هل العرب اغبياء؟
السؤال ده دايما الاقيه طالعلى زى الخازوق كل ما اتعمق فى قراية الدين، بصراحة مفيش مفر من المواجهه لانى من صغرى ماعرفش اغمض عينى عن شيئ مش مقنع واعديه او اطنش! بس الدين ده موال عايز اللى فاضيله ويقعد ينكوش ويدور ويسمع ويقرا، المشكلة ان الواحد كل ما ينكوش كل ما يكتشف بلاوى وفجأة يلاقى الخازوق اياه بيعيد عليه نفس السؤال: هما العرب دوول بهايم للدرجة دى؟
this is the question طبيخ or not طبيخ
طبعا مفيش حد بيغير رأيه فى دينه بين يوم وليله، محصلتش ولا هتحصل، وتحصل ليه من اصله؟! ده احنا كده 100 ميه واخر حلويات، نفكر ليه وندور ليه ونوجع دماغ اللى خلفونا ليه؟ ده احنا يا جدعان محظوظين اننا طلعنا مسلمين... لا مؤاخذه يا اخ جرجس احنا اصحاب وحبايب من زمان اى نعم... لكن كله الا الدين.. دى مقدرش اجاملك فيها..ا وبعدين انت سيد العارفين الدين بتاعكم لا مؤاخذه يعنى ومع احترامى ملحه تقيل.. بس ده مش موضوعنا دلوقت لانى يوم بعد يوم شاكك ان فيه انً ورا الاديان دى.. ولازم اعرف اذا كان الدين ده من فوق بجد ولا طبيخ؟
المشكلة ان الكلام فى الدين ان ماكنش يرضى السامع وعلى هوى المتدين على طول ودانه تطرطق ويجيله العصبى وصوته يعلا ويقولك:ـ
ـ لا اخى ازاى تقول كده؟؟؟ ده كده حراااام! استغفرالله العظيم من كل ذنب عظيم. وينتهى الحوار باصرار الحمار على انه يفضل حمار احسن ما يفكر ويدخل النار
بداية الحكاية
زمان... ايام الطفولة.. كان الدين له طعم وريحه! طعم الميه الساقعه المخلوط بمية الورد اللى بشربها بفرحه كل ما اروح الجامع اصلى الجمعة، وريحه الجامع اللى كانت مسك وعنبر، كان الاسلام شيئ جميل ووجوه الناس بشوشه مبتسمه حتى الراجل ابو دقن تقيله ابو قوره ملطشه بسواد وكلاكيع زى ما تكون مراته بتضربه بالجزمة على دماغه واللى كان بيخطب فى الجامع لا كان شكله يخوف ولا يقلق. كان الواحد فاكر ان المسلم مسلم سواء كان جارنا أوساكن فى بلد تانيه، ولكن بمرور الايام.. وفى يوم مولد الحومس والحلاوة السمسمية والعرايس الحلاوة اللى بيقولو عليه مولد النبى
زمان... ايام الطفولة.. كان الدين له طعم وريحه! طعم الميه الساقعه المخلوط بمية الورد اللى بشربها بفرحه كل ما اروح الجامع اصلى الجمعة، وريحه الجامع اللى كانت مسك وعنبر، كان الاسلام شيئ جميل ووجوه الناس بشوشه مبتسمه حتى الراجل ابو دقن تقيله ابو قوره ملطشه بسواد وكلاكيع زى ما تكون مراته بتضربه بالجزمة على دماغه واللى كان بيخطب فى الجامع لا كان شكله يخوف ولا يقلق. كان الواحد فاكر ان المسلم مسلم سواء كان جارنا أوساكن فى بلد تانيه، ولكن بمرور الايام.. وفى يوم مولد الحومس والحلاوة السمسمية والعرايس الحلاوة اللى بيقولو عليه مولد النبى
لاول مره اشوف ناس لابسه لبس غريب وبتطوح بدماغها وهاااات... الله حى... الله حى! استغربت، وبعد شويه عجبنى المنظر، وعرفت ان دول مسلمين اتباع الطريقة الصوفية
ـ ايه ده؟ هو فيه مسلمين كده؟
ـ ايوه فى
ـ واللى بيعملوه ده ايه؟
ـ ده اسمه ذكر
ـ ممكن اروح جنبهم واعمل زيهم؟
ـ اوكى بس ما تزنقش نفسك فيهم
وكان يوم.. دماغى لفت ودوخت بس كانت لعبه ظريفه
بعدها بكام سنه عرفت ان احنا مسلمين سنه! وان فيه مسلمين انواع تانيه برضو بيقولو زينا.. لا اله الا الله محمد عبده، بس عندهم حاجات تانيه غيرنا بيؤمنو بيها واحنا لآ! بس احنا الصح وهما غلط!!! المهم ان احنا اللى حنخوش الجنه.. وتمر السنين وكل يوم الاسئلة تزيد والاراء تختلف... وبعد ما كنت بقول فى سرى ان الشيطان احسن من ربنا وان ربنا ده شرير ووحش علشان هيبعت الزفت ده اللى اسمه عزرائيل يموت بابا وماما... ابتديت اسأل طب مين اللى خلق ربنا؟
بعدها بكام سنه عرفت ان احنا مسلمين سنه! وان فيه مسلمين انواع تانيه برضو بيقولو زينا.. لا اله الا الله محمد عبده، بس عندهم حاجات تانيه غيرنا بيؤمنو بيها واحنا لآ! بس احنا الصح وهما غلط!!! المهم ان احنا اللى حنخوش الجنه.. وتمر السنين وكل يوم الاسئلة تزيد والاراء تختلف... وبعد ما كنت بقول فى سرى ان الشيطان احسن من ربنا وان ربنا ده شرير ووحش علشان هيبعت الزفت ده اللى اسمه عزرائيل يموت بابا وماما... ابتديت اسأل طب مين اللى خلق ربنا؟
واح واح حى على النكاح
ـ يعنى ايه نكاح؟
ـ سمعت مين بيقول الكلمة دى؟
ـ فى الجامع
ـ !!!! وبعدييييين؟
ـ فى ايه؟؟ هو انا قولت حاجة غلط؟
ـ لا... بس لما تكبر هتعرف معناها
ـ كل حاجة لما اكبر!! لما اكبر! (فى سرى) الموضوع ده اكييد فيه انً
صدق او لا تصدق: الله صنم لا يضر ولا ينفع
لنبدأ بالأسئله المحرمة، وما تخافش لا السما هتنطبق على الأرض ولا العرش هيهتز ويرقص عشرة بلدى ولا الملايكة حتغنى الطشت قالى يا حلوه ياللى! السؤال الاول: من هو الله؟ وهل هو فعلا خالق الكون؟ وهل لديه القدرة على الحساب والعقاب؟ وهل هو سميع مجيب الى آخر الصفات التى تطلق عليه فى الاديان؟
I’m for truth, no matter who tells it.
I’m for justice, no matter who it’s for or against.
