثرية حرسها الله وملائكته حرصه على اللوح المحفوظ لتكون شاهدا على المعرفة والعلم الذى علمه الله لمحمد فى الارض أو فى رحلته الموفقة الى السماء، لاننا نعلم جيدا ان محمد واتباعه لم يتركوا شيئ على الاطلاق غير قرآن واحاديث محمد العامرة بدلائل كثيرة على جهلهم وسذاجتهم وغبائهم وعدم قدرتهم على التحصيل من علوم من سبقوهم او من عاصروهم

فهلم بنا ننهل من علم الحساب والفلك عند محمد و إله محمد

قال محمد فى حديث رقم 293 فى صحيح البخارى ما يثلج قلب اتباعه من النساء ونص الحديث:ـ
‏حدثنا ‏ ‏سعيد بن أبي مريم ‏ ‏قال أخبرنا ‏ ‏محمد بن جعفر ‏ ‏قال أخبرني ‏ ‏زيد هو ابن أسلم ‏ ‏عن ‏ ‏عياض بن عبد الله ‏ ‏عن ‏ ‏أبي سعيد الخدري ‏ ‏قال ‏
‏خرج رسول الله ‏ ‏صلى الله عليه وسلم ‏ ‏في أضحى أو فطر إلى المصلى فمر على النساء فقال يا معشر النساء ‏ ‏تصدقن فإني ‏ ‏أريتكن ‏ ‏أكثر أهل النار فقلن وبم يا رسول الله قال تكثرن ‏ ‏اللعن ‏ ‏وتكفرن ‏ ‏العشير ‏ ‏ما رأيت من ناقصات عقل ودين أذهب ‏ ‏للب ‏ ‏الرجل الحازم من إحداكن قلن وما نقصان ديننا وعقلنا يا رسول الله قال أليس شهادة المرأة مثل نصف شهادة الرجل قلن بلى قال فذلك من نقصان عقلها أليس إذا حاضت لم تصل ولم تصم قلن بلى قال فذلك من نقصان دينها

وهذه الحقيقة العلمية تؤكد شيئين غاية فى الاهمية، الشيئ الاول ان محمد رأى النار واهل النار فى زيارته المكوكية الموفقة، اما الشيئ الثانى فهو للاسف الشديد ان عدد النساء فى النار اكثر من عدد الرجال للاسباب التى ذكرها النبى الامين الذى لا يكذب

ولكن هناك مشكلة حسابية فى حديث محمد، مشكله تؤكد ان محمد لا يجيد ادنى قواعد الحساب، والدليل على ذلك قوله فى البخارى ايضا فى حديث رقم 3006 ما يلى: ‏حدثنا ‏ ‏محمد بن مقاتل ‏ ‏أخبرنا ‏ ‏عبد الله ‏ ‏أخبرنا ‏ ‏معمر ‏ ‏عن ‏ ‏همام بن منبه ‏ ‏عن ‏ ‏أبي هريرة ‏ ‏رضي الله عنه ‏ ‏قال ‏
‏قال رسول الله ‏ ‏صلى الله عليه وسلم ‏ ‏أول ‏ ‏زمرة ‏ ‏تلج ‏ ‏الجنة صورتهم على صورة القمر ليلة البدر لا يبصقون فيها ولا يمتخطون ولا ‏ ‏يتغوطون ‏ ‏آنيتهم فيها الذهب أمشاطهم من الذهب والفضة ‏ ‏ومجامرهم ‏ ‏الألوة ‏ ‏ورشحهم ‏ ‏المسك ولكل واحد منهم زوجتان يرى مخ سوقهما من وراء اللحم من الحسن لا اختلاف بينهم ولا تباغض قلوبهم قلب واحد يسبحون الله بكرة وعشيا

وهذا يعنى ان عدد النساء فى النار لا يمكن ان يكون اكثر من عدد الرجال، بل على العكس عدد النساء فى الجنة يجب ان يكون ضعف عدد الرجال اذا كان لكل رجل زوجتين

ولن يستطيع جهابزة الفقة واللغة انكار ان محمد كان يتحدث عن نساء الدنيا كزوجات وليس الحور العين، وقد قال النووى كذا وقع زوجتان بتاء التأنيث أى من نساء الدنيا

فبأى قاعدة حسابية تمت حسابات محمد؟

ننتقل الى علم محمد بالظواهر الكونية التى تعلمها من إله الاسلام
ورد فى صحيح مسلم الحديث رقم 1511 ان محمد أصابه الفزع والخوف الى حد انه ارتبك واخطأ فى انتقاء ملابسه، فإذا كان محمد قد رأى الشمس والقمر فى رحلته الى السماء وان كان قد علمه شديد القوى وخالق الكون فكيف يثير كسوف الشمس الزعر والهلع فى قلب محمد؟ الم يكن من الاولى ان يكون هادئا ويشرح لاتباعه ان الكسوف ظاهرة كونية بسبب كذا وكذا؟ لم يفعل محمد ذلك! يقول الحديث: حدثني ‏ ‏أحمد بن سعيد الدارمي ‏ ‏حدثنا ‏ ‏حبان ‏ ‏حدثنا ‏ ‏وهيب ‏ ‏حدثنا ‏ ‏منصور ‏ ‏عن ‏ ‏أمه ‏ ‏عن ‏ ‏أسماء بنت أبي بكر ‏ ‏قالت ‏

