Monday, June 01, 2009

الله شرير


كيف يمكن للتخريف ان يتسلط على عقل المؤمن الى حد أن يتملك من صوابه وقدرته على التمييز؟
كيف يمكن للتخريف برغم مخالفته للواقع المشهود عينا أن يؤثر على عقل المؤمن ويعميه عن الحقيقة التى يراها بأم عينه؟
الاسلام مثله مثل باقى الاديان السماوية، اى الاديان الذى ادعى اصحابها انها هبطت على نفوخهم من فوق السحاب، مع فارق هام هو أن الدجال محمد ابن امنة إدعى ان كل الاديان السابقة محرفة أى أن فئة من متبعي تلك الاديان قاموا بتحريفها، بعبارة اخرى أن مرسل تلك الاديان لم يستطيع ان يحمى اديانه السابقة من التحريف ولم يقوى على الحفاظ عليها، بعبارة اخرى.. ان إرادة إله محمد كانت اسفل سافلين مقارنة بإرادة من حرفوا دين هذا الاله! ولكن ابشروا.. فقد قرر هذا الاله الاهبل ان يحفظ هذا الدين الاخير.. نعم.. هكذا قال محمد في قرآنه
نفهم من هذا ان الله تعلم من معاملته مع البشر ان لا يهمل مرة اخرى فى الحفاظ على دين يرسله لهؤلاء البشر.. حتى لا يضطر الى ارسال انبياء ورسل جدد مرة اخرى
هذا الاله تعلم من البشر ان لا يكون مهمل وان يحافظ على دينه الجديد من التحريف، تعلم من تكرار الخطأ وتكرار الرسل ان لا يخطأ مره اخرى.. تماما مثلنا نحن البشر.. وكما نقول التكرار يعلم الحمار

ترى هل تعلم هذا الاله الاهبل اشياء اخرى من البشر؟

فى الواقع.. كل شيئ أتت به الاديان بشرى، ولا شيئ على الاطلاق بتلك الاديان يرقى الى مرتبه اللاشك واللابشرية

الله عبيط

ما معنى عبيط؟ عبيط فى لغتنا المصرية القديمة مكونة من مقطعين (عا) وكما كررت مرارا ترمز للتعظيم والتضخيم، اما (بيط) فتعنى قدم الحيوانات عموما، والمعنى المقصود بوصف الشخص بالعبط انه كالحيوان الذى يركض كثيرا فى كل اتجاه دون فهم او وعى او هدف، فى لغتنا الديموطقية اختص هذا الوصف (بيط) بالجروح التى تصيب اقدام الحيوانات بالشقوق، ومنها جاءت الكلمة المصرية القديمة عابيطري اى معالج الحيوانات والتى اخذها اليونانيين كما هى لتتحول الى هيبترس، كما انتقلت الى اللغات الاخرى لنجدها فى الانجليزية مثلا فيتيرنرى ، وكما نعلم فقد رُفع التعظيم من الكلمة الديموطقية لتتحول الى بيطرى فى لغتنا المصرية الدارجة، ولطشها ايضا العرب كغيرهم، مع فارق ان العرب كعادتهم يقلبون الحروف او يأكلونها تماما فتجدهم حولوا كلمة بطر اى الشق المرضى الى طر
إذن عبيط صفة تنطبق تماما على الله الذى تصرف كالحيوانات التى تركض دون هدف ولا فهم ولا عقلانية، لان اديانه دون استثناء ليست فقط ملطوشة من عقائد الفراعنة ولكنها ملطوشة دون فهم او تدبير

اليوم سأتحدث عن الغيب، والغيب فى اللغة هو كل ما غاب عن الحواس أو كان محجوبا عنها! فهل هذا ينطبق على ما جاء بالاديان السماوية، خصوصا الاسلام؟ نحن نقول غاب فلان أى توارى عن انظارنا ولكن هذا لا يمنع عنا العلم بحقيقة وجوده، ونقول ايضا فى وصف بعض الاماكن انها غابة اى انها مكان تكثر اشجاره فتخفى عن الناظر ما بها من حيوان وطير وزواحف وخلافه، والاصل والمصدر الفرعونى هو كلمة (غاب) وهو نوع من البوص الذى ينمو على جانبي النيل وحافة الترع والمصارف ويخفى ما وراءه عن الناظر