قبل الاجابة على التساؤلات السابقة اعتقد ان هناك سؤال يجب ان تسأله وهو: وانت مين انت علشان تتكلم عن الله؟ ها نكدب كلامه ونصدق كلامك؟!!! انت اكيد مجنون! وبصراحة عندك حق تسأل ولو ما سألتش تبقى حمار واحسنلك تكتفى ب اللى قريته وتشوفلك موقع ترفيهى تروق بيه دمك. الاجابه على السؤال بسيطه، لانه قبل ان تبحث عن من هو الله اسأل نفسك اولا ما هو سر وجود عقل متحكم ومسيطر ومسير لحياتك وابدا من حيث انتهى ديكارت انا اشك اذن انا افكر... ولان من شكلك (او خلقك بلغة الاديان) على ما انت عليه قرر منحك اداة للشك لذا تأكد ان استعمال هذه الاداه فى البحث هى من ارادة هذا الخالق ومن يدعى غير ذلك ما هو الا غبى او جاهل رافض وناكر لارادة الخالق ولا يمكن ان يصدر عن الخالق ما يحث على اهمال او الغاء استعمال اداة الشك التى شاء ان يمنحها لنا... ولكن ستبقى امامك مشكلة لن يستطيع حلها الا انت ولن تصل الى حلها بمساعدتى او بمساعدة الاخرين وهى الانسلاخ المؤقت من كل سموم ووعود ووعيد الدين قدر المستطاع، لكى يمكنك استعمال عقلك بشفافية وتركيز حاد غير مشوش او مقيد بما تلقنه عقلك عبر سنوات عمرك من تخدير وترويض. العمليه ليست سهله لان الايمان بشيئ يؤدى بمرور العمر الى الادمان لهذا الشيئ. والان دعنى اختبر مدى قدرتك العقليه على مقاومة مخدر الدين بهذا السؤال: ــ هل يمكنك الاستناد والتحكيم بعقلك فقط لتأكيد ان قائل الجملة التالية {يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا لَا تَسْأَلُوا عَنْ أَشْيَاءَ إِنْ تُبْدَ لَكُمْ تَسُؤْكُمْ(المائدة 101)} هو نفس الاله الذى منحك عقل لتبحث وتفكر؟ اذا كانت الاجابه نعم فلا تستمر فى قراءة المزيد لانه من الافضل لنا ولك ان تبقى كما انت، اما اذا كانت الاجابة بالنفى فأليك المزيد من التساؤلات لتنشيط عقلك وحثه على التحكيم بحياد تام
السهل الممتنع
منذ اللحظة الاولى التى ترتبط فيها افئدتنا بمن اتو بنا لهذا العالم نصبح مهيئين لتلقى ميراث فكرهم وعقيدتهم كما تلقوها هم من ابائهم.. وبمرور الوقت تكتمل الصورة ونتشابه ويصبح من الصعب ان نتفهم اختلاف الغير أو نتقبل النقض فى عقيدتنا المكتسبة لانها جزء لا يتجزأ من الكيان والبنيان النفسى وركيزة الانتماء الاجتماعى التى نحرص على حمايتها من الضياع.. فالدين ليس فقط مجرد كتاب يتبعه الناس بل انتماء روحى الي النشأة والطفولة و مجرد المساس به كأنما تسلب المريء ذاته وتهتك اخص خصوصيات عالمه الآمن، فتجده يقاوم بشده تتفاوت فى الحدة من شخص لاخر وفقا لدرجة تأثير العقيدة فى تكوينه النفسى
لا يمكن انكار انه رغم اننا نشعر براحة نفسية لهذا الانتماء الدينى اى كان هذا الدين الا انه يشكل خطرا على الصحة العقلية اذا ما اصبح هذا الدين حقيقة مطلقة غير قابلة للنقاش ولا تحتمل النقد لان هذا يعنى تشبع العقل الى حد التخدير وتعطيل القدرة على نقد الذات.. ولا يخفى على احد ان دفع البسطاء من الناس الى درجة التشبع والتخدير الدينى هو اهم الوسائل المؤثرة فى ترويض الناس وتحويلهم الى قطيع من التابعيين الراضخين تارة، او الى قطيع من الثائرين الغاضبين تارة اخرى، ويصل سوء استخدام هذا الانتماء الدينى الى حد برمجة عقول التابعين الى حد الطاعة العمياء وتحويلهم الى اداة فتك وابادة لانفسهم وللاخرين
وللخروج من هذا الرضوخ و تغييب العقل لصالح شرزمة من الماكرين المستغلين يحتاج العقل الى صحوة و شجاعة على مواجهة الذات واستيعاب حقيقة ثابتة وهى ان مشيئة من وضع عقلك فى رأسك كان غرضه من هذا هو اعمال هذا العقل ولهذا يتحتم علينا ازالة الصدأ المتراكم على العقول نتيجة فكر عقيم وافد وغريب عن مجتمعنا الذى عرف عنه منذ القدم انه مهد الحضارات الانسانية ورمزا للابداع.. علينا ان نبدأ بالبحث عن اجابة يقبلها العقل ويرتاح اليها الضمير فيما يخص الانتماء الدينى الذى يحتاج الى دراسة واعية في اصل الاديان و سيرة الانبياء بامعان وشفافية مطلقه.. دراسة مجردة من الاحكام المسبقة التى يلجأ اليها المتشددون ومرتزقة الاديان دائما كالترهيب والاتهامات الواهية بأن كل فكر يستند الى العقل هو فكر علمانى مأجور وأن تغييب العقل ورفض النقد هو طوق النجاة لطريق الحق والخلاص، وما اكثر طرقهم ومذاهبهم! عندما يتحول الدين الى مرض مزمن ينزف التواكل والحقد والكراهية فهذا يعنى انه حان الوقت لوضع الاديان تحت المجهر واستئصال الوباء قبل فوات الاوان
دراسة الاديان خاصة ما تسمى بالاديان السماوية ليست بالامر الهين وتحتاج لاعمال العقل والبحث والتدقيق والتحليل والمقارنة وهنا يكمن الفرق بين تحليل الباحث عن العلم و بين تحليل المؤمن سواء كان يهوديا أو مسيحيا أو مسلم، فالباحث عن العلم لا يجوز له الخلط بين العقل والعاطفة ويظل العقل وحده هو الحكم المطلق.. ولا يختلف مؤمن مع عالم ان العقل هبة الخالق دون ادنى شك، وانا لا اتحدث هنا عن اصنام ما يسمى بالاديان السماوية مثل الله فى الاسلام أو الاله المسيح فى المسيحية أو ايلوهيم فى العبرانية اليهودية أو ايلوه الصابئة فى المندائية (دين يحيى المعمدان) أو اللاة فى الحنيفية (دين ابراهيم) بل اتحدث عن من وضع لك ولى وللكون نظام وقانون ثابت لم ولن يتغير، حتى المتغيرات فى قوانينه والتى لا تدركها علومنا الحالية تخضع بدورها الى قوانين اكثر تعقيدا لكنها فى النهاية ثابتة ثبات نهجه ومنهجه فى الخلق والابداع
منذ اللحظة الاولى التى ترتبط فيها افئدتنا بمن اتو بنا لهذا العالم نصبح مهيئين لتلقى ميراث فكرهم وعقيدتهم كما تلقوها هم من ابائهم.. وبمرور الوقت تكتمل الصورة ونتشابه ويصبح من الصعب ان نتفهم اختلاف الغير أو نتقبل النقض فى عقيدتنا المكتسبة لانها جزء لا يتجزأ من الكيان والبنيان النفسى وركيزة الانتماء الاجتماعى التى نحرص على حمايتها من الضياع.. فالدين ليس فقط مجرد كتاب يتبعه الناس بل انتماء روحى الي النشأة والطفولة و مجرد المساس به كأنما تسلب المريء ذاته وتهتك اخص خصوصيات عالمه الآمن، فتجده يقاوم بشده تتفاوت فى الحدة من شخص لاخر وفقا لدرجة تأثير العقيدة فى تكوينه النفسى
لا يمكن انكار انه رغم اننا نشعر براحة نفسية لهذا الانتماء الدينى اى كان هذا الدين الا انه يشكل خطرا على الصحة العقلية اذا ما اصبح هذا الدين حقيقة مطلقة غير قابلة للنقاش ولا تحتمل النقد لان هذا يعنى تشبع العقل الى حد التخدير وتعطيل القدرة على نقد الذات.. ولا يخفى على احد ان دفع البسطاء من الناس الى درجة التشبع والتخدير الدينى هو اهم الوسائل المؤثرة فى ترويض الناس وتحويلهم الى قطيع من التابعيين الراضخين تارة، او الى قطيع من الثائرين الغاضبين تارة اخرى، ويصل سوء استخدام هذا الانتماء الدينى الى حد برمجة عقول التابعين الى حد الطاعة العمياء وتحويلهم الى اداة فتك وابادة لانفسهم وللاخرين
وللخروج من هذا الرضوخ و تغييب العقل لصالح شرزمة من الماكرين المستغلين يحتاج العقل الى صحوة و شجاعة على مواجهة الذات واستيعاب حقيقة ثابتة وهى ان مشيئة من وضع عقلك فى رأسك كان غرضه من هذا هو اعمال هذا العقل ولهذا يتحتم علينا ازالة الصدأ المتراكم على العقول نتيجة فكر عقيم وافد وغريب عن مجتمعنا الذى عرف عنه منذ القدم انه مهد الحضارات الانسانية ورمزا للابداع.. علينا ان نبدأ بالبحث عن اجابة يقبلها العقل ويرتاح اليها الضمير فيما يخص الانتماء الدينى الذى يحتاج الى دراسة واعية في اصل الاديان و سيرة الانبياء بامعان وشفافية مطلقه.. دراسة مجردة من الاحكام المسبقة التى يلجأ اليها المتشددون ومرتزقة الاديان دائما كالترهيب والاتهامات الواهية بأن كل فكر يستند الى العقل هو فكر علمانى مأجور وأن تغييب العقل ورفض النقد هو طوق النجاة لطريق الحق والخلاص، وما اكثر طرقهم ومذاهبهم! عندما يتحول الدين الى مرض مزمن ينزف التواكل والحقد والكراهية فهذا يعنى انه حان الوقت لوضع الاديان تحت المجهر واستئصال الوباء قبل فوات الاوان
دراسة الاديان خاصة ما تسمى بالاديان السماوية ليست بالامر الهين وتحتاج لاعمال العقل والبحث والتدقيق والتحليل والمقارنة وهنا يكمن الفرق بين تحليل الباحث عن العلم و بين تحليل المؤمن سواء كان يهوديا أو مسيحيا أو مسلم، فالباحث عن العلم لا يجوز له الخلط بين العقل والعاطفة ويظل العقل وحده هو الحكم المطلق.. ولا يختلف مؤمن مع عالم ان العقل هبة الخالق دون ادنى شك، وانا لا اتحدث هنا عن اصنام ما يسمى بالاديان السماوية مثل الله فى الاسلام أو الاله المسيح فى المسيحية أو ايلوهيم فى العبرانية اليهودية أو ايلوه الصابئة فى المندائية (دين يحيى المعمدان) أو اللاة فى الحنيفية (دين ابراهيم) بل اتحدث عن من وضع لك ولى وللكون نظام وقانون ثابت لم ولن يتغير، حتى المتغيرات فى قوانينه والتى لا تدركها علومنا الحالية تخضع بدورها الى قوانين اكثر تعقيدا لكنها فى النهاية ثابتة ثبات نهجه ومنهجه فى الخلق والابداع
أديان أم حلوى مسمومة؟
يوجد اكثر من مائة طريق وطريقة يتبعها البشر للوصول الى الخالق اشهرها الحنيفية والمندائية واليهودية والمسيحية والاسلام والهندوسية والبوذية والسيخية والتاوية والفودية. بعض هذه الديانات ينقسم الى مذاهب وطوائف مختلفه لها معتقدات وطرق للتواصل مع من يتخذونه اله، ففى الاسلام مثلا نجد السنة والشيعة والوهابية والاحمدية والبهائية والقرأنيين... الخ، وفى المسيحية نجد الارثوزوكس والكاثوليك والبروتستانت والجوفانيين والسنتولوجيين وغيرهم
والباحث فى الاديان يدرك ان الاديان لديها ما يجذب الساذجين والاغبياء، ويدر لعاب ازيار النساء والمتعطتشين الى الجنس والخلود. فنجد فى الاسلام السنى ما يبيح زواج ومعاشرة اكثر من امرأة فى آن واحد، وفى الاسلام الوهابى الوان متعددة من الدعارة والاباحية المقنعة باسماء واهية كزواج المسيار والمتعة، وفى الاسلام الشيعى تصل القذارة والبذاءة الى حد اباحة المعاشرة الجنسية للاطفال بما فى ذلك اباحة الاستمناء بلمس الرضيع! ولا تكتفى بعض الاديان بإباحة هذه البذاءات فى الدنيا بل تعد بالمزيد فى الاخرة فنجد الولد المخلدون والحورالعين للتلذذ الجنسى فى انتظار المسلم المطيع التابع الذى يرضى رب الاسلام وقواده المفضل ذو الخلق العقيم رسول الاسلام محمد ابن أمنة. وسأعطى لاحقا امثلة موثقة بأيات وأحاديث صحيحة تبين مدى البذاءة والحقارة والغش والكذب والجهل التى يكتنف هذا الدين
الطريق الى الخالق
كلنا يعلم جيدا ان كل دين وكل مذهب لديه ايمان قوى انه يحتكرالحقيقة! ولا يخفى على احد ان كل عقيدة ومذهب وطائفة تتربص بالاخرى، وخلافا لما قد يظن البعض... انا لا اهتم ان كان القارئ مسلم او يهودى او مسيحى او ملحد ولا يعنينى فى شيئ ان تقرأ او لا تقرأ مدونتى او ان تشعر بإهانة دينك ومعتقداتك، ورغم انى لم ولن ادعوك لقراءة ما اكتب، تركت لك الحرية الكاملة فى ان تترك تعليق او تسب وتلعن او تناقش ما اكتب. لم احجب حريتك لآن ما اكتبه ليس الغرض منه اكراهك على ترك دينك او محاربة دين بعينه رغم انى لا انكر انى مسلم سابق وحاقد على دين العبيد الاغبياء المسمى بالاسلام وعلى الحيوان الهمجى الحقير الذى دعى اليه ونشره بحد السيف قدر كراهيتى للاديان الاخرى، ومن حقى ان اعلن كراهيتى لخرافات الاديان لحسرتى على الوقت الضائع الذى قضيته معتقدا ومؤمن بهذا الدين القذر. الطريف انه رغم الكم الهائل من العجائب والطرائف والخزعبلات المتفشية فى الاديان كلها دون استثناء والتى يرفضها العقل السوى ويشمئز منها الضمير، سنجد المتعصب الذي لا يرى في المرآه سوى ذاته وعلي الاخريين ان يكونوا علي شاكلته وهواه والا كانوا من المشركين.. وسنجد المتربح الذى يبذل قصارى جهده لحماية تجارته الدينية المربحة، كذلك الراضخ المغيب التابع الذى يمر فى الدنيا مرار الكرام وقد اهدى عقله الى اسياده من تجار ومرتزقة الدين، يسب ويلعن من يخالف تعليمات اسياده وان قرأ لا يفهم وان فهم اصابه الهلع والرعب والرفض بأن يعقل... فعاش حلما واعتنق وهما وارتضى زهد الحياة طمعا في جنة موعودة او خوف من نار موقودة.. تقوده دون دراية غريزة حب الانتماء والبقاء. لآن الدين كما ذكرت سلفا، ليس فقط مجرد كتاب يتبعه الناس بل انتماء وجدانى للنشأة والطفولة، نضيف اليه من افئدتنا يوم بعد يوم ابعادا اكثر عمقا حتى يصبح جزء من الهوية ونشعر معه براحة وأمان الانتماء، ولو تأمل الانسان في خلق وعلوم الخالق بعين مجرده من أى عقيدة او دين لادرك ان سيد الكون وخالقه آسمى من كل عقيدة او دين
ويبقى السؤال السهل الممتنع.. من هو الخالق؟ ولماذا نتفق علي المعنى والمضمون والدلالة ونختلف على الاسم والكينونة ونتصارع على طريقة وطريق الوصول اليه؟
ماذا لو حاولنا التعرف بالعقل فقط على الخالق... ان كنا متفقين ان العقل هبة الخالق فلا ضرر من المحاولة. لكن... المشكلة ان الطريق الى الخالق مغلق! ولا يمكننا النفاذ او الوصول اليه لسبب بسيط... ان نهاية الطريق مغلق بارادته وباحكام. الطريق الذى اتحدث عنه يتعدى قدراتنا العقلية على الادارك والخيال التى منحها الخالق لنا، ربما لانه ابسط واسهل الطرق واقربهم اليه