‏كسفت الشمس على عهد النبي ‏ ‏صلى الله عليه وسلم ‏ ‏ففزع فأخطأ بدرع حتى ‏ ‏أدرك ‏ ‏بردائه بعد ذلك قالت فقضيت حاجتي ثم جئت ودخلت المسجد فرأيت رسول الله ‏ ‏صلى الله عليه وسلم ‏ ‏قائما فقمت معه فأطال القيام حتى رأيتني أريد أن أجلس ثم ألتفت إلى المرأة الضعيفة فأقول هذه أضعف مني فأقوم فركع فأطال الركوع ثم رفع رأسه فأطال القيام حتى لو أن رجلا جاء خيل إليه أنه لم يركع

والذى يؤكد جهل محمد بهذه الظاهرة الكونية هو ظنه انها الساعة كما ورد فى حديث رقم 999 بالبخارى ايضا حيث قال: ‏خسفت الشمس فقام النبي ‏ ‏صلى الله عليه وسلم ‏ ‏فزعا يخشى أن تكون الساعة

فى الواقع، علم الفلك عند محمد به العديد من الشواهد الكونية التى لم يشرحها القرآن والحديث بطريقة تناسب عقل بشر عادى وانما بلغة لا يفهما سوى نبى جاهل أو البسطاء ممن لاعلم لهم ولا وعى، فنجد إله محمد يقول فى القرآن بسورة الكهف آية 86 عن غروب الشمس

حَتَّى إِذَا بَلَغَ مَغْرِبَ الشَّمْسِ وَجَدَهَا تَغْرُبُ فِي عَيْنٍ حَمِئَةٍ
وهذا معناه ان الشمس عندما تغرب تسقط فى بركة من الوحل! حتى اذا بلغ مغرب الشمس وجدها؟ وجدها! يا مفترى، ألا يدرى الله ان الشمس لا تسقط ولا تغرب وان الواقع ان الارض هى من تدور حول نفسها؟ وحتى يدرك القارئ مدى جهل محمد وإله محمد بظاهرة غروب وشروق الشمس واختفائها اثناء الليل، اليك ما كان يظن محمد فى الشمس عندما تغيب

بصحيح البخارى حديث رقم 2960 ونصه: ‏حدثنا ‏ ‏محمد بن يوسف ‏ ‏حدثنا ‏ ‏سفيان ‏ ‏عن ‏ ‏الأعمش ‏ ‏عن ‏ ‏إبراهيم التيمي ‏ ‏عن ‏ ‏أبيه ‏ ‏عن ‏ ‏أبي ذر ‏ ‏رضي الله عنه ‏ ‏قال ‏
‏قال النبي ‏ ‏صلى الله عليه وسلم ‏ ‏لأبي ذر ‏ ‏حين غربت الشمس ‏ ‏أتدري أين تذهب قلت الله ورسوله أعلم قال فإنها تذهب حتى تسجد تحت العرش فتستأذن فيؤذن لها ويوشك أن تسجد فلا يقبل منها وتستأذن فلا يؤذن لها يقال لها ارجعي من حيث جئت فتطلع من مغربها فذلك قوله تعالى والشمس تجرى لمستقر لها ذلك تقدير العزيز العليم

عليم؟! عليم بإيه يا حومايم؟

محاولات المفسرين المستميته فى نفى جهل كاتب القرآن بظاهرة شروق وغروب الشمس لم تنجح، ولن تجد فى القرآن أو الاحاديث موضع واحد يتحدث عن شروق الشمس فى بلد وحلول الليل فى بلد اخر فى نفس الوقت، لماذا؟ لأن الله و محمد لا يعلمون شيئا عن هذا الامر، رغم ان الله من المفترض انه الخالق العليم! ورغم ان محمد ادعى فى الاسراء والمعراج انه صعد الى السماء! لكن يبدو انه لم يرى نصف الكرة الارضية غارقة فى الظلام والنصف الاخر تضيئه الشمس... لا... لم يرى محمد هذا، ولم يخبره لا جبريل ولا الله بهذا الامر، لذا لم يأتى ذكره لا فى القرآن ولا فى الاحاديث النبوية الشريفة الظريفة اللطيفة! ما قاله محمد عن غروب الشمس لا يقل سذاجة وعباطة وهبل عما قاله فى شروق الشمس، فهل لدى محمد المزيد من الاسرار العلمية عن الشمس؟‏

أجل.. فاوالذى نفسى بيده لا تخلو جعبة ابا القاسم من الاسرار الكونية، فهلم جرا ننهل المزيد من العلم والمعرفة

فى حديث رقم 3032 بصحيح البخارى يعلن محمد عن سر أخر من اسرار علم الفلك، نص الحديث: ‏حدثنا ‏ ‏محمد ‏ ‏أخبرنا ‏ ‏عبدة ‏ ‏عن ‏ ‏هشام بن عروة ‏ ‏عن ‏ ‏أبيه ‏ ‏عن ‏ ‏ابن عمر ‏ ‏رضي الله عنهما ‏ ‏قال
‏قال رسول الله ‏ ‏صلى الله عليه وسلم ‏ ‏إذا طلع حاجب الشمس فدعوا الصلاة حتى تبرز وإذا غاب حاجب الشمس فدعوا الصلاة حتى تغيب ولا ‏ ‏تحينوا ‏ ‏بصلاتكم طلوع الشمس ولا غروبها فإنها تطلع بين قرني شيطان أو الشيطان لا أدري أي ذلك قال ‏ ‏هشام

عجيب أمر محمد وإله محمد! اذا كان محمد جاهل وهذه حقيقه، فكيف يكون الله الذى أرسله جاهل مثل نبيه؟ كيف يجهل من يدعى انه الخالق بخلقه؟