اما فى دين ابن امنه.. فالغيب هو كل ما افتى به من خرافات وتخريف يجهلها الناس، بمعنى اخر.. الغيب فى المصطلح القرآنى هو ضد الشهود والحضور وربما كان غيب مطلق او نسبى حسب الاحوال! وسنأتى الى هذا لاحقا

ماذا قال حمام فى قرآنه عن الغيب؟

عَالِمُ الْغَيْبِ وَالشَّهَادَةِ وَهُوَ الْحَكِيمُ الْخَبِيرُ

وقال ايضا: ثُمَّ تُرَدُّونَ إِلَى عَالِمِ الْغَيْبِ وَالشَّهَادَةِ فَيُنَبِّئُكُم بِمَا كُنتُمْ تَعْمَلُونَ

وزاد فقال: وَقُلِ اعْمَلُواْ فَسَيَرَى اللّهُ عَمَلَكُمْ وَرَسُولُهُ وَالْمُؤْمِنُونَ وَسَتُرَدُّونَ إِلَى عَالِمِ الْغَيْبِ وَالشَّهَادَةِ فَيُنَبِّئُكُم بِمَا كُنتُمْ تَعْمَلُونَ
واضح جدا ان الايات مكرره! وواضح ايضا ان كاتبها تحدث عن الغيب كما لو كان يعلم فعلا كل شيئ عن افعال البشر، ومع ذلك نجده فى ايات اخرى يفضح جهله بالغيب مما يجعله مضطرا للاستعانة بالملائكة لتبلغه بما يغيب عنه من اخبار البشر كما فى قوله: مَا يَلْفِظُ مِنْ قَوْلٍ إِلَّا لَدَيْهِ رَقِيبٌ عَتِيدٌ

ومع ذلك نجد هذا الاله الغريب يعود فيقول: وَعِندَهُ مَفَاتِحُ الْغَيْبِ لاَ يَعْلَمُهَا إِلاَّ هُوَ وَيَعْلَمُ مَا فِي الْبَرِّ وَالْبَحْرِ وَمَا تَسْقُطُ مِن وَرَقَةٍ إِلاَّ يَعْلَمُهَا وَلاَ حَبَّةٍ فِي ظُلُمَاتِ الأَرْضِ وَلاَ رَطْبٍ وَلاَ يَابِسٍ إِلاَّ فِي كِتَابٍ مُّبِينٍ

تحدثت فى المقالات السابقة عن الملائكة، هؤلاء الانفار الذى يكلفهم إله إبن آمنة بالتجسس على الناس وبنفخ الارواح فيهم فى اليوم الاربعين فى ارحام امهاتهم، وبقبض ارواحهم مرة اخرى، وبزجهم فى النار، وبضربهم بالبونية فى وجوههم، والاظرف من كل هذا انه يكلفهم ايضا بضربهم بالشلوت فى مؤخراتهم (أدبارهم وفقا للقرآن) كما سأوضح لاحقا

أكثر ما يخيف المؤمنين المصدقين لخرافات محمد هو إرهابه لهم بغضب وعذاب اليم فى القبر ثم فى جهنم

الارهاب هو ألية الترويض.. ترويض قطيع البغال والخراف والحمير مدمنى التبعية الحالمين الواهمين
الارهاب بالتخويف والوعيد بعقاب شديد لضمان الاستسلام والرضوخ، كأن هذا الاله الحقير يفتقر الى الصدق والحجة المقنعة التى تكفل له تبعية البشر دون إرهاب وتخويف وترويع، دون ذبح وحرق وقتل

الارهاب والتخويف والتعذيب والقتل والحرق هم أساس وصلب العقيدة الاسلامية مهما تجملت واظهرت وجها بشوشا فالحقيقة انه وجه مخادع، وجه يخفى خلف البشاشة غلظة وفظاظة وإجرام لا علاج له سوى بنفس السلاح الذى يخفيه

فى الغرب الكافر وتحت مسميات عديدة منها الانسانى والتنوع العرقى والثقافى وغيره من المسميات التى هى فى واقع الامر ليست اكثر من اوراق لعب خطرة يقامر بها الحالمين بالسلطة وتجار السياسة، تُفتح ابواب الغرب لتلك البربرية الدموية ولهؤلاء الرعاع الارهابيين لينفثوا سمومهم فى المجتمع، ولينتشروا كالذباب والصراصير يظربون فى كل بقعة من الارض اوساخهم، وقليل من هؤلاء السياسيين من لديهم الفطنة والاخلاص والجرأة لدق ناقوس الخطر وأخذ قرارات فعالة لاعادة تلك الاوساخ الى مجراها وموطنها الاصلى

كلما نظرت حولى هنا فى مصر لوجدت ان هذا الخراب وهذا المرض الذى يعانيه الفقراء سببه الاول والاخير هذا الدين القذر، إناس غيبها الدين عن الواقع فأصبحت كيان من اللامبالاه عديم الفائدة لمجتمعه بل عبئ عفن تفوح منه رائحة الجهل والتخلف والمرض والتواكل والدجل والشعوذة وقلة الضمير وجرائم القتل والنهب والسرقة، ولم لا؟.. كله برزقه، ويرزقكم من حيث لا تعلمون.. وهو الشافى المعافى.. ولكم فى القصاص حياة يا أولى الهباب.. قاتلوا الذين يلونكم من الكفار وليجدوا فيكم غلظة.. فإذا لقيتم الذين كفروا فضرب الرقاب حتى إذا أثخنتموهم فشدوا الوثاق.. ولئن شكرتم لأزيدنكم.. إدعونى استجب لكم.. قريب أوزع الذبيب على كل حبيب.. فإنكحوا ما طاب لكم
شرائع تدعو للتواكل والظرب واللصوصية والقتل والاجرام والدعارة وفساد الضمير.. وهذا ما اصاب عامة الفقراء الى ان اصبحوا هم بدورهم مغيبين فى عالم لا يمت للادمية والانسانية بأى صله

هل هذا الشر والاجرام الالهى فى حق البشر وتحويلهم الى بهائم هو غاية سامية يستحق عنها هذا الكلب فى علاه ان يُعبد؟
هل هذا التغييب والترهيب والوعيد والاذلال والتفنيس والدعاء هو شرط القبول فى جنة هذا الاعرابى القذر؟
هل هذه الوجوه الكئيبة القذرة الشبيهة بالقرود ذوى اللحى النتنة هم قدرى وجيرتى فى جنة هذا الاهبل المعتوه؟
أى عقل هذا الذى يقبل بهذا الكم من الذل والمهانة والوعود الفارغة والاقاويل المخبولة والترهيب بالعذاب؟
من ذا الذى اعطاك حق استعباد البشر ايها الاله النكرة الحقير؟ وما حاجتك لآن تعبد من اصله يا أغبى الالهة؟

بما انك سميع عليم.. أتمنى ان لا تخذل اتباعك الاغبياء وتخسف بى الارض ان استطعت يا حثالة لتثبت لهم انك لست نكره يا أجبن وأحط الالهة
أين ملائكتك وجندك يا حقير؟

هذا الاله النكره لا وجود له إلا فى ادمغة المدمنين، هذا الله لا حول له ولا قوة ولا سلطان على شيئ كان
لانه ببساطة.. لا وجود له
الله ليس اكثر من وهم مثله مثل الملائكة والشياطين والجن والسحر والحسد والنفاثات فى العقد

قبل ان اخوض فى الحديث عن الجن والشياطين دعونا نتحدث عن نقطة الوصل بين الانس والجن والملائكة.. الموت

فإلى لقاء قريب

7 comments:

Anonymous said...

Atheism is the conviction of the absence of a God. Religion is the belief of a higher being (God). Why won't you let believers resort to their God and you to your own convictions?

What's eating you up? People are different and cannot unite under the same race, background, or ideas.

If you were truly content and furthermore, truly sensible you would live and let live.

Hossam said...

Anonymous

يبدو انك لم تقرأ مقالاتى السابقة، لانك لم تستوعب ابعاد الكارثة

المشكلة ليست فى كفرى بألهة العرب، المشكلة فى ان الهة العرب تلقى بخرائها امام باب بيتى، المشكلة ان الهة العرب تجبرنى على اغلاق نوافذ منزلى لاتجنب ضوضاء نهيق حميرها وضجيج عبيدها، المشكلة ان الهة العرب تزاحمنى طريقى وخبزى وعملى، المشكلة ان الهة العرب تؤذى عينى بمظاهر القذارة والاهمال وتزكم انفى برائحة فقرها ومرضها وخرائها، المشكلة ان الهة العرب تستنفذ جهدى ووقتى فى علاج توابع شرائعها وجهل اتباعها

ربما لا يؤذى عينك ان ترى اطفال تنام على ارصفة الشوارع بينما مساجد وكنائس الهة العرب مغلقة، موصدة بإحكام فى وجوههم، مساجد وكنائس اكثر من الملاجئ ودور الايتام والمصحات وروض الاطفال

من قال انى اريد ان يكفر الناس بألهتهم؟ من قال انى اهتم لو عبدوا كلاب الشوارع والخرائب؟ ولكن فليعبدوها فى صمت، فى بيوتهم دون ضوضاء

قد لا تؤذى عينك مظاهر الاهمال والفقر والمرض ولكنها تؤذى عينى، قد لا تؤذى اذنك اخبار السرقة والفساد ونهب اموال الفقراء وتبديدها بإسم الدين والدعوة وترويض القطيع، ولكنها تؤذى اذنى وتؤرقنى

ربما لا تبالى ان قتلوا جارك باسم الدين او خطفوا ابنته باسم الدين او ضايقوا زوجته المتبرجة فى نظرهم باسم الدين، ولكنى ابالى واهتم

الاهمال والتسلط والارهاب والتواكل وتوابعهم من الضوضاء والفقر والكرب والاذى والمرض والزحام والهمجية لايمكن لعاقل ان لا يبالى بها ويدير ظهره اليها إلا اذا كنت تحيا وتقيم فى دولة لم يصيبها وباء الاسلام

الاسلام جعل الناس تعيش كالحيوانات الرعوية الضالة، تسرق وتنهش وتبيح مال ورزق غيرها وتتصرف بحقارة وهمجية وبذاءة دون مراعاة لحقوق الاخرين فى حياة أدمية هادئة نظيفة

المشكلة ليست فيما اعتقد او فيما يعتقدون المشكلة فى الجرائم التى ترتكب باسم هذا الدين القذر وشرعه الهمجى تحت سمعى وبصرى، قد اتغاضى عن الجرائم التى يرتكبوها فى حق انفسهم ولكنى لن اتغاضى عن ما يرتكبوه فى حقى

Anonymous said...

Hossam,

You're right, and that was a touching comment.

The Arab/Muslim world is amidst incredible unawareness and poverty.

This is not due to religion though, it is due to oppression by leaderships and governments.

Religion is but an outcome and a result to our state as a repressed public.

Religion is the opium of people? We resort to this opium due to being repressed by corrupt leaders.

A free human being is a dignified human being, but as Arabs, we are not dignified since governments, whose main objective is to serve and obey, is vastly corrupt and repressive on ordinary masses.

Once the public start looking at themselves as people capable of defying corruption and taking their destiny into their own hands, they will no longer look up to religion or God as their only true savior.

Yes, it is damn horrific the way people are treated in the so-called Muslim world, which is not even close to being Muslims, otherwise there would be democracy and people's right to govern themselves through electing their own representative.

Instead, we have obscenely corrupt ruling families who ensure that they possess the money while the ignorant masses possess their opium of a God.

مينا said...

وإيه الحل يا حسام؟

Hossam said...

اهلا مينا

اخ مينا انا سبق واوضحت ان ما يهمنى اولا واخيرا هو بلدى مصر، ومصر الان محط اطماع الاسلاميين ومافيا الدين والفساد

الحل الوحيد هو دولة مدنية يحكمها قانون محترم يطبق على جميع المواطنين، دولة خالية من المحسوبية والفساد

النار يا صديقى تحتاج الى مادة مشتعلة ولهب وأوكسجين وهذا هو حال البلد الان نار مادتها المشتعلة الفقر ولهبها هو الفساد وأوكسجينها الجهل.. ولا خيار سوى تحطيم اضلاع هذا المثلث

فى مدونتى لا املك سوى المساهمة فى تحطيم ضلع الجهل قدر المستطاع، حتى يصعب على تجار الدين تطويع الجهل لتحقيق اطماعهم ويصعب على السياسيين استغلاله لترويض القطيع

Anonymous said...

بص يا باش مهندس حسام
اسمحلى ارد على موضوعك ربما انت تعتقد ان اصوات المساجد او الكنائس او حتى تلاوات اليهود عند حائط المبكئ تزعج اذنك ولكن الى ان تقوم الساعة سيظل الناس هم الناس فترى اناس يخرجون سائق تاكسى اصطدم بشاحنة بينما هناك سائق تاكسى اخر يدهس بلا رحمة ام و طفلها الرضيعفماذا تطلب من الله ان يعمل للشحاتين او للفقراء يفتحو الجوامع و الكنائس للشحاتين عشان ما يضروش نظر سعادتك ولا يكفرم بص خلينى معاك ان ما فيش اله وان احنا جينا الدنيا نتيجة عملية جنسية كان فيها ادم فى عظمى شهوته ما فائدة وجودنا على ارضهيابنى لو عاوز تقول ان مافيش اله شوفلك مكان تانى غير ارضه تعصيه عليه الغيب اللى بتتكلم عنه هو انك هتموت وانت عندك كام سنة وباسه وازاى وفى نار الله ام جنته ام هينسى و يحطك مع الكومة الكبيرة

Hossam said...

Anonymous اهلا

مع احترامى اعتقد ان ردك يعبر عن لامبالاه واستهتار وخلط للمشاكل دون عرض اى حلول

رأيك بإختصار هو دع الخلق للخالق.. تخرب.. تعمر.. هى بتاعتنا؟

يا اخ / اخت غير معرف
لو تركت الناس دون توجيه او تصحيح مسار سينهار المجتمع وستدفع انت وغيرك ثمن باهظ اكثر مما تدفع الان

انتشار الفساد والمحسوبية والرشوة والفقر والمرض والخرافات هو ثمن يدفعه كل المصريين الان.. لان نظام الدين والحكم فاسد ولان إله الاديان رغم تدليه فى الثلث الاخير من الليل لاستقبال الدعوات.. لا يحرك ساكنا.. لا يلبى ولا ينصف مظلوم او ينقذ اطفال من الجوع والتشرد والاغتصاب والقتل

نعم.. اصوات اجراس الكنائس تثير استهجانى وان كانت خافته بالمقارنة بمكبرات صوت المساجد وضوضاء السيارات

الانسان البدائى الهمجى هو من لا يتعلم ليطور من سلوكه.. نحن بشر يعيش داخل مجتمع ولسنا حيوانات تعيش كالبهائم ولو حكم مصر حاكم يريد لها ولشعبها الخير لتغيرت احوال الناس وسلوكهم بقوة القانون.. وانا لا اتحدث هنا عن قانون العسكر وقانون الطوارئ وقانون شريعة التخلف والهمجية والارهاب، لكن عن قانون وضعى محترم ولنا فى قوانين الغرب الكافر مثل اكثر احتراما واصدق تطبيقا من شرائع الاديان وقوانين الفساد والرجعية والتخلف والديكتاتورية التى تحكمنا منذ ان استولى العسكر على نظام الحكم فى مصر

الله لا يفعل شيئ ولن يفعل شيئ لانه لا يملك لا القوة ولا القدرة على فعل اى شيئ وكفانا تشدق بكائن خرافى لا وجود له سوى فى ادمغة البسطاء المرهقين المغيبين المعذبين فى الارض.. الارض ارضى والوطن وطنى والهك سيخرج ان عاجلا او اجلا حاملا معه خراءه وقرآنه وانجيله وتوراته وخرافاته عندما يدرك الناس انهم آمنوا بخرافة لا وجود لها

فائدة وجودك هى ان تفيد غيرك بعلمك او بعملك لا ان تقضى يومك تتعبد نكرة لا وجود له، ان تبنى وتعمر وتخدم وتزرع وتصنع وتعلم لا ان ان تضيع وقتك وجهدك فى ترسيخ الخرافات فى اذهان الناس

فائدة وجودك هى ان تعطى الناس والحياة قدر استطاعتك وان تنهل من نعيم الحياة قدر استطاعتك دون ان تبيح نصيب غيرك

كفوا عن الخوف من جهنم هذا الارهابي العبيط ومن عذاب قبره لان شريعة التخويف والترهيب لا ينتهجها سوى المجرمين والمستبدين الضعفاء

عش حياتك وطور من سلوكك وامنح عقلك بعض الراحة من خبل الاساطير