الطريق الى الخالق
كلنا يعلم جيدا ان كل دين وكل مذهب لديه ايمان قوى انه يحتكرالحقيقة! ولا يخفى على احد ان كل عقيدة ومذهب وطائفة تتربص بالاخرى، وخلافا لما قد يظن البعض... انا لا اهتم ان كان القارئ مسلم او يهودى او مسيحى او ملحد ولا يعنينى فى شيئ ان تقرأ او لا تقرأ مدونتى او ان تشعر بإهانة دينك ومعتقداتك، ورغم انى لم ولن ادعوك لقراءة ما اكتب، تركت لك الحرية الكاملة فى ان تترك تعليق او تسب وتلعن او تناقش ما اكتب. لم احجب حريتك لآن ما اكتبه ليس الغرض منه اكراهك على ترك دينك او محاربة دين بعينه رغم انى لا انكر انى مسلم سابق وحاقد على دين العبيد الاغبياء المسمى بالاسلام وعلى الحيوان الهمجى الحقير الذى دعى اليه ونشره بحد السيف قدر كراهيتى للاديان الاخرى، ومن حقى ان اعلن كراهيتى لخرافات الاديان لحسرتى على الوقت الضائع الذى قضيته معتقدا ومؤمن بهذا الدين القذر. الطريف انه رغم الكم الهائل من العجائب والطرائف والخزعبلات المتفشية فى الاديان كلها دون استثناء والتى يرفضها العقل السوى ويشمئز منها الضمير، سنجد المتعصب الذي لا يرى في المرآه سوى ذاته وعلي الاخريين ان يكونوا علي شاكلته وهواه والا كانوا من المشركين.. وسنجد المتربح الذى يبذل قصارى جهده لحماية تجارته الدينية المربحة، كذلك الراضخ المغيب التابع الذى يمر فى الدنيا مرار الكرام وقد اهدى عقله الى اسياده من تجار ومرتزقة الدين، يسب ويلعن من يخالف تعليمات اسياده وان قرأ لا يفهم وان فهم اصابه الهلع والرعب والرفض بأن يعقل... فعاش حلما واعتنق وهما وارتضى زهد الحياة طمعا في جنة موعودة او خوف من نار موقودة.. تقوده دون دراية غريزة حب الانتماء والبقاء. لآن الدين كما ذكرت سلفا، ليس فقط مجرد كتاب يتبعه الناس بل انتماء وجدانى للنشأة والطفولة، نضيف اليه من افئدتنا يوم بعد يوم ابعادا اكثر عمقا حتى يصبح جزء من الهوية ونشعر معه براحة وأمان الانتماء، ولو تأمل الانسان في خلق وعلوم الخالق بعين مجرده من أى عقيدة او دين لادرك ان سيد الكون وخالقه آسمى من كل عقيدة او دين
ويبقى السؤال السهل الممتنع.. من هو الخالق؟ ولماذا نتفق علي المعنى والمضمون والدلالة ونختلف على الاسم والكينونة ونتصارع على طريقة وطريق الوصول اليه؟
ماذا لو حاولنا التعرف بالعقل فقط على الخالق... ان كنا متفقين ان العقل هبة الخالق فلا ضرر من المحاولة. لكن... المشكلة ان الطريق الى الخالق مغلق! ولا يمكننا النفاذ او الوصول اليه لسبب بسيط... ان نهاية الطريق مغلق بارادته وباحكام. الطريق الذى اتحدث عنه يتعدى قدراتنا العقلية على الادارك والخيال التى منحها الخالق لنا، ربما لانه ابسط واسهل الطرق واقربهم اليه
قوانين الطبيعة الثابتة التى تعكس فكر وارادة من وضعها تؤكد ان ابداع الخالق يخضع لمنظومة من القوانين المحكمة التى تنفى عنه صفة العشوائية والتعديل والتطوير لتلك القوانين، ورغم ان بعض الشواهد الطبيعية قد تبدو فى حالة انفلات من بعض القوانين كما هو الحال فيما يسمى بالميكانيكا العشوائية ولكننا ندرك ان المشكلة لا تكمن فى القوانين ولكن فى عدم مقدرتنا على استيعابها وفهمها وهذا لا يعطينا مبرر لالصاق صفة العشوائية والتعديل والتطوير بالخالق
قد يتسأل البعض عن اى منفذ او طريق مغلق اتحدث، وقد يتسأل البعض الاخر وما الدليل المادى وليس الفلسفى على وجود خالق اصلا؟ والاجابة فى اعتقادى تحتاج ادراك عقلى بحت. اليك مثال من الواقع المادى... من البديهى ان الكمبيوتر الذى تستخدمه الان لقراءة هذه السطور قام بتصميمه وتصنيعه بشر ورغم ان هذه الالة تفوق قدرة مصممها وصانعها على الحساب الا انها تفتقد الى القدرة على ادراك انها الة من صنع بشر، والسبب هو ان مصممها وصانعها ومبرمجها يفتقد بدوره الى القدرة على منحها هذه القدرة على الادراك، اما فى حالة البشر وما يفترض انه الخالق لهذا البشر، فحدود ادارك البشر لهذا الخالق تقف عند حد يلتصق بالواقع المادى الذى يحيط بالبشر، بمعنى ان الخالق شاء ان يمنح البشر قدرة محدودة على ادراك انه موجود عن طريق منعه من القدرة على استيعاب امكانية انعدام وجود الفراغ الذى يحتويه ويحتوى الكون المادى الذى يدرك حقيقة وجوده
اليوم نعلم ان ابعد مسافه قطعها الضوء فى فضاء الكون الذى يحتوينا مسافرا داخل هذا الفراغ حتى وصوله الى كوكب الارض عام 2003 هى اربعة عشر بليون سنه، ورغم ان الفراغ الذى يحتوينا ويحتوى ملايين المجرات التى تحتوى بدورها على ملايين النجوم والكواكب والثقوب السوداء يمتد الى مسافات يصعب حسابها بدقة وفق قوانين المتغيرات والتزامن لطاقة الموجات الضوئية، الا ان الخالق اعطانا القدرة الذهنية على تفريغ هذا الفضاء الهائل تماما من كل ما يحتوية من كواكب ونجوم ومجرات وبسرعة تفوق سرعة الضوء... لكن.. لسبب ما.. لم يمنحنا الخالق القدرة الذهنية على تفريغ الفضاء من الفراغ الى ما نسميه بالعدم! وهذا يعنى أن قمة قدرتنا الذهنية على التخيل والادراك تنتهى عند بداية المواجهه لابسط واقل الكائنات تعقيدا... الفراغ. حاول ان تستخدم قدرتك على التخيل الى اقصاها ولن تجد صعوبة فى ازالة كل الكائنات من حولك حتى تجد نفسك فى مواجهة الفراغ، والان حاول ان تتخيل انعدام الفراغ... نصيحة.. لا تندمج اكثر من اللازم حتى لا تصاب بالاختناق
58 comments:
I read your comments on www.manalaa.net about the last topci of "sexual harrasment". I completely agree. I am interested though to know, how do you think such an accumulating retarded culture can be cured or eliminated?
nakneef, u r so troubled there is god mohamed is his messenger,jesus is his messenger and moses is his messenger.....if u think islam is not spo pleasent and appealing these days that is because the people didn't understrand it and implement it the right way ......you lost your faith when you grew up and other people put this shit in your head (about shiite and wahabis)this universe has one god for all of us ...........please come back to your mind..I bet you haven't tried the joy of praying to god on the middle of the night and asking him to make your life better.....nakneef GOD forgives all the sins except...losing faith in him it's not too late nakneef you can still get into the mercy of GOD ....el masry effendi
u have a problem in your mind.
god help u
أنا عاوز أسألك سؤال أنت تنكر و جود إله طيب لو أنت ماشي في الصحراء ووجدت مائدة عليها طعام هل تظن أنها أتت لو حدها أم أن هناك من أعدها
و لو كنت تنكر أن الله هو الإله المعبود و هو إله المسلمين تقدر تقولي المعجزات العلمية الموجودة بالقرأن من 1400 سنة و لم تذكر في أي كتاب سماوي أخر غير القرأن الكريم ممكن يكتبها بشر من 1400 سنة مثال قوله تعالى بسم الله الرحمن الرحيم و كل في فلك يسبحون صدق الله العظيم أكد القرأن أن الشمس و القمر و الكواكب و الأرض في فللك يسبحون مثال أخر بسم الله الرحمن الرحيم و الأرض وما دحاها صدق الله العظيم في حين أن افنجيل يقول أن الأرض كروية ( وجلس بولس على مركز كرة الأرض ) يؤكد لنا القرأن الكريم أن الأرض على شكل بيضة و ليس كرة و هو ما أكده العلم الحديث
أخيرا أقول لك أن الله يرد على كل مبتدع و كل كافر يؤذي رسول الله فقد قال له الله و قوله الحق ( إنا كفيناك المستهزئين ) صدق الله العظيم
اللهم بسطوة جبروت قهرك وسرعة إغاثة نصرك و غيرتك لإنتهاك حرماتك و حمايتك لمن إحتمى بأياتك أسألك النصر على كل من عاون اليهود و النصارى في مخططهم حم حم حم حم حم حم حم حم الأمر و جاء النصر فعلينا لا ينصرون حسبنا الله و نعم الوكيل فقطع دابر القوم الذين ظلموا و الحمد لله رب العالمين و اللهم صلي و سلم وبارك على سيدنا محمد و على أله وصحبه وسلم صلاة كمال و تمام و جمال
فعلا ربنا قالك فكر وخلق لك العقل والفؤاد وامدك بسلطان العقل لو فكرت وبعد كل ده طلعت بالنتيجة المتخلفة دى يبقى المشكلة مش فى ربنا انت اللى اخترت العمى على الهدى واخترت تقضى عمرك وانت معتوه
ليه بقول كده؟؟على ما يبدو انك بتمر بفترة صعبة مخنوق ومش عارف انت مخنوق ليه زعلان ومش عارف زعلان ليه تقريبا دى هى حالتك
ببساطة انت مخنوق من ربنا ومن الدين ومن الانبياء ومقدمتش بديل بتقول على العرب حمير لانهم وجدوا رب لهم فعبدوه فأين ربك؟؟؟"ام خلقوا من غير شىء ام هم الخالقون"
زى ما رد عليك احد الاخوة وقال انت شكلك سنة اولى الحاد,الملاحدة المتمرسين بحثوا عن البديل فعلا ملاحدة ولكن وجدوا شىء يقنعوا انفسهم من خلاله انهم على حق
ببساطة اكتر لو مش عجبك ربى وبتشتمه قولى مين ربك؟
لو ملكش رب قولى مين خلقك؟
لو محدش خلقك قولى انت جيت هنا ازاى ومين اللى بيدبر الكون؟
يلا متفكرنيش بهجمك انا عايزك تشغل مخك وتخترع قصة تضحك بيها على نفسك,يلا عيش نفسك الوهم خلى ملحد بجد ولا اقولك نصب نفسك اله مكان الاله ومش حتكون اول معتوه يعمل كده, ما صحيح اللى يخليك تشتم الاله يدل على انك احسن منه واقوى منه
وعشان اريحك لو انت باقى فى جمجمتك شىء غير الخوف من الخازوق وعندك استعداد تشغل مخك وفعلا عايز توصل للحقيقة انصحك بكتابين حتلاقى فيهم الرد على كل اسئلتك
رحلتى من الشك الى الايمان
حوار مع صديقى الملحد
للدكتور مصطفى محمود
لاحظ برضه ان الدكتور مصطفى محمود كان ملحد زيك فى يوم من الايام وفى الكتابين دول هو بيرد على نفسه
الدين هو علاقه الفرد بالله .والدين هنا علاقات بين افراد وكانه رابطه حزبيه او اجتماعيه ولا تعجب اذ وجدنا احزابا موسسه على اساس دينى ومن ثم يكون معتنقى كل دين فرق رياضيه متنافسه فى الدورى العام.
First, I would have preferred to write in Arabic, but I still don't have this possibility on my MAC here in Europe, where I live. I am soon finding a solution.
Now, the reason I am writing to you is the following: You have managed to use your mind hard enough and long enough to break free from one of the strongest dominant discourses in humanity, and particularly in our region, the religious dicourse. You were able to conclude that God is a creation of Man, and not the other way around. So far so good, it is an effort I personally admire, and actually share. Where I completely differe with you is the way you show utter contempt for believers and disrespect for what they hold sacred. You simply have no right to do so. And it actually indicates that you may be still trapped in the same polarity and logic of those you are against: Trying to force one way of thinking on everyone, or dismissing the other completely. You have the same intolerance. Where does this lead you? And what is valuable and interesting in uniformity? And who is entitled to the monopoly over "Truth".
Why is faith always bad? It does help some people get along with their lives, feeling that there is a friend out there watching over them, and to whom they can turn in times of disterss..something you and I may feel deprived of! I go for any system of beliefs, not built on fear, but on love and hope.. and that's what we should encourage believers to have as an attitude towards God. How would you achieve this by antagonising even those who are religious, in a healthy way, where God is their private ally?
Your anger shows that maybe you are still not totally stable, secure, and relaxed, in your non-belief? Do you need others to join you because it feels lonely out there?? Well, you have to learn to live with a bit of loneliness.. a small price one pays happily for being free, no?
I don't understand why you still think there is a creator?
Why are you looking for one?? Do you, psychologically, need a God, or do you really think that, logically, there must be one? And finally what does that change in the way you chose to live your life?
Dear a.a.a.
أولاً لقد كنت معجباً للغاية بتعليقك الأول و طرحك الهادئ و القوي لوجهة نظرك كملحد لا يؤمن بوجود إله و كذلك توجيهك ما يشبه اللوم إلى نكنييف على أسلوبه المستفز
عايز الحق..الحوار مع شخص زيك بيكون ممتع حتى لو كان فيه خلاف قوي في الرأي لأنه في الأخير بيكون حوار بين عقول مفكرة تتراشق بالحجة و المنطق و ليس بالألفاظ الجارحة و الشتائم
ثانياً انا لا أزعم أنني مؤهل للدخول في جدل فلسفي حول فكرة الخلق أو المقارنات بين الأديان فذلك بعيد تماماً عن مجال دراساتي و تخصصي
لكن مع ذلك سوف أجيب على أسئلتك من وجهتي نظري الشخصية كشخص عادي يؤمن عن قناعة بضرورة وجود خالق
I don't understand why you still think there is a creator?
لأنني ببساطة إذا وضعت كأساً من الزجاج على طرف طاولة و انتظرت إلى الأبد لكي يتحرك إلى الطرف الآخر من تلقاء نفسه فلن يحدث ذلك. وكذلك فأنا غير مقتنع بأن الكون الشاسع من أول مجراته و نجومه و كواكبه و النظام الدقيق الذي يتحرك داخله إلى أصغر خلية حية و أصغر ذرة في هذا الكون والتي هي أيضاً تخضع لقوانين دقيقة تحفظ تماسكها. كل هذا لا يمكن أن يكون قد نشأ من العدم بالصدفة البحتة و أسألك أنا هنا ماهو الاحتمال الرياضي لنشوء الكون من العدم عن طريق الصدفة و بدون خالق؟
Why are you looking for one??
أنا لا أبحث الآن فقد وجدته بالفعل
Do you, psychologically, need a God, or do you really think that, logically, there must be one?
ما دمت أتحدث عن نفسي فقط فالإجابة نعم إنني أحتاج إلى الإيمان من أجل إتزاني النفسي هل تعرف لماذا؟ لأنه لايمكن أن يكون العالم يحتوى على الشر و الظلم و القتل و الإرهاب و كل المساوئ الموجودة في هذا العالم و لا يكون هناك قوة كبرى تنتصر للخير و العدل و تجازي المحسن و تعاقب المسئ سواء عاجلاً أو آجلاً و إلا فالأفضل لك أن تأخذ جانب الظلم لأنك سوف تجني مكاسب عاجله ولن تنتظر أي عقاب إذا كنت قوياً بما يكفي لتحمي نفسك و تفرض سيطرتك
And finally what does that change in the way you chose to live your life?
هذا السؤال فعلاً سؤال قوي و الإجابة عليه سوف تختلف باختلاف عقيدة من يجيب عليه لأن العقيدة بالتأكيد لها تأثير ضخم على طريقة حياة المؤمنين بها و لكن مرة أخرى سأتحدث عن نفسي فقط
ببساطة إذا لم أكن أؤمن بوجود خالق يدبر هذا الكون و يملك الثواب و العقاب فلن أهتم سوى بنفسي و الاستمتاع بكل لحظة في هذه الحياة بدون أدنى اعتبار للآخرين أو لحقوقهم لأن الحياة في هذه الحالة سوف تكون مصدر محدود للغاية و لا يمكن استرجاعه أو تعويضه فلماذا أهتم بالآخرين و أضيع عليهم أثمن ما أملك و هو الوقت؟
بل لماذا أعمل أليس من الأسهل أن أسرق أو أقتل لأحصل على ما احتاج إليه؟
لمذا أتزوج و أتحمل مسئولية مخلوقات فانية أخرى؟ من الأسهل أن أمارس الجنس عندما أشعر بالرغبة بدون ارتباط مادي أو عاطف
و لماذا أحاورك الآن ؟ هل لأثبت لك أنني على حق او أنني أفضل منك؟ و لماذا أثبت ذلك إذا كنت في الأساس لا أهتم سوى بنفسي و لا يهمني رأي الآخرين؟
و هكذا يا صديقي إذا كان كل الناس يفكرون بهذه الطريقة و في نفس الوقت لا يؤمنون بالخالق و الثواب و العقاب فسوف تكون الحياة بشعة للغاية
أعلم أن هذه المناقشات القصيرة غالباً لا تغير رأياً أو تؤثر على فكرة لكنني أردت أن أجيبك و لو باختصار احتراماً لأسلوبك طرحك و اختيار كلماتك
I don't know where to start.. there is so much to be said in reply to your reply.. so let me start with what strikes me more.. I disagree totally with your assumption or assertion that one needs a God ( that of the Islam or yours, whoever or whatever he is-since you didn't explain what you found), again one doe not need a God (particularly in the sense of reward and punishment) to be good, considerate, fair, ethical,..etc. This applies to children needing a parent.. or to the mainstream religious person, you are criticising.. it is in complete contradiction with your idea about a free will, and a sreative mind.. furthermore, it is barbaric or primitive. I am "Good" because I respect myself, because I believe that's the only way we can live together, because I choose to be, and because it comes natural to me. My only guideline in what is good is the golden principle of "fairness". I don't do to you what I don't like you to do to me, and what I accaept to do, I must accept your right to do. It is simple and it works. I believe that there is absolutely nothing out there (and I can later discuss with you your assumption that God logically exists, but right now I am more interested in my main argument). . So despite my conviction that noone will fry me in hell or spoil me in paradise, I am an ethical person.. And I always tell my open-minded believer friends, that this gives more credit than them. I am just completely surprised that you say it is important for us to have a God or else we will be tempted to be selfish, unethical or behave like animals. Those for whom only God is the obstacle, are those who believe in the ready-made books you are criticising. When you are strong enough to break free from those books (specially if you were brought up to believe in them) are usually strong enough and proud enough and human enough to behave humanly, without a God holding a stick or a carrot. If you will argue back saying that most people are not like this, that is why most people need the classical God you are angry with. Maybe you should be more tolerant, then, with believers, because that is the way they protect themselves and others from what you want to protect yourself. Afterall, religions are the results of human wisdom and they reflect also the human-thinking limits of the eras and regions in which they were born.. there is a lot more to be said here, but I have to give you a chance to respond.. I am really surprised you need a God. Furthermore, the fact that you need something doesnot mean it exists.
Now the second point that struck me is that you assumed I am a male. Do you think women are less capable of analytical thinking and strong arguments, or of breaking free from God? Actually, as you pointed out once, they have a few more reasons than a man does.
I don't know where to start.. there is so much to be said in reply to your reply.. so let me start with what strikes me more.. I disagree totally with your assumption or assertion that one needs a God ( that of the Islam or yours, whoever or whatever he is-since you didn't explain what you found), again one doe not need a God (particularly in the sense of reward and punishment) to be good, considerate, fair, ethical,..etc. This applies to children needing a parent.. or to the mainstream religious person, you are criticising.. it is in complete contradiction with your idea about a free will, and a sreative mind.. furthermore, it is barbaric or primitive. I am "Good" because I respect myself, because I believe that's the only way we can live together, because I choose to be, and because it comes natural to me. My only guideline in what is good is the golden principle of "fairness". I don't do to you what I don't like you to do to me, and what I accaept to do, I must accept your right to do. It is simple and it works. I believe that there is absolutely nothing out there (and I can later discuss with you your assumption that God logically exists, but right now I am more interested in my main argument). . So despite my conviction that noone will fry me in hell or spoil me in paradise, I am an ethical person.. And I always tell my open-minded believer friends, that this gives more credit than them. I am just completely surprised that you say it is important for us to have a God or else we will be tempted to be selfish, unethical or behave like animals. Those for whom only God is the obstacle, are those who believe in the ready-made books you are criticising. When you are strong enough to break free from those books (specially if you were brought up to believe in them) are usually strong enough and proud enough and human enough to behave humanly, without a God holding a stick or a carrot. If you will argue back saying that most people are not like this, that is why most people need the classical God you are angry with. Maybe you should be more tolerant, then, with believers, because that is the way they protect themselves and others from what you want to protect yourself. Afterall, religions are the results of human wisdom and they reflect also the human-thinking limits of the eras and regions in which they were born.. there is a lot more to be said here, but I have to give you a chance to respond.. I am really surprised you need a God. Furthermore, the fact that you need something doesnot mean it exists.
Now the second point that struck me is that you assumed I am a male. Do you think women are less capable of analytical thinking and strong arguments, or of breaking free from God? Actually, as you pointed out once, they have a few more reasons than a man does.
Quickly another point or two. You mentioned, as an argument, that if there were no God, you'd not be wasting your time discussing with me or with others (because life would be too short). Well, what is it you'd spare time for? Your alternative was stealing or killing to get what you need or to have your pleasures. I am sure you are aware that communication is a basic human need (and pleasure) be there a god or not. In fact, one main reason man invented God (as well as Language, without which discussing God, his existence or absence, would not have been possible) is the need for communication. So that's a weak argument. Second point. You said God exists because you can't imagine the world to include so much evil and injustice without a greater power that protects us or at leat punishs the evil-doers. Unless you yourself know that this is just an emotional argument expressing your psychological need for justice, then I am sorry sir, that is an even weaker argument. First, again the fact that you need something does not mean necessarily it exists. Second, well how can God allow all this brutality to happen in the first place? What about tortured children? Now, I just have to admit that (and that is my personal answer to the question I asked about what changes in your life if there is no God) this was the first shock I had to accept the day I realized I was no more a believer. And that was tough, but it is part of maturing, and one more reason for us to be motivated to help bring justice ourselves, first by doing everything to be fair towards others, and second by supporting the weaker. Believe me when Isay, that apart from this realisation, and from the sadness at knowing there is no paradise therefore I will never again see loved ones once they die, and from my final liberation from the stress of having had to accept that a few illogical things exist , apart from these elements, nothing AT ALL has changed in my life. I just have more respect for myself.
حسناً لنبدأ بالنقطة الثانية
أنا حقيقة لا أعرف ماذا في كلامي يجعلك تتصور ( أو تتصورين ) أنني أحمل هذه النظرة الدونية للمرأة؟ و قد ذكرت على وجه التحديد أن الحوار مع شخص مثلك هو حوار ممتع و لم أقل الحوار مع رجل أو الحوار مع امرأة و كلمة شخص تحتمل التذكير و التأنيث
الواقع أنني فضلت استخدام اللغة العربية و بالتالي كان لابد من استخدام صيغة التذكير أو صيغة التأنيث و لكن إذا ترجمت كلامي إلى اللغة الإنجليزية فلن يوجد به ما يشير إلى جنس المخاطب
ثم إذا كنت استخدمت صيغة التأنيث أتوقع أن الرد كان سيكون لماذا افترضت أنك تخاطب امرأة ؟ هل تعتقد أن النساء قدراتهم العقلية أقل حتى أنهم يمكن أن يخطئوا في التفكير و يقودهم تفكيرهم الناقص إلى عدم وجود إله؟
أعتقد أن ذلك يدل إما على قلة ثقة بالنفس أو اعتقاد مسبق بسوء نية الطرف الآخر و كلاهما لا يؤدي إلى حوار عقلاني متوازن
لنذهب إذاً إلى النقطة الأولى و التي كان معظم الرد يدور حولها وهي إجابتي حول ماذا سوف يغير الدين في طريقة حياتي؟
مرة أخرى لا أدري لماذا التعميم في الرد؟
لقد كنت حريصاً جداً في اختيار ألفاظي و أكدت أن السؤال مهم جداً و سوف تختلف الإجابة عليه من شخص لآخر ثم قررت أن إجابتي هذه شخصية تعبر عن ماذا يمكن أن يكون الدين قد غير في أسلوبي أنا في الحياة ولم أقل أن ذلك حكم عام على كل البشر و كل المجتمعات
و بالتالي ذكرت ناحية واحدة فقط من التغييرات التي تؤثر بها العقيدة في حياة البشر و هي الناحية الأخلاقية هل تعرف يا صديقي (صديقتي) لماذا اخترت هذه الناحية؟
لأنها القاسم المشترك بين كل العقائد على اختلافها فدائما سنجد حدود و تشريعات أخلاقية في كل عقيدة أما القيم الأخرى فسوف تختلف بين عقيدة و أخرى و أهم الاختلافات طبعاً تدور حول من هو الإله أو الآلهة
ثم من أين جاء الاعتقاد أنني تربيت على الإيمان بكتب جاهزة و الاعتقاد بما فيها بدون نقاش؟ على العكس تماماً لقد قرأت حول ديانات أخرى و قرأت عن الإلحاد في سن صغيرة نسبياً و ما زلت أقرأ في هذه المواضيع عندما أجد فرصة بدون أن أقابل بالاستهجان من أسرتي أو أصدقائي
أنا أقر طبعاً أن المجتمعات التي نعيش فيها قد تربت على الإيمان بالعقيدة بشكل آلي و لا يقبلون بترك الفرد لديانته سواء ليؤمن بديانة أخرى أو ليؤمن بعدم الإيمان و لكن ماذا يهمني أنا في ذلك؟ الم أقل أنني شخص أناني أبحث عن ما فيه مصلحتي دائماً؟ لذلك إذا كنت قد وجدت مصلحتي في أن أؤمن بدين آخر أو أن ألحد لكنت فعلت ذلك
نقطة أخرى هي قولك أن احتياجي لشيء ما لا يعني ضرورة وجوده طبعاً هذا الافتراض مقبول تماما و منطقي ولكني لم أقل أن هذا هو سبب إيماني لقد قلت أن ذلك يعطيني اتزاناً نفسياَ وطمأنينة الواقع أن ذلك فائدة من فوائد الإيمان و ليس سبباً له
أخيراً أنا لا أوافق على أن العقائد هي نتيجة الحكمة الإنسانية و أنها تعكس التفكير الإنساني السائد في مناطق نشوئها و إلا فكيف نفسر أن معظم العقائد تحتوي على قدر ما من الغيبيات و العقل البشري بالتأكيد لن يتوصل إلى هذه الغيبيات من تلقاء نفسه لأنه يتعامل مع الماديات فقط أما الغيبيات فهي خارج حدوده
كذلك كيف نفسر انتشار عقائد كثيرة لمسافات شاسعة خارج أماكن نشوئها و امتدادها لفترات طويلة جداً من الزمن مع أن البشر قد اختلفت طرق تفكيرهم و تراكمت معارفهم و اختلفت ظروف معيشتهم و بالتالي كان يججب أن تتغير عقائدهم باستمرار لو كان الأمر كما تدعي (تدعين). بالمناسبة لماذا لا تذكر في المرة القادمة ان كنت رجل أو امرأة بدلا من بحثي عن كلمات تصلح لمخاطبة الجنسين؟
إذا أردنا مواصلة هذا الحوار فلماذا لا نناقش لا نناقش نقطة منطقية وجود الخالق وهي النقطة الأساسية التي نختلف عليها؟
مجرد اقتراح
مع التحية
آسف لعدم قرائتي للتعليق الأخير قبل إرسال ردي
حسناً إذا سلمنا أنه من ضمن الأسباب الأساسية التي دعت البشر إلى اختراع إله هي حاجتهم للتواصل فماذا سوف يحدث إذا أصبح البشر كلهم ملحدين؟ لن يستطيعون التواصل؟ في هذه الحالة يصبح وجود الإله ضروري لحياة البشر
أم أنهم سوف يستمرون في التواصل؟ في هذه الحالة سوف تكون حجتك هي الحجة الضعيفة لأنهم لا يحتاجون إلى اختراع إله لكي يتواصلوا
ثم كيف يتواصل الذين يؤمنون بألهة مختلفة؟
النقطة الثانية أنا لم أقل أنني أؤمن لأنني لا أتصور وجود الظلم بدون وجود إله بمنعه أو يعاقب عليه
لقد قلت أن ذلك الإيمان يعطيني اتزاناَ نفسياَ في مواجهة الظلمو الشر
أما لماذا يسمح الإله بوجود الظلم و الشر فتلك نقطة فلسفية عميقة جداً لا يمكن مناقشتها هنا و إلا سوف تكون مناقشة لا تعطي للنقطة حقها من التحليل و النقاش و لكني أؤمن أن الإنسان له مطلق الحرية في اختيار طريقه فإذا اختار الشر فإما أن يمنع الإله حدوث هذا الشر أو أن يعاقب فاعله و يعوض المتضرر عن الضرر الذي وقع عليه. طبعاً هذه النقطة لا يمكن أن تناقش على هذا القدر من الاختصار و لكن ذكرتها فقط لإعطاء فكرة مجملة عن اعتقادي حولها
Of course I am a woman, I didn't mean to hide it. Later we may discuss your comments on this part, Now, I am quite surprised you insist that what you meant by the need for a God as an ethical "regulator" applies to you and not as a general rule. That makes it worse. Are you trying to tell me you can't behave well without a God??? What is the value of your preachings to others if in the end you are using the exact same logic.. God is there to make us do good (then we go to paradise), and not too bad (so that we avoid hell). Come on! If you had thought carefully about this point and this is your final conclusion, then the work you should be doing is on yourself.. Make it learn to choose freely to be ethical, without rewards and punishments. Plus, what is more rewarding than self-respect?? And yes, I agree that ethical issues are the common target of all religions. It is however a main concern of mine, I who have no religion. I need to ask you here.. If you have found your God and obviously from your article, it is a God we can not really grasp or communicate with.. in this case who or what , if it is not your free will, puts the ethical guidelines for you?
Second, you missed my point about religions being limited by the eras and regions they are born in. I meant that religions, often, improve on existing conditions. This improvement is not, however, perfect for the obvious reason that it is like every literary or intellectual production limited by the horizon of available discourses and tools. Why people in later eras and different regions adopt that religion is a completely different issue, has another logic, that we may discuss some other time (by the way where are these "ghaybeyat"? That is our interpretation or imagination, Give me an example.
Now for the last point, your main one.. please explain what you exactly want to discuss
A quick answer to your second point: my argument is not weak,,your logic is. If inventing God reflects our need to communicate, that does not mean that this is the only reflection of our need to communicate.. nor our only means.. nor our only reason!! we still communicate in the absence of a God because we still have the need.. Obviously we create other channels.. example:YOUR BLOG
نحن لا نناقش هنا تركيبتي النفسية أو كوني انساناً خيراً أو شريراً فهذا بالتأكيد لا يهمك في شيء و لكننا نناقش منطقية وجود الخالق
و قد قلتي أنك يمكن أن تناقشيها لاحقاً و هذا هو ما عنيته في ردي السابق بالنقطة الأساسية
عندما أقول أن إيماني يمنعني من فعل الشر و أصر على ذلك لماذا تتفاجئين؟إنني أحاول أن أكون صادقاً مع نفسي و مع الآخرين و لا أدعي أنني إنسان خير بطبعي و ليس معنى ذلك أبداُ أنني سوف أكون إنساناً شريراً لو كنت ملحداً و لكنني أسألك ماذا سوف يمنعني؟ هل هي القواعد و القوانين التي يتعارف عليها البشر؟ أي قواعد أو قوانين فهي تختلف باختلاف المكان و الزمان و ما هو صواب اليوم يكون خطأ غداً و العكس بالعكس
مثلاً هل تعاطي المخدرات خطأ أم صواب؟ إنه خطأ في معظم دول العالم ولكنه ليس كذلك في هولندا مثلاً
هل لو كان هناك مجتمع ملحد اتفق أفراده على أن السرقة ليست شراً سيكون ذلك الاستنتاج سليماً فقط لأنهم وجدوه لا يتعارض مع قيمهم الأخلاقية؟ ربما نعم و ربما لا لذلك فليس هناك معنى لقولك أنني يجب أن ألتزم بالأخلاقيات بغض النظر عن الثواب و العقاب لأته ببساطة ما أجده أنا أخلاقياً قد تجدينه أنت عل العكس من ذلك فمن سوف يحكم بيننا؟ هل هو المجتمع؟ لا أظن ذلك فالمجتمع في الأخير مكون من أفراد سوف ينقسمون بين مؤيد لي و مؤيد لك أو على الأرجح أصحاب آراء أخرى تختلف عن آرائنا
حتى لو كان مجتمعنا قدد حدد رأيه من مسألة الخلاف في صالح أحدنا هل سوف تتفق المجتمعات الأخرى على نفس الرأي؟ لو كان الأمر كذلك لما وجدنا كل هذه الخلافات و الحروب أو على الأقل لما وجدنا معظمها
افتراضك أن الإله الذي أؤمن به لا يمكن التواصل معه و بالتالي من حدد لي القواعد الخلقية التي أتبعها ليس مبنياً عل أساس
في الواقع هذا التواصل هو أهم أجزاء العقيدة. ففي معظم العقائد يكون هناك مجموعة من القواعد الخلقية و الاجتماعية يعتقد المؤمنون بهذه العقيدة أنها وصلت إليهم من الإله بشكل مباشر أو عن طريق وسيط (رسول) و يكون الإيمان بهذه القواعد و اتباعها هو الشيء المميز لأتباع هذه العقيدة
أنا لا أوافق طبعاً على أن العقيدة تتطور مع الزمن ما يحدث هو أن شخص أو مجموعة من أتباع عقيدة ما يأتون بفكر يختلف قي جزئية أو أكثر عن العقيدة الأصلية و تنشأ من ذلك عقيدة جديدة قد تختلف في القليل أو الكثير عن العقيدة الأصلية
مثال على ذلك الطوائف المسيحية أو الشيعة و السنة في الإسلام أو البهائية وكل من الإسلام و المسيحية
هنا قد تبقى العقيدة الأساسية أو تندثر و لكن لن يحدث أن بابا الفاتيكان مثلاً يعلن تخليه عن فكرة ألوهية المسيح و يظل يطلق عليه لقب البابا و يكون القائد الروحي للكاثوليك في العالم لأنه ببساطة قد تخلى عن الكاثوليكية
كذلك لا يمكن لشيخ الأزهر أن يلغي صلاة الظهر مثلاً و يظل على ادعائه أنه يتبع الإسلام السني
خلاصة القول أن العقائد لا تتطور و لكنها تتغير و مهمتنا أن نبحث عن الخالق فإذا عرفنا بوجوده تكون مهمتنا أن نبحث عن العقيدة الصحيحة
أخبراً لقد ادعيتي أن حجتك ليست ضعيفة و أن منطقي هو الضعيف لأن معنى كلامك عن اختراع الإله أنه مجرد انعكاس لحاجة البشر للتواصل و ليس هو السبب الوحيد هنا سوف أقتبس كلماتك الحرفية
In fact, one main reason man invented God is the need for communication.
لقد استخدمتي تعبير سبب أساسي و لم تقولي أنه سبب جانبي أو ثانوي لذلك جاء ردي على حسب كلامك
بقي شيء واحد و هو طلبك لمثال عن الغيبيات حسناً ذلك بالطبع يختلف باختلاف العقائد و لكن أوضح مثالين تشترك فيهما معظم العقائد هما مكاني الثواب و العقاب (الفردوس و الجحيم) أو قوى الخير و الشر (الملائكة و الشياطين) أو حياة ما بعد الموت هذه أشياء لم يرها أحد (غيبيات) و مع ذلك تجدي لها تفاصيل و وصف في كثير من العقائد مع أن الخيال البشري ليس مضطراً لاختراع التفاصيل يكفيه اختراع الفكرة لأداء الغرض
Dear trythis
I am very sorry.. there was a misunderstanding, I thought I was being answered by Nakneef, the owner of this blog and I was referring to his article and showing my surprise at his need for a God. Now that I know who I was talking to, and that you are obviously a believing Moslim, I must express my admiration for your open-mindedness and willingness to discuss with me although you understood I am an aetheist.
The point about religions being the result of human wisdom was in defense of religions and believers from Nakneef's contemptuous attack. I thank you for your patience as the discussion was making no sense at all towards the end. I am still willing to discuss any issue that interests you. Sorry about the mess.. as it is the first time ever I see or write in any blog at all.
As for you Nakneef, I was addressing the Question "why you need a God" after I read the continuation of your article talking about a "more perfect God".
Listen trythis.. we can not meet over the point of who puts the guidelines because you will always have God's book as your ultimate reference. First you have to answer me how do secular societies going by secular law manage to live together if there can be, according to you, no ethical guidelines outside religion? And in this case whose religion if more than one exist? The answer, in my opinion lies in the fact that we do take the essence of ethics, which is common to all religions: don't lie..don't cheat.. don't harm help others....etc. It is in the end, as I said the outcome of the best of human nature and wisdom. However, we can use some principles from the big legacy of philosophers, reformers, and the like, who all ended up believing that equality of all citizens should be the essence of membership in any society. It is not difficult at all to derive personal behavior codes and public laws springing from this mix of religions essence and eqaual rights. If you want to continue this discussion you have to see my point.. otherwise, we are in at a dead end, What do you think?
صديقتي العزيزة
هذا أغرب حوار أجريته و ربما كان الخطأ من عندي أنا في البداية عندما تصورت أن التعليق (لماذا ما زلت في حاجه إلى إله) موجه لي أنا ربما لأنه جاء مباشرة بعد تعليقي على نكنييف
عموماً هذا يفسر غضبك في الردود لأنه ليس منطقياً أن يدعي شخص قناعته بالإلحاد ثم يسأل عن إله آخر غير الله إله محمد إلا إذا كان غير صادق في إدعاء الإلحاد من البداية
و رغم أنني في تعليقي الثاتي و الذي كان موجهاً لكي أثنيت على توجيهك ما يشبه اللوم إلى نكنييف لاستخدامه ألفاظاً غير لائقة و رغم أن أسلوبي أرى أنه يختلف عن أسلوب نكنييف إلا أن الخطأ وارد طبعاً
بالتأكيد لا داعي للاعتذار و على العكس أنا أشكرك على هذا الحوار الممتع و بالمناسبة هذه أيضاً هي أول مرة لي أشارك فيها بالتعليق أو الحوار في مدونة
مع احترامي
من غير المنطقي أن أعتبر الكتاب المقدس(القرآن أو الإنجيل أو التوراة) أو أي كتاب مقدس آخر هو المرجع الأساسي في مناقشة مع شخص ملحد في هذه الحالة لن يكون للنقاش اي معنى
أيضاً أنا لم اقل أنه لا وجود للأخلاق خارج حدود العقيدة و أنا لا أزعم أن الشخص او المجتمع الملحد هو بالضرورة مجتمع همجي و فاسد
بالطبع أوافقك على أن المجتمع يكون بحاجة غلى إقرار قوانين و قواعد خلقية يلتزم بها أفراده لضمان سلامته و استمراره و طبعاً ليس كل المجتمعات تعتمد في هذه القوانين على شريعة أو كتاب مفدس
رغم إعطائي أمثلة على اختلاف القوانين باختلاف المجتمعات و الأزمنة إلا أن هذه القواعد تتفق في الأساسيات التي ذكرتيها و لكن أين المصدر الأساسي لهذه القواعد هل هو الفكر البشري أم التوجيه الإلهي؟
مناقشة هذه النقطة سوف تؤدي إلى طريق مسدود لأننا نتحدث من منطلقات مختلفة تماماً
لهذا لماذا لا نناقش الفكرة الