الله فاشل ورسله تثير الحسرة والسخرية
بصرف النظر عن الاصل التاريخى الموثق للاديان والموثوق به والذى سأقوم بمناقشته لاحقا، فإن مشكلتى مع الله وأديانه... مرجعها... الكم الهائل من الغش والكذب والجهل الذى يكتنف ما يسمى بالاديان السماوية، والتى تتناقض مع القوانين المادية الثابتة التى تنفى عن الخالق صفة العشوائية والتعديل والتطوير
الاديان تقول بان الله خلق آدم وحواء، ومنهم انتشر الجنس البشرى، ولذا ارسل الله الرسل لهدايتهم. والسؤال هو: ما الحكمة فى ذلك؟ إذا كان هذا الله قد خلق الانسان وهو القادر على كل شئ، لماذا لم يخلقهم كلهم مؤمنين؟ والاجابة الساذجة لعلماء الاديان تتلخص فى ان الله اراد اختبار الانسان! وهذا يقودنا لسؤال اخر... لماذا يحتاج هذا الله ان يختبر الانسان ومن المفترض انه هو العالم بكل اسراره وما سيفعله في حياته من قبل ان يولد؟ نحن البشر نختبر اقراننا لمعرفة قدراتهم الفكرية او العملية ولكن اذا كنا على دراية مسبقة بقدرات شخص ما سيكون الاختبار مضيعة للوقت والجهد ومثل هذا الفكر يهبط بالخالق الى مستوى اقل من أو فى مستوى فكر بشر جاهل
إذا كان الغرض من ارسال الرسل هو هداية البشر فقد فشلت التجربة مرات عديدة. فلماذا استمر هذا الله في اجراء نفس التجارب الفاشلة؟ فكل الانبياء الذين يزيد عددهم عن العشرين نبياً وارسلوا الى بني اسرائيل لم ينجحوا الا في هداية القليل منهم! ولا يستطيع أحد ان يدعى ان تجربة ارسال كل هؤلاء الانبياء الى بنى اسرائيل كانت تجارب ناجحة. فقد قتل بنو اسرائيل بعض هؤلاء الانبياء كما يقول القرآن الذى يؤكد ان هذا الله عاقب كل الامم التي بعث فيهم رسولاً بأن خسف بهم الارض او ارسل عليهم الزلازل لان اغلبهم لم يؤمنوا
تجارب الله الفاشلة والتى يصر على تكرارها تتجلى ايضا فى قصة نوح الذى لم ينجح فى هداية البشر ورغم عقاب الله لقومه بطوفان اغرق الجميع عدا نوح واتباعه، عاد نسله ونسل اتباعه الى الكفر والعصيان، فعاود الله تجاربه الفاشلة وأرسل لهم عدة انبياء آخرين! وتكررت عمليات خسف الارض والدمار والاغراق حتى عهد موسى الذى شهد فيه هذا الله فشلا زريعا ومثيرا للشفقة، فبعد ان قاد موسى قومه فى هروبهم من مصر ورأوا معجزة الله وقد شق لهم البحر وانجاهم واغرق فرعون وجنده، ثم مشاهدتهم لعملية الانزال الفضائى الملائكى للمن والسلوى من السماء ليطعمهم وفقا لحواديت الله فى اديانه، ورغم كل ذلك لم يقتنعوا بوجوده او برسالته فصنعوا لانفسهم عجلاً من ذهب وعبدوه. فهل هناك معجزات أكثر من هذه لتقنع الناس بوجود الله وبرسله ودينه؟ فإذا لم يقتنع بنو أسرائيل بعد أن رأوا كل هذه المعجزات، الا يقنع كل هذا الفشل هذا الله بأن ارسال الانبياء مضيعة للوقت؟! ولكن يبدو ان الله الذى تدعوا اليه الاديان لا يستفيد من تجاربه الفاشلة ولا يفهم طبيعة مخلوقاته لانه ليس بخالق ولا يجيد اختيار رسله لآنه من اختراع هؤلاء الرسل! ولكم اضحكنى واثار شفقتى حسرة هذا الله عندما طلب منه رسوله موسى ان يراه ليطمئن قلبه! فإذا كان الرسول غير مطمئن ويساوره الشك فيمن ارسله فكيف يلوم الله البشر ويعاقبهم على استهزائهم به وبرسله؟ يا لها من حسره لم يقوى على اخفائها فى قرآنه. يس30 (يا حسرة على العباد ما يأتيهم من رسول الا كانوا به يستهزؤن) ويبقى سؤال... اذا علم الله ان كل العباد يستهزؤن به وبرسله، لماذا يستمر في ارسالهم وتكرار تجاربه الفاشلة؟
اسباب الاعتقاد بالالهه عند الانسان البدائى تتلخص فى جهله التام بما يدور حوله من ظواهر طبيعية مثل الليل والنهار والرعد والبرق والمطر... الخ، والتى كانت تصيبه بالخوف والهلع لعجزه عن تفسيرها، فعزاها الى قوى خارقة تسيرها وتتحكم فيها. ولما كانت هذه القوى الخارقة غير مفهومة أو محسوسة لديه، اعتقد الانسان البدائي بوجود قوة ميتافيزيائية مسيطرة، وتطور الاعتقاد مع مرور الزمن الى اختلاق اشكال مختلفة من الالهه المتحكمة فيما لا فهم او تحكم به من قبل البشر. ومع تطور وتوارث الفكر البدائى الناتج عن التجارب الجماعية التى مر بها الانسان البدائى مثل النوم والاحلام والمرض والموت، بدأ الانسان فى الاعتقاد بوجود كيان روحى، وجعلته هذه التجارب يعتقد ان الكيان الروحي منفصل عن الجسد، ويمكنه ان يعيش حياة مستقلة تماما عن الجسد. وبدأت مرحلة جديدة من الاعتقاد فى وجود اشباح للموتى، ثم تطور الاعتقاد الى عبادة احجار واماكن كانت تخص كبار موتاهم مكانة وعلما، ظنا ان ارواح موتاهم لديها القدرة على الارشاد والتوجية والحماية. الى ان تطورت وتعددت اشكال الالهه وفقا لتصنيفات وضعها جماعات وشعوب وفقا لموطنهم وثقاقتهم المتوارثة فظهرت الهة للمطر والخصوبة والحب والحرب...الخ، ختاما بألهة حجرية مثل اللات والعزة وهُبل وغيرهم، وألهة ميتافيزيائية مثل ايل وايلوه وايلوهيم واللاة والله. وسأكتفى مؤقتا بنبذة سريعة عن نخبة من الاديان المتربصة ببعضها والتى يطلق عليها الاديان السماوية، اليهودية والمسيحية والاسلامية
بصرف النظر عن الاصل التاريخى الموثق للاديان والموثوق به والذى سأقوم بمناقشته لاحقا، فإن مشكلتى مع الله وأديانه... مرجعها... الكم الهائل من الغش والكذب والجهل الذى يكتنف ما يسمى بالاديان السماوية، والتى تتناقض مع القوانين المادية الثابتة التى تنفى عن الخالق صفة العشوائية والتعديل والتطوير
الاديان تقول بان الله خلق آدم وحواء، ومنهم انتشر الجنس البشرى، ولذا ارسل الله الرسل لهدايتهم. والسؤال هو: ما الحكمة فى ذلك؟ إذا كان هذا الله قد خلق الانسان وهو القادر على كل شئ، لماذا لم يخلقهم كلهم مؤمنين؟ والاجابة الساذجة لعلماء الاديان تتلخص فى ان الله اراد اختبار الانسان! وهذا يقودنا لسؤال اخر... لماذا يحتاج هذا الله ان يختبر الانسان ومن المفترض انه هو العالم بكل اسراره وما سيفعله في حياته من قبل ان يولد؟ نحن البشر نختبر اقراننا لمعرفة قدراتهم الفكرية او العملية ولكن اذا كنا على دراية مسبقة بقدرات شخص ما سيكون الاختبار مضيعة للوقت والجهد ومثل هذا الفكر يهبط بالخالق الى مستوى اقل من أو فى مستوى فكر بشر جاهل
إذا كان الغرض من ارسال الرسل هو هداية البشر فقد فشلت التجربة مرات عديدة. فلماذا استمر هذا الله في اجراء نفس التجارب الفاشلة؟ فكل الانبياء الذين يزيد عددهم عن العشرين نبياً وارسلوا الى بني اسرائيل لم ينجحوا الا في هداية القليل منهم! ولا يستطيع أحد ان يدعى ان تجربة ارسال كل هؤلاء الانبياء الى بنى اسرائيل كانت تجارب ناجحة. فقد قتل بنو اسرائيل بعض هؤلاء الانبياء كما يقول القرآن الذى يؤكد ان هذا الله عاقب كل الامم التي بعث فيهم رسولاً بأن خسف بهم الارض او ارسل عليهم الزلازل لان اغلبهم لم يؤمنوا
تجارب الله الفاشلة والتى يصر على تكرارها تتجلى ايضا فى قصة نوح الذى لم ينجح فى هداية البشر ورغم عقاب الله لقومه بطوفان اغرق الجميع عدا نوح واتباعه، عاد نسله ونسل اتباعه الى الكفر والعصيان، فعاود الله تجاربه الفاشلة وأرسل لهم عدة انبياء آخرين! وتكررت عمليات خسف الارض والدمار والاغراق حتى عهد موسى الذى شهد فيه هذا الله فشلا زريعا ومثيرا للشفقة، فبعد ان قاد موسى قومه فى هروبهم من مصر ورأوا معجزة الله وقد شق لهم البحر وانجاهم واغرق فرعون وجنده، ثم مشاهدتهم لعملية الانزال الفضائى الملائكى للمن والسلوى من السماء ليطعمهم وفقا لحواديت الله فى اديانه، ورغم كل ذلك لم يقتنعوا بوجوده او برسالته فصنعوا لانفسهم عجلاً من ذهب وعبدوه. فهل هناك معجزات أكثر من هذه لتقنع الناس بوجود الله وبرسله ودينه؟ فإذا لم يقتنع بنو أسرائيل بعد أن رأوا كل هذه المعجزات، الا يقنع كل هذا الفشل هذا الله بأن ارسال الانبياء مضيعة للوقت؟! ولكن يبدو ان الله الذى تدعوا اليه الاديان لا يستفيد من تجاربه الفاشلة ولا يفهم طبيعة مخلوقاته لانه ليس بخالق ولا يجيد اختيار رسله لآنه من اختراع هؤلاء الرسل! ولكم اضحكنى واثار شفقتى حسرة هذا الله عندما طلب منه رسوله موسى ان يراه ليطمئن قلبه! فإذا كان الرسول غير مطمئن ويساوره الشك فيمن ارسله فكيف يلوم الله البشر ويعاقبهم على استهزائهم به وبرسله؟ يا لها من حسره لم يقوى على اخفائها فى قرآنه. يس30 (يا حسرة على العباد ما يأتيهم من رسول الا كانوا به يستهزؤن) ويبقى سؤال... اذا علم الله ان كل العباد يستهزؤن به وبرسله، لماذا يستمر في ارسالهم وتكرار تجاربه الفاشلة؟
اسباب الاعتقاد بالالهه عند الانسان البدائى تتلخص فى جهله التام بما يدور حوله من ظواهر طبيعية مثل الليل والنهار والرعد والبرق والمطر... الخ، والتى كانت تصيبه بالخوف والهلع لعجزه عن تفسيرها، فعزاها الى قوى خارقة تسيرها وتتحكم فيها. ولما كانت هذه القوى الخارقة غير مفهومة أو محسوسة لديه، اعتقد الانسان البدائي بوجود قوة ميتافيزيائية مسيطرة، وتطور الاعتقاد مع مرور الزمن الى اختلاق اشكال مختلفة من الالهه المتحكمة فيما لا فهم او تحكم به من قبل البشر. ومع تطور وتوارث الفكر البدائى الناتج عن التجارب الجماعية التى مر بها الانسان البدائى مثل النوم والاحلام والمرض والموت، بدأ الانسان فى الاعتقاد بوجود كيان روحى، وجعلته هذه التجارب يعتقد ان الكيان الروحي منفصل عن الجسد، ويمكنه ان يعيش حياة مستقلة تماما عن الجسد. وبدأت مرحلة جديدة من الاعتقاد فى وجود اشباح للموتى، ثم تطور الاعتقاد الى عبادة احجار واماكن كانت تخص كبار موتاهم مكانة وعلما، ظنا ان ارواح موتاهم لديها القدرة على الارشاد والتوجية والحماية. الى ان تطورت وتعددت اشكال الالهه وفقا لتصنيفات وضعها جماعات وشعوب وفقا لموطنهم وثقاقتهم المتوارثة فظهرت الهة للمطر والخصوبة والحب والحرب...الخ، ختاما بألهة حجرية مثل اللات والعزة وهُبل وغيرهم، وألهة ميتافيزيائية مثل ايل وايلوه وايلوهيم واللاة والله. وسأكتفى مؤقتا بنبذة سريعة عن نخبة من الاديان المتربصة ببعضها والتى يطلق عليها الاديان السماوية، اليهودية والمسيحية والاسلامية
موسى (1436-1316 ق.م) موسى بن عمران بن يصهر قاهث بن عازر بن لاوى بن يعقوب بن إسحاق بن إبراهيم بن تارخ بن ناحور بن ساروغ بن راغو بن فالغ بن عابر بن شالح بن ارفخشذ بن سام بن نوح، عرضته أمه لمخاطر الموت غرقا ولتقطيع اوصاله بأنياب التماسيح ليس لانها عانت من الجنون ولكن.. عند بنى اسرائيل الغاية تبرر الوسيلة، ففى الطرف الأخر للنهر مصريون كرماء سيعتنون به ويهبونه ما تتمناه أم لطفلها، وعندما كبر الطفل و صار رجلا قدم للعالم اقذر واحط الامثلة علي دماثة الخلق والوفاء لمن اكرموه واعتنوا به.. فخان من ائتمنوه و قتل من المصريين رجل اعزل، و لا مجال هنا الى (و لا تقل لهم اف ولا تنهرهم وقل لهم قولا كريم) كأن الله الذى ارسل موسى ليس هو نفس الاله الذى ارسل محمد! هذا هو رسول اليهود يتحدث اليه من ارسله كما تقول الاديان فيتبجح علي ربه ويطلب رؤياه ليطمئن قلبه! ولم لا؟ وهل يطمئن القلب الحقير للقاتل الخائن حتى اذا كان المتحدث اليه هو الله الذى ارسله؟ نحن البشر ننتقى من نثق به لقضاء امر من امورنا ولنا عذرنا ان اخطأنا الاختيار.. فما بالك باختيار الالهه! الطريف والمثير للدهشة ان الوصية السادسة فيما يسمى بالوصايا العشر تقول.. لا تقتل! الم يكن من الاحرى برب موسى ان يقول لا تقتل مرة اخرى؟ التاريخ يشهد على فشل موسى وربه فى هداية العبرانيين، والواقع يشهد ان العالم يعانى الى اليوم من الاخلاقيات و المبادئ الحقيرة التي ارساها موسى
عيسى (1-33 م) مجهول الاب.. ارهقنى البحث فى تاريخ هذا الرجل عن شيئ يعيبه كرجل وكإنسان فلم اجد.. فهو لم يضاجع طفلة لم تكتمل انوثتها و فى عمر احفاده مثل نبى الاسلام محمد.. ولم يكن قاتلا وخائنا مثل سلفه الحقير موسى، قيل انه يحى ويميت ويشفى المرضى.. ويبصر الاعمى.. جاء ليكمل رسالة موسى، ولينقذ العالم ومن يتبعه ولكنه.. لم يستطيع انقاذ نفسه من الصلب! إيلى.. إيلى.. لما شبقتانى؟ (الهى.. الهى.. لماذا تركتنى؟) صلاة وتذكير؟ أم نداء واستغاثة؟ فهل من مجيب؟ بالطبع لا.. ولما لا؟ يعتقد المسيحيين ان عيسى هو الله.. وان الله حل فى جسد عيسى ليموت جسده علي الصليب فداء لخطايا البشر، ثم يصعد الاله الى السماء لتستقبله الملائكة مرحبة بعودته الى ملكوت الرب فى مشهد مهيب.. يذكرنى بمشهد لعادل امام فى مسرحية مدرسة المشاغبين ( شوفتونى وانا ميت؟ اجنن وانا ميت!). مع احترامى للمسيحيين، الثابت ان نهج الخالق وفكره القائم على اسس وقوانين خالية من العشوائية تؤكد انه ارقى واسمى من ان يهبط الى مستوى كبش الفداء
محمد (571-632 م) رسول الاسلام انه محمد بن عبد الله بن عبد المطلب بن هاشم بن عبد مناف بن قصى بن كلاب بن مرة بن كعب بن لؤي بن غالب بن فهر بن مالك بن النضر بن كنانة بن خزيمة بن مدركة بن إلياس بن مضر بن نذار بن معد بن عدنان.. الخ.. وكلنا يعرف ان قومه كانوا من عبدة الاوثان.. ودعونا نتوقف لحظة عند الجد عبد المطلب الذي نذر ان يقتل احد ابنائه تحت اقدام الاصنام شكرا وقربانا للالهه اذا منحه اعظم الالهه 10 صبيه الي اخر القصة المعروفة حيث اعترض اهل قريش عندما وقع الخيار علي والد الرسول عبد الله وافتدوه بمائة من الابل.. هل يدرك القارئ مدى عمق ايمان رجل بالاوثان الى حد قتل ابنه تشكرا وتقربا من صنم؟! والسؤال ليس من هو هذا الاله الصنم؟ بل من هو هذا الاله الذي كان يحمل لفظ الجلاله الله والذي سمى به والد الرسول؟ عبد الله.. اي اله؟؟.. بالطبع اله اخر غير الله الذي يظن المسلم انه خالق الكون
ولد محمد فى عام الفيل، ارضعته حليمة السعدية، ثم ماتت امه وعمره خمسة او ستة سنوات ورباه عمه ابو طالب. كان يرعى الغنم وهو طفل ثم مارس التجارة لحساب سيدة ثرية اسمها خديجة، ولن اخوض كثيرا فى تفاصيل حياة محمد الشخصية فالمراجع التاريخية الموثقة والاحاديث الصحيحة بها الكثير من الوقائع التى تعكس فكره لمن يطلب المعرفة.. الرجل منذ طفولته تحيط به الخرافات والاكاذيب المثيرة للسخرية ومنها على سبيل المثال وليس الحصر انه ولد مختونا، ومسرورا (مقطوع حبل السرة) وولد وبصره الى السماء... الخ
فى الخامسة والعشرين من عمره تزوج محمد من خديجة بنت خويلد بن اسد بن عبد العزى، وظل معها الى ان ماتت قبل هجرته الى المدينة بثلاث سنوات، لم يتزوج غيرها او تكن له جارية واحدة طيلة حياته معها... منتهى الاخلاص.. الغريب انه بين موت خديجة وموته هو في السنة الحادية عشر للهجرة، اي في ظرف ثلاث عشرة سنة، تزوج محمد اربع عشرة امرأة وملك ما يزيد عن 60 من الجوارى! والسؤال الذى يفرض نفسه: اذا كان محمد وسيما، بل غاية فى الوسامة كما يقول اهل السيرة، فلماذ تزوج وهو ابن خمسة وعشرين عاما من خديجة ذات الاربعين عاما و أرملة كل من عتيق بن عابد بن عبد الله بن عمر بن مخزوم، و ابو هالة بن زرارة بن نباش بن زرارة بن حبيب بن سلامة بن عدى؟
لماذا تزوج هذا الشاب من أرملة فى الاربعين من عمرها ولديها طفلتين؟ ربما تزوجها من اجل مالها؟ لانه عندما كان في عنفوان شبابه، لم يتزوج غيرها، ربما خوفا من ان تحرمه من مالها، ولما ماتت وعمره خمسون عاما تزوج اربع عشرة امرأة بما فيهن عائشة الطفلة التى تقل فى عمرها عن عمر هالة ابنة زوجته المرحومة خديجة بنت خويلد
26 comments:
يا حبيبى ماتحاولش مافيش حد هايفهم او عايز يفكر كلهم هايشتموك سلام
مبدئيا انا بعد ما قريت كلامك مليش نفس اناقشك فيه مع ان كل اسئلتك ممكن تلاقي اجاباتها لو دورت في الاماكن الصحيحه
انا بقى اللي استغربتله في كل ده انك لما اتكلمت عن سيدنا عيسى قلت مع احترامي للمسيحيين مع انك مشتمتش فيه قد ماشتمت في غيره و محترمتش المسلمين و للا اي حاجه
الظاهر ان مجتمعنا اتريى انه يخاف يشتم الاقليه في العلن لحسن يقولوا عليه متعصب و وحش بس يشتم في اغلبيه الناس و يجرح دينهم عادي مش مشكله
عزيزي
موضوع الوهية المسيح والصلب والفداء يحير ويعثر الكثيرين، لكن لو اختبرت الحياة حسب كلامه ووصاياه السامية سوف تدرك حب الله اللانهائي للإنسان وتقدر معنى هذه المعضلات
هو ايدولوجية المسيح مضايقاك عشان خالية من العيوب ويوتوبية أوى؟
ايدولوجية المسيح مش مضايقانى فى شيئ لانها يوتوبية، بالعكس انا بعتبر السماحة والمحبة اللى بيميزوا الدين المسيحى عن اى ديانة تانية من اجمل السمات الانسانية. اما مشكلتى مع المسيحية فهى لا تختلف عن مشكلتى مع الاديان المسماه بالسماوية لانها جميعا فى رأى اديان وضعية من صناعة البشر ولا علاقة لها بخالق ومبدع الكون، ورغم انه لا يمكننى معرفة حقيقة الخالق او سبب الوجود، الا ان الكون وما يحويه من مخلوقات تؤكد ان الامر يتعدى حدود الابداع لمجرد الابداع لان الواقع يخضع لنظام ومنظومة ثابتة وذكية لا يمكن ان تكون وليدة الصدفة او العشوائية، اما ما يسمى بالاديان السماوية فهى بعيدة كل البعد عن ان تكون جزء من هذه المنظومة، البشر مثلا رغم اختلاف وتعدد لغاتهم تجدهم يتحدثون فى واقع الامر لغة واحدة لكن باصوات ولكنات مختلفة لتعبر عن نفس الاحساس. حتى الكلمات التى لا يوجد لها ما يشبهها فى لغة تجد ان الانسان يمكنه فهم المعنى والاحساس بمضمون الكلمة حتى لو كان المتحدث يخاطب المستمع بلغة الاشارة، لان لغة البشر والحيوانات وسائر المخلوقات مصدرها واحد. ومنظومتها واحدة مهما تفاوتت درجاتها واختلفت الاصوات المعبرة عنها، لذلك لا يمكن ان نختلف على ان صانعها او بالاحرى مصدرها واحد. لو كانت الاديان من نفس المصدر فلا بد وان تخضع لنفس المنظومة ولكانت بلغة يفهمها البشر مهما اختلفت لغاتهم
الاديان ولغاتها وفكرها ونظامها وحجتها ووعودها ووعيدها لا ترتقى الى مستوى منظومة الخالق الثابتة، ولا يعقل أو يصدق ان واضع منظومة الخلق يتصرف كأنه مخلوق مثلنا ويخضع مخلوقاته للتجارب والاختبارات فيرسل الرسل والانبياء مرارا وتكرارا لاصلاح ما فشل فى تحقيقه فى التجربة الاولى
فى رأيي ان الرسول والكتاب الوحيد الذى ارسله الخالق لكل مخلوق والذى لا ريب في انه من عند الخالق... هو العقل
هل أنا فهمتك صح؟ معنى كدة أنك مؤمن بوجود خالق ولكن ليس بمؤمن بما يطلقون عليهم "الأنبياء"؟
m.
بالضبط كده
انت بتقول فى رأيي ان الرسول والكتاب الوحيد الذى ارسله الخالق لكل مخلوق والذى لا ريب في انه من عند الخالق... هو العقل
ده معناه انك مؤمن بوجود خالق, وفي كلام تاني بتقول ان الله فاشل وان الله ملوش وجود لكن هو خرافة واختراع, أنا موش فاهم حاجة هو انت بتقول أي كلام ولا ايه وبتتكلم كدة وخلاص وانت مش مقتنع أصلا باللي بتقولو ولا ايه, بس عموما ده ان دل على شيء فبيدل على انك تايه ومش عارف ومش فاهم, بس ده حاجة كويسة عشان يمكن ربنا يهديك
انت/انتى لو كنت قريت وفهمت اللى انا كاتبو كنت عرفت ان فى فرق بين الله بتاع الاديان وبين الخالق الحقيقى، الله بتاع الاديان من صنع البشر، اما الخالق الحقيقى اسمى وارقى ولا يقارن بالله الوثن الاعظم. انا معنديش شك ان معظم المتدينين فاكرين نفسهم بيعبدو خالق الكون ولكن فى واقع الامر عندهم لبث وخلط بين الاثنين، وده اللى مع القراءة المفروض يكون واضح ومفهوم... لكن يبدو انك مش الوحيد اللى بيقرا وما يفهمش او ربما تكون بتقرا الردود اولا علشان تفهم الموضوع الاصلى بيتكلم عن ايه! وده مش شيئ سيئ بالعكس دى بداية كويسه
طيب اذا انت مؤمن ان في خالق أسمى وأرقى زي منتا بتقول من الخالق بتاع الأديان, طب عرفت منين ان في خالق , ويا ترى الخالق ده بالنسبالك عبارة عن ايه هل هو شخص أم قوى خفية ولا ايه؟ وايه السبب في انه خلقك وخلق الكون وهل بتعبد الخالق ده ولا هو بالنسبالك خالق وبس لكن محدش يعبده, يعني عايزأفهم بالظبط ايه معتقداتك ومين الخالق اللي انت بتتكلم عنه وايه قوانينه؟
Nakneef
Why don't you answer the person (right above, so far) who is asking which God do you believe in, and what are his laws? Afterall, this gentleman or woman had managed to bypass your insults to a religion I think he believes in, and raise a logical question, which I assume interests you. He is offering you a platform, why don't you use it?
My question is not meant to be provocative, quite the contrary. I see here a chance for something to move ahead.
سأبدأ بسؤالك: عرفت منين ان فى خالق؟
انت اكيد عارف ان فى فرق فى الاحساس بالواقع وانت تحت تأثير السكوتش ووانت بدون.. الفرق ده بيعكس دور اى مؤثر خارجى على قدرتنا العقلية على التحليل والاستيعاب، ولو استبعدنا اى مؤثر سواء كان مرضى، عقائدى، نفسى او كيميائى هنلاقى ان الاحساس بالواقع تحول لاحساس اكثر عمق وشفافية وان قدرتك العقلية على التحليل والاستيعاب اسرع، وده بيرجع فى اعتقادى لعدة اسباب منها احساسنا بحرية غير مقيدة بافكار مكتسبة دون جهد وعناء فى التفكير والتحليل
انا شخصيا لا ارفض نظرية البيج بانج كبداية لما يحويه الكون لانها لا تتناقض وقوانين الفيزياء واكثر واقعية من حواديت الاديان السماوية التى تتسم بالسذاجة والبدائية، وفى اعتقادى كمسلم سابق انه لا يجوز ان يقول اله انه خلق ادم و حواء وان ادم اخفق فى الاختبار بسبب وسوسة الشيطان لمدام حوحو فيعاقبهم الله ويرسلهم الى الارض، ثم يعود نفس الاله ليقول لملائكته قبل خلق ادم وحوحو:انى جاعل فى الارض خليفة! فيرفض احدهم ان يسجد له.. الى اخر الحدوته! اى عقل سوى سيرفض فورا هذه الرواية التى تجعل من صاحبها بشر ساذج وكاذب
فى نفس الوقت يرفض عقلى المتواضع فكرة العشوائية الذكية، بمعنى... اذا كانت لدى القدرة الذهنية على استيعاب المنظومة الفيزيائية المعقدة لخلق الكون، فليست لدى القدرة الذهنية على استيعاب فكرة ان البيج بانج وحدها كفيلة بخلق منظومة فكرية ذكية ومتكاملة كالتى نراها فى الكائنات الحية كالانسان او النمل مثلا
فى رأئى ان استيعاب فكرة وجود او عدم وجود خالق معقده جدا وبسيطة جدا فى نفس الوقت، معقدة جدا لاننا غير مؤهلين عقليا لوضع ملامح واضحة لاسباب الوجود بما فى ذلك وجود البشر ووجود من اوجدهم، وبسيطة جدا لان لدينا القدرة على استنتاج انه لا يمكن ان يكون العدم هو مصدر الوجود، وهنا نواجه مشكلة اكثر تعقيدا وهى... اننا كبشر نفتقد الى القدرة العقلية على تصور العدم، الذى لا يعقل انه مصدرا للوجود، وهذا سبب فى رأئى للتسليم بان هناك خالق، لانه اذا كنا نفتقد القدرة الذهنية على تصور العدم، اى الفراغ الذى يحوى الوجود، رغم انه من المفترض انه اقل مكونات الكون تعقيدا، فمن المنطقى ان نتصور ان قدراتنا العقلية لا ترتقى الى مستوى ادراك اشياء اخرى ربما تكون سببا فى الوجود وبما انى لا اجد تفسير منطقى يرضينى فلا مانع من الاعتقاد بوجود خالق، وهذا فى اعتقادى يزكى سبب وجود المنظومة الذكية
الجزء الخاص بكينونة هذا الخالق لا تشغل فكرى فى شيئ حاليا واعتقد ان هناك اسئلة اخرى اكثر الحاحا ومنها سؤالك: لماذا خلق الكون؟
اعتقد انه من السذاجة ان يبدع الخالق فى هذا الكون كما نرى وذلك فقط لمجرد الابداع، وكونى لا اعرف السبب لا ينفى وجود سبب ذكى يرتقى الى مستوى المنظومة الذكية
اما فيما يخص تقديم فروض الولاء والطاعة المسماه بالعبادة فهذا امر يهبط بالخالق الى مستوى الفكر البدائى للحيوانات كالقرود، وثقافة السادة والعبيد عند البشر
قوانين الخالق الفيزيائية عديدة، وتخضع لها سائر المخلوقات دون استثناء، واعتقد ان ما يهمنا هو مناظرة ما تدعيه الاديان بما هو معلوم لدينا من هذه القوانين
أولا الكلام إللى أنت كاتبه بيوضح أشياء كثيرة , منها مثلا أنك لست شخص واحد بل أنت جزء من مؤسسة كبيرة ضد الإسلام بعينه , و لكن دى مش مشكلتنا , ما رأيته أيضا و هو الذى جعلنى أعلق .. هو أنه إذا إفترضنا أنك شخص واحد .. فان كلامك يخرج نتيجة حقد .. على الإسلام و على العرب بوجه خاص .. لا اعلم السبب .. هل بسبب نزول الإسلام على العرب .. اقصد أنه جاء من ناحيتهم .. أم بسبب إضفاء العرب عروبيتهم على الإسلام ... بمعنى أخر هل تنتقد العرب بسبب الإسلام أم تنتقضه الإسلام بسبب العرب ؟؟ لو مثلا الإسلام خرج للعالم من مصر ؟؟ هل كنت ستنتقضه أيضا ... لما أقول ذلك أنا ؟ لاننى و بدون شك أرى أن كل ماتنتقضه هو أسلوب حياة العرب و ليس الإسلام .. فكل ما قلته من إنتقاض (إذا صح هذا اللفظ أساسا على ما كتبته أنت من كلام بذيء) .. ينبع من حقدك على العرب و لك الحق فى ذلك .. لكن إلحاق كل ما كان يفعله العرب من عادات إلى الإسلام فهذا أرفضه و بشدة ,, و أحب أذكرك فى الأخر بعدة اشياء ...
إذا أردت أن تنتقد (بالدال) أحدا أو منهجا فيجب أن تكون مهذباً فيما تقوله و يجب أن يكون كلامك ليس مردود عليك يا أنت .. و بالطبع كل كلامك مردود عليك لانها مجرد شبهات لا تفيد و لا تضر بتاتا مجرد لعب عيال بالمصرى يا مصرى , أول مرة اخجل من جنسيتى بسببك .
حتى فى أخر رد لك .. تتكلم بفلسفة حمقاء .. ( ليس ربى هو الله . و لكن هناك رب . و لكن من هو . و لما خلق الكون . و لما كل هذا الإبداع )
أسئلة تافهة .. تدل على صاحبها .. ممزوجة بفلسفة علمانية شاملة غبية ..
إذا أنت مؤمن أن هناك خالق فإدعوه لعله يهديك إليه .. أم أن من تعبده ( و لا يوجد أحدا لا يعبد شيء .. حتى الملحد يعبد .. يعبد مزاجه )
ليس قوى و قدير لدرجة أنه لم يرسل لنا من يفهمنا بالدنيا تلك و لما خلقنا ؟؟ أم أنه فقط خلق الكون و لم يستطع فعل شيء بعدها ؟؟
عموما أمامنا الحياة و الإثبات ياتى فى لحظة الممات .
و لا سلام لك و لا عليك يا عدوى
Casanova
خلاصة كلامك انك بتأكد الاتى:ـ
واحد: ان كلامى لا يزيد عن مجرد شبهات لا تفيد و لا تضر
اثنين: إن الإثبات ياتى فى لحظة الممات
احب اوضحلك واؤكدلك ان مش انا اللى كاتب الاحاديث، ولا انا اللى كاتب القرآن ولا انا اللى بفسر الاحاديث والايات على مزاجى وكان من باب اولى انك تدافع عن معتقداتك بالحجة بدل ما ترسم صوره من خيالك عن المكتوب ومين قدامه ومين وراه! انت بتقول انك مصرى وانا اعتقد انك كذاب لانك بترد وبتفكر بعقلية العرب
وبعدين ايه هو اللى فى الممات بيثبت عدم كدب محمد وبينفى عنه الغباء والجهل؟ عذاب القبر؟؟ ده قصدك؟ تبقى مصيبة لو ده قصدك! لانك مش بس تبقى مصاب بالهلوسه الجماعية اللى مصاب بيها كل الدينيين لكن تبقى كمان اغبى من دابه
انت لو شغال صبى محامى تحت التمرين مش متقول على احاديث بلسان محمد انها مجرد شبهات قبل ما تجيب المراجع وتتأكد قبل ما تكون رأيك ولو كنت عملت كده واتأكدت من صحتها ومصر على انها شبهات يبقى المفروض مساعد المحامى اللى انت شغال الصبى بتاعه يرفدك لانك ماتصلحش فى المهنة
قبل ما تكون رأيك وتحكم... اقرا ودقق واتأكد
المهم ما تكونش خايف تفكر
وبعدين مش معقول كل اللى يهمك هو انك تعرف ليه انا حاقد على الاسلام وعلى العرب ورابط الاثنين ببعض الا اذا انت كنت عربى
على اى حال انا مش بكره العرب لمجرد إنهم عرب وطالما انك غاوى العرب وتراث العرب ولغو العرب بهديك قصيدة كتبها فى العصر الجاهلى قبل الاسلام شاعر اسمه أمية ابن ابى الصلت
اقرى القصيدة وفكر واسأل نفسك مين غش من التانى؟ أمية ولا القرآن.. قصدى محمد؟ اسيبك مع القصيدة ومع عقلك
إلـهُ الـعـالـمينَ وكُلِّ أرضٍ وربُ الـراسـياتِ من الجبالِ
بَـنَـاهـا وابـتنى سَبعاً شِداداً بِـلا عـمـدٍ يُرينَ ولا رجالِ
وسـواهـا وزيـنـهـا بِنورٍ مـن الشمس المضيئة والهلالِ
ومـن شُـهُبٍ تلألأُ في دُجاها مَـرامـيـها أشَدُّ من النِّصالِ
وشَـق الأرض فانبجستْ عيُوناً وأنـهـاراً مـن العَذْبِ الزلالِ
وبَـاركَ فـي نـواحيها وزَكّى بـهـا ما كان من حَرْثٍ ومالِ
فـكُـلُ مـعـمـرٍ لابد يوماً وذي دُنـيـا يصيرُ إلى زوالِ
ويـفـنـى بـعد جِدته ويبلى سوى الباقي المقدس ذي الجلالِ
وسِـيقَ المجرمون وهم عُراةٌ إلـى ذات الـمـقامعِ والنكالِ
فـنـادوا ويـلَـنا ويلاً طويلاً وعَـجُّـوا في سَلاسلها الطوالِ
فـلـيـسوا ميتين فيستريحوا وكـلـهـمُ بـحر النار صالي
وحَـلّ الـمـتقون بدار صدقٍ وعـيـش نـاعمٍ تحت الظلالِ
لـهـم مـا يشتهون وما تمنوا مـن الأفـراح فـيها والكمالِ
طبعا أنت مأخذتش بالك إنى لما كنت بستفسر منك على حقدك الواضح , هل هو على الإسلام أم العرب .. قلت لك لو إنتقادك هذا على العرب فلك الحق . و أحب أوضحلك شيء , أنا احارب طيور الظلام و دعاة الإنحلال .. اى كل من يلصق العادات العربية الجاهلية إلى الإسلام و من يفصل الاخلاق و يلحق العار بالإسلام .
فانا ضد الإثنين .. و شيء كمان .. أنا مصرى و كمان أفخر بعروبيتى لأن رسولى عربى و دة شيء لا يخصك و ليس عليا أن أثبت لك ذلك , أنا مع الإتحاد مع أى مسلم حتى لو كان جنسيته منغولى .. المهم لديه ما ينقصك .. الإيمان
و أنا فعلا لم أجادلك بالحجة .. لكن انا أريد أن أأخر ذلك إلى وقت أخر و بطريقة اخرى .. لسببين .. أنت لم تحترم أبسط قواعد المناظرات أو حتى المجادلات .. فأنت لم توجه للإسلام و لا المسلمين مجرد شبهه و لكنها كانت شبهات ممزوجة و مغلفة بالإهانات القوية جدا .. و لك عندى الرد عليها بإذن الله و لكن على الشبهات فقط أما الإهانات .. فلن أرد عليها .. عاملك خالقك بما تستحق
أما عن قصيدة أمية ابن ابى الصلت , فشوف أنت بقى لما قالوا على نبى الإسلام أنه شاعر .. الرد كان .. (وما علمناه الشعر وما ينبغي له ) كان كل الوقت دة أمامكم يا مشركين و عارفينه كويس جدا .. لا له فى الشعر و لا فى النثر و لا كل هذا .و خالقه لم يعطيه تلك الموهبة أساسا . و أمامك الدليل المادى أنه ولد و ترعرع فى حياة ممتلاة بالشعر و الشعراء و مع ذلك ليس لديه القدرة و لا الموهبة .. و فجأة كدة يصبح عنده الموهبة غريبة تتطلع منه نوع أخر .. لا هو نثر و لا شعر و ليس له أى مسمى من قبل .. إلا
الإسم الذى إختاره مُنزله .. القرأن
وحي من عند الخالق
طيب بالنظر كدة بس .. قارن أنت ما بين كلام امية و القرأن !! تجد فرق شديد يا راجل .. و كمان غش إيه و نيلة إيه !! هو أنت ناسى إنه كان فيه رسالات قبل كدة, المسيحية و اليهودية و دين التوحيد من قبل و من بعد منذ ادم حتى إبراهيم إلى موسى و عيسى ..
أمية هو من إستعار من ما يعرفه من الرسالات الأخرى عن الخالق , و أى شخص له قدرة على التأليف و الشعر يكتب ما كتبه أمية و يمكن أحسن كمان .. و لكن
هل وجدت أحدا له القدرة على أن يؤلف كلام مثل كلام القرأن !! مستحييييل
حتى الكلام القرعة بتاع ناس متخلفين , زى سورة المسملون و و و من السور المؤلفة عن طريق الصلبيين ( انا أطلق على من يعادينى فى دينى من النصارى بصليبى و من يعادينى فى دينى من اليهود بالصهيونى .. لحسن يحصل عندك خلط .. و أنت و امثالك طبعا مجرد مشرك ..)
إن شاء الله سأنقطع فترة كدة عن الرد .. و بعدين هرجع .. و لنا مع بعض وقفات
(فأما الذين آمنوا فزادتهم إيمانا وهم يستبشرون وأما الذين في قلوبهم مرض فزادتهم رجسا إلى رجسهم)
أنا اسف .. عارف تأثير القرأن عليك .. بيبعدك عن الإيمان أكثر فاكثر أما أنا فيزدنى إيمانا و الحمد لله
السام عليكم
Casanova
انا سبق وجاوبت على سؤالك اللى مفيش مسلم ما بيسألهوش ألا وهو: هل وجدت أحدا له القدرة على أن يؤلف كلام مثل كلام القرأن !! مستحييييل
لا يا كازانوفا مش مستحيل، جرب بنفسك تكتب آيه او اثنين وشوف النتيجة ايه؟ السجاح اللى بيعتمد عليه القرآن كان منتشر فى الجاهلية لانهم كانوا بصمجية يعنى من الاخر بهايم لا بتعرف تقرا ولا تكتب وانت عارف ان محمد كان جاهل، والسجاح كان وسيلة الناس علشان تحفظ اى شيئ لانه اسهل من النثر فى الحفظ، زيه زى الشعر والزجل، السجاح كان منتشر واى حد يقدر يكتب بدل القرآن اكثر من واحد
القرآن زى ما سبق وأوضحت من تأليف البشر والدليل واضح فى آيات كثيرة اهمها قوله فى سورة البقرة: وإن كنتم في ريب مما نزلنا على عبدنا فأتوا بسورة من مثله. وفى سورة الاسراء تحدى اكثر وضوحا وثقه فى قوله: قل لئن اجتمعت الإنس والجن على أن يأتوا بمثل هذا القرآن لا يأتون بمثله
واظنك تفهم معنى الايات ولكن ما لا تفهمه ان كاتب القرآن حمار لانه فى أيات اخرى بيؤكد النقيض متناسيا انه ليس كل من يقرأ القرأن حمار، يقرأ دون تفكير، واليك اعتراف كاتب القرآن والدليل على النقيض، ففى سورة الحج قال كاتب القرآن: وما أرسلنا من قبلك من رسول أو نبى إلاّ إذا تمنى فألقى الشيطان في أمنيته...الخ وربما تعلم سبب نزول هذه الايه وعلاقتها بسورة النجم: والنجم إذا هوى ما ضل صاحبكم... الخ
وحتى لا تظن انى افسر القرأن على كيفى اليك تفسير الإمام عبد الله ابن أحمد النسفى
قال: "إنه عليه السلام كان في نادي قومه [أي في مجلسهم] يقرأ سورة (والنجم إذا هوى، ما ضل صاحبكم [أي محمد] وما غوى) فلما بلغ قوله: "أفرأيتم اللاتَ والعُزَّى، ومناةَ الثالثةَ الأخرى" جرى على لسانه (أي أضاف) "تلك الغرانيق العلى [أي: الرائعة الجمال، العالية المقدار] وإن شفاعتهن [أي وساطتهن] لترتجى". قيل: فنبهه جبريل عليه السلام، فأخبرهم أن ذلك كان من الشيطان
وقد جاء في تفسير الجلالين
أنه عندما قرأ النبي صلى الله عليه وسلم في سورة النجم بمجلس من قريش، بعد الكلمات "أفرأيتم اللات والعزى ومناة الثالثة الأخرى" ما ألقاه الشيطان على لسان الرسول من غير علمه، صلى الله عليه وسلم: "تلك الغرانيق العلى، وإن شفاعتهن لترتجى". ففرحوا بذلك. ثم أخبره جبريل بما ألقاه الشيطان على لسانه، فحزن، فسُلِّىَ (تعزى) بهذه الآية
وسأترك لك الان حرية الاجابه على هذه التساؤلات
ـ كيف ينطق الشيطان على لسان الرسول؟
كيف يؤلف الشيطان آية تماما مثل القرآن؟ الأمر الذي جعل الرسول نفسه لا يميز بين كلمات الله وكلمات الشيطان؟ في الوقت الذي تحدى فيه الله أن يأتوا بآيات مثل آيات القرآن؟؟
اقرا وفكر وماتخفش تفهم
وعليكم السلام
سبحان الله تفتري على الله الكذب ....
كل شيء في الوجود يشهد على وجوده سبحانه وتعالى وأنت تنكر ذلك؟؟؟
السماء التي رُفعت بلا عمد...الجبال الرواسي...البحار والمحيطات ...كل الكائنات...وقبل هذا وذاك وجودك أنت يامن خُلقت من نطفة حقيرة فأصبحت إنسانا كاملا..
وفوق هذا وذاك تنكر؟؟
أسأل الله لك الهداية
مفيش علاقة بين خالق الكون والله صنم الاسلام اللى عرفه وعبده الوثنيين قبلك وقبل نبيك
عندك التباس زيك زى ملايين الدينيين ودى نقطة ضعف اى متدين، اقرى وافهم وفكر وقارن وانت تفهم الفرق
طيب بجد انا اتلخبط اوي طيب راسيني فهمني الانجيل وفي زبيييين انجيل مع انه المفروض يبقى واحد.. لا لكن في انجيل متى وانجيل مرقص وحنا وحتى وحاجات كتيييييير والقران وانت بتقول انه غلط ومتناقد طيب ايه اللي صح مستني ردك
الله مش صنم الله اصلها من ال اله يعنى ابو الرسول كان اسمه عبد الاله يعنى الله حتى حالياً و طول الوقت معناها
God
لو تعرف المسيحيين العرب بيقولوا الله برضه الله مش اسم مثلاً زى يهوة اللى هو اسم واصل كلمة اله كنعانى جى من الاله
EL
ابو الالهة عند الكنعانيين و الكلمة اللى بتستعمل بمعنى الرب فى اللغات السامية كالعربية و العبرية قريبة جداً لأن الاصل واحد اللى هو الكنعانية و جمعها
Elohim
اللى وردت فى العهد القديم و بياخدوها المسيحيين كدليل على الثالوث المقدس يعنى الكلمة ملهاش علاقة باى صنم اما موضوع الحيادية انت معملتوش المسيح اليهود و الملحدين بيقولوا عليه ابن يوسف النجار والعذراء مريم كانت مخطوبة له و هى عندها 12 سنة و هو كان كهل و ديه حقيقة بيقولها المسيحيين (مش موضوع انه ابنه طبعاً) انت مقلتش الموضوع ده و بعدين موسي فى العهد القديم فى سفر اللاويين قتل 3 الاف واحد فمفيش حيادية فى سردك و بعدين بقى اسبينوزا فى دراسة فى اللاهوت و السياسة كان بيقول الدين امر غير عقلى يعنى فى تفسيري للمقولة فيه مجازات و الموضوع مش مادى زى ما عامة المؤمنين مؤمنة و ابن رشد اللى طالع من الاسلام كان بيتكلم فى الموضوع ده و كان بيصنف الايمان ثلاث مراتب ايمان العوام اللى انت بتهاجمه ده ادناهم و جوزيف كامبل عالم الميثولوجى اتكلم برضه و قال ان فيه مؤمنين فى الاديان و شدد على المسيحية بسبب حالة المسيح فيها بيقعوا فى التجسيد و التشخيص للاله الله هو المطلق عارف القوانين اللى بتمشى العالم هى ديه الله عارف القوة اللى طلع منها العالم هى ديه الله الله هو الموجود و ال لا موجود زى مبيقول الباطنية الله منزه عن الصفات و خارج عن الوجود و عدمه عشان الاتنين طالعين منه الله مجاز خارج عن اللغة زى مبيقول البهائيين انا كنت ملحد و اللى رجعنى مسلم تانى هو قرايتى لجوزف كامبل لو مهتم بالاديان و بالله المجاز ممكن تقراله لكن متهينش افكار حد تانى عشان متفتكرش ان انت اول واحد فكر و لا حاجة فى فلاسفة عظام كتير فى الاسلام و المسيحية و الهندوسية و البوذية اتكلموا
متهينهمش
خاف من الله ترى الله يكفخك بكيفك سب على محمد بس مال تغلط على الخالق ترى اسمع الله يقدر ينزل نار في بيتك ويطلعك فرخ مشوي ويكدر يدمر جهازك ويفجر بوجهك يا قذر
عزيزي الكافر
انا مسلمه وسلاحي حجابي
انت باين عليك انسان (( كثير مدحتك )) مش عارف اصلك ولا فصلك ... انا مش هجاوبك لان بصراحه بيني وبينك كده مش عايزاك تتهدي ... استغفر الله ... ولكن الله اجل عن النواقص دي يعني بالعقل يا كافر الشمس هتشرق لوحدها
النظام الكوني ده يسير لوحده؟؟ وعلى فكرة الموقع ده زفت في زفت ال احذر من المرأة المسلمه ولا تأمنها اطفالك هههههههههههههههههه
انت صاحي اذا كنت هتجيب صورة فيديو امرأة بحجاب ما تضرب طفلا هجيب لك مليون فيديو عن امراة كافرة زيك وتقتل اطفال يا عبقري ... ايه التخلف ده .. نحن مسلمين ولكننا لسنا ملائكه ... واعتقد الحرب بينك وبين الااسلام حرب شخصي ... ولو فعلا عايز تعرف الاجابه روح اسال بنفسك ... وانا بيني وبينك مش هكتب الاجوبة .
اقسم بالله لو عندي وقت كان كتبت لامثالك الاجابات كلها .... بس والله مااتمنى يكون مصيرك الجنه لو اتهديت ... انشاءلله ربنا يدفنك مع فرعون .
اه وعلى فكرة انسخ كلامي ده اوكي ؟؟ واكتب عليه عنوان (( المسلمين لا يرضون لنا الهدايه ))
اوكي والله انت لو تعرف عذابك على اللي كتبته هتقعد تستغفر ربك حتى ياخد روحك ومش هتترك صلاتك
بغض النظر عن كل ما قيل
فكل ما سأقوله واثباتات وبراهين عقلية وعلمية الخ الخ
كل هذا لن يفيدك حاليا
وكل ما أستطيع قوله أنني سأصلي من أجلك وفي لحظة استعدادك للقبول سترى ما أنت حائر بشأنه
لكن لي عتاب بسيط، لم تقرأ عن المسيحية ولم تبدأ في قرائتها من كتب المسيحيين
ولازلت تظن أن عيسى القرآني هو هو يسوع المسيح
وحقيقة لم يخلص المسيح نفسه من الصلب، لأنه لم يأت إلا لهذا، والحقيقة إن لم يصلب المسيح فلا نريده
اقرأ سفر أشعياء الاصحاح الثالث والخمسون والمزمور الثاني والعشرون وبكل حيادية انظر عمن يتحدث في هذه الاصحاحات
أعانك الله في حياتك ووفقك في جميع أعمالك
Post a Comment