Sunday, December 31, 2006


أى كانت وسيلتك فى التقرب إلى من تعبد




اتمنى لك عام سعيد

2007

Monday, December 25, 2006

الميراث الجينى لمحمد


تتسم أقوال محمد ابن امنة فى القرآن والاحاديث بكم هائل من التناقضات لاحتواء الدين المحمدى على الخرافات التى استقدمها محمد من التراث الجاهلى و الاساطير والاديان القديمة ودمجها بالدين الاسلامى. الطريف ان محمد نشأ وتبلورت افكاره وتكونت فى عائلة وثنية تعبد وتقدس الاوثان، وبرغم محاولات مرتزقة الاديان لتطهير تاريخ محمد وآل محمد الوثنى القذر واضفاء هالة من الطهارة والنورانية عليه وعلى اهل بيته عبدة الاوثان، نجد فى كتب السيرة النبوية واحاديث محمد وآيات القرآن امثلة صارخة توضح الى اى مدى كان محمد قذرا بكل المقاييس، فى القول والفعل والخلق. احاديث وآيات تكشف عن وجهه البشع وسريرته الحقيرة

فى السطور القادمة سنرى ان الميراث الجينى لمحمد كان له أثر واضح على معاناته من ضعف الترابط المنطقى فى التفكير، ومن ثم السلوك والتصرفات والأحاسيس، فكما هو معلوم تتحكم الجينات فى تخليق البروتينات، والتركيب الكيميائى للجين يتلخص فى كونه حمض ريبى نووى، يتمتع بجميع
المواصفات اللازمة للجينات كالقدرة على تكوين صورة طبق الاصل لنفسه فى كل مرة تدخل الخلية فى الانقسام, وعلى احتوائه على جميع المعلومات الوراثية للفرد، وكما هو معلوم فإن الكثير من الصفات يتحكم فيها اكثر من زوج من الجينات تتفاعل مع بعضها ومع البيئة المحيطة لتعطى الصورة النهائية لتأثير هذه الجينات, واذا كانت معظم الجينات التى تورث من الوالدين سليمة وصحيحة، فإن بعضها قد تكون جينات مريضة تسبب الاصابه بأمراض وراثية

بالعودة لتاريخ محمد المدون بكتب السيرة، نجد العديد من الروايات تكتنف حياة محمد واهل محمد مشيرة بوضوح الى ميراثه الجينى والبيئى المرضى، والتى ترجح معاناة محمد، وابوه عبدالله، وجده عبد المطلب، وامه آمنة بنت وهب، وابنته فاطمة وحفيده الحسين ابن على، من الشيزوفرانيا، وربما كان هذا الميراث الجينى سببا فى وفاة عبدالله قبل مولد ابنه محمد، وحرمان محمد من الرضاعة من امه او العيش معها، حيث كلفت ثويبة مولاة عمه عبد العزى الشهير بأبو لهب بإرضاعه بمجرد مولده، ثم اخذته حليمة السعدية عندما رفضت المرضعات ارضاعه او العناية به لوجود وحمة سوداء كبيرة بجسده، وقد كان الاعتقاد السائد انذاك انها مس من الجن الى ان تحولت الى علامة من علامات النبوة فيما بعد! مكث محمد عند حليمة السعدية فى بادية قومها بنى سعد، حتى بلغ عامه الرابع، الى ان تعرض محمد وهو يلهو مع الاطفال الى نوبة صرع فقد بعدها الوعى، فظنوا ان الجن قد أتى على محمد وقتله، وعندما رأته حليمه خافت وقررت إعادته الى أمه آمنة، التى مكث معها عامين قبل وفاتها بسبب المرض ايضا، فهل كانت أم الرسول تعانى من اعراض مرضية كالتهيؤات والتخاريف؟

دون الدخول فى تفاصيل سأسرد جزء من الحوار الذى دار بين آمنة ام الرسول ومرضعة ابنها حليمة السعدية عندما اعادته حليمة الى امة، وسأترك للقارئ استنتاج ما كانت تعانيه آمنة

ألحت آمنة فى معرفة سبب اصرار حليمة على اعادة محمد اليها وسألتها: أفتخوفت عليه من الجن؟
قالت حليمة: نعم
فردت آمنة: كلا، واللات والعزى ما للجن عليه من سبيل، وان لبنى لشأنا، أفلا اخبرك خبره؟
قالت حليمة: بلى
فقالت آمنة: رأيت حين حملت به أنه خرج منى نور أضاء قصور بصرى من أرض الشام، فواللات والعزى ما رأيت من حمل قط كان اخف ولا ايسر منه، ووقع حين ولدته وانه لواضع يديه على الارض رافعا رأسه الى السماء، فدعيه عنك وانطلقى راشدة

رحلت حليمة السعدية من حياة محمد الى الابد ولكن حوارها مع آمنة ترك تساؤلات عديدة... امنة لم تحمل او تلد سوى مرة واحدة فى حياتها فكيف تدعى ان حملها بمحمد كان اخف وايسر حمل؟! واى نور
ميلاد محمد هذا الذى خرج من رحم آمنة ليضئ قصور بصرها من ارض الشام؟! وكيف لرضيع خرج للتو من رحم امه أن يقوى على الإتكاء على يديه ورفع رأسه الى السماء؟! لقد ادعت امنة فى احاديث اخرى ان محمد ولد مسرورا أى منفصلا عن جسدها دون اى ارتباط بحبل السرة! بل انها اضافت انه ولد مختونا! فإن لم تكن كل هذه الاقاويل نتيجة لضلالات إنتابت آمنة وصورت لها هذه التهيؤات والخرافات، فبماذا نفسر هذه الاقاويل؟ معجزات؟

اعتقد ان الحديث عن البيئة التى ولد ونشأ بها محمد وابوه وجده ستوضح للقارئ ان جذور امراض محمد النفسية تدب فى اعماق الاسرة، ولسنا بحاجة لتوقيع كشف طبى مباشر او وضع الاطراف المعنية تحت الملاحظة والاختبار لسببين، اولهم ان الذى يورث ليس المرض نفسه ولكن القابلية للإصابه به، والسبب الثانى هو أن التاريخ الموثق والمعترف به من قبل أئمة الاسلام متوفر وفى متناول كل باحث، ويحوى من الروايات والتقارير ما يكفى ويزيد لتحليل شخصية محمد وآل محمد

والان ماذا عن الجد الوثنى عبد المطلب الذى تأثر به محمد كثيرا، الى حد ان محمد كان يتباهى ويتفاخر به قائلا: انا النبى لا كذب انا ابن عبد المطلب؟

رغم ادراك العرب لمكانة عبد المطلب عند محمد وعلمهم بأن النسل والالقاب عند العرب مدعاة فخر وشرف وجواز مرور بين القبائل والعشائر فى الماضى والى يومنا هذا، إلا اننا نجد أن علماء الدين وكالعادة وقدر المستطاع ووفقا للغرض والهدف المنشود، يقومون بتحريف الحقائق والصاق تفسيرات واهيه لابعاد شبهة الشرك وتبجيل الاوثان عن الاسلام، فنجدهم يفرغون المغزى والغرض، ويهبطون بالمعنى والمقصد من قول محمد: انا النبى لا كذب انا ابن عبد المطلب من درجات الزهو والمفاخرة إلى درجة التبليغ والتعريف! فيدعون وكأن الناس آنذاك كانت تجهل من هو محمد ومن هى عشيرته ومن هم اسلافه، أن محمد لم ينادى فى الناس بغرض الزهو والمفاخرة وانما من باب الاخبار بالاسم الذى عرف به والإخبار بمثل ذلك على وجه تعريف المسمى لا يحرم ترديد اسماء الاوثان، وهذا هو الفرق بين إنشاء التسمية وبين الإِخبار بذلك عمن هو اسمه عبد المطلب. ومثله: عبد شمس أو عبد مناف أو عبد العزى أو عبد اللاه... نخبر عنه ولا نُسمّى به أبناءنا! وسأترك الحكم للقارئ، واعود الى جد محمد عبد الوثن المطلب

من هو عبد المطلب؟ وهل تأثر محمد به وبميراثه الجينى؟

هذا ما سأتحدث عنه لاحقا... وللحديث بقية


Tuesday, December 05, 2006

اللامعقول فى هلوسة الرسول


هناك العديد من الدلائل التى تفيد ان محمد كان مصابا بالشيزوفرانيا الموجبة والنرجسية. وكما هو معلوم، يمكن للشخص المصاب بالشيزوفرانيا الموجبة ان يتحدث ويتعامل مع الناس بطريقة تبدو طبيعية تماما فى بعض الاحيان، ونجده فى احيان اخرى يقوم ببعض التصرفات الغريبة بسبب الضلالات التى تنتابه والتى غالبا ما تكون مصحوبة بتهيؤات وأوهام يتهيأ له أنها تحدثه أو تأمره بالقيام بأفعال غير منطقية، فقد يسمع أصواتاً لا يسمعها غيره توحى له أحياناً بأن هناك قوى خفية توجهه، أو ان هناك اشباح تريد إيذاءه، وقد يشعر أن نظرات الناس تهاجمه وتترصده بالشر، فتوهمه أن الناس يتجسسون عليه، فيصيبه الهلع والخوف، وهذا ما يؤدي به إلى حالة التأهب المستمرة للدفاع عن نفسه، وقد يبدأ بالهجوم والعنف دون سبب واضح على المحيطين به، وفي أحوال أخرى قد يشعر المريض بأنه قد أوتى من وسائل القوة والمقدرة ما لم يؤت لبشر غيره وأنه يستطيع تغيير العالم بقدراته. هنا يكون الانقسام والانفصام ما بين الجزء الذي يعمل بطريقة طبيعية في المخ، والجزء الآخر الذى تنتابه الهلاوس والتهيؤات، بالطبع المريض لا يدرك ولا يقر بمرضه وحاجته للعلاج بل يعتقد ان ما يراه ويسمعه حقيقة واقعة لا شك فيها

وراء الاصابة بمرض الشيزوفرانيا مسببات وراثية وبيئية وفسيولوجية وكيميائية، وبرغم أنه مرض لا ينتقل من شخص لاخر بالعدوى أو يتعارض مع درجة الذكاء، إلا ان بعض اعراضه قد تنتقل من شخص مريض لشخص سوى، وتتحول تهيؤات المريض الى هلوسة جماعية تؤثر فى تفكير وسلوك الشخص السوى مهما بلغت درجة ذكائه

تعرض الانسان لما يسمى بالسحر او القدرة على ايهام شخص بالغ، عاقل، وسوى يتمتع بدرجة لا بأس بها من الذكاء برؤية اشياء أو افعال لا تخضع لقوانين العقل والمنطق، قد تصيبه بصدمة وخلل مؤقت فى الترابط المنطقى والتفكير، خاصة اذا تم التعرض لهذه التهيؤات بصورة مفاجأه، أما الاعداد النفسى المسبق فى مرحلة الطفولة لاستقبال المعتقدات والتخاريف الدينية والاجتماعية هو اهم واخطر اسباب الاصابة بالهلوسة الجماعية المزمنة التى يصعب انتشال العقل من براثينها لتوغلها فى اعماق التركيبة النفسية للفرد، وقد يستطيع الفرد التغلب على المعتقدات والتخاريف الاجتماعية بالعلم والمنطق ولكنه يقف فى معظم الاحوال عاجزا عن مواجهة المعتقدات والتخاريف الدينية، أو اخضاعها لقوانين العقل والمنطق لتشبعه بتلك المعتقدات الى حد الاغراق

الدين كما ذكرت سلفا، ليس مجرد كتاب او منهج حياة يتبعه الناس، بل إنتماء وجدانى للنشأة والطفولة يضيف اليه الناس من أفئدتهم يوم بعد يوم ابعادا أكثر عمقا حتى يصبح جزء لا يتجزأ من الهوية والتركيبة النفسية للفرد يصعب معها اخضاع خرافات الدين للنقد أو للبحث المنطقى مما يعرضه حتما للاصابة بالهلوسة الجماعية، وكلما ابتعد الفرد عن مصادر العلم والمعرفة كلما قلت قدرته على إخضاع تلك الخرافات للتحليل والنقد

لقد نصح محمد ابن امنة اتباعه بالعديد من الوصفات الطبية الغريبة التى تعكس فقر وقحل الحياة والفكر الصحراوى البدائى الذى ينم عن الجهل، ومنها على سبيل المثال وليس الحصر التداوى بأبوال وألبان الإبل، ورحل محمد وبقيت أقواله نبراسا يهتدى به اتباعه من المغيبين، فهل علم محمد كم من اتباعه اصابه التسمم لاعتقادهم بصدق محمد وخرافات محمد؟

نشرت جريدة الوفد بتاريخ 31 اكتوبر 2006 خبر عن تسمم 3 اطفال تناولوا لبن وبول الابل بمنطقة النخيلة التابعة لمحافظة مرسى مطروح ويمكن للقارئ الاطلاع على الخبر كاملا بالوصلة
ترى كم طفل وطفلة وكم شخص دفعوا حياتهم ثمنا لاعتقادهم بصحة أقوال محمد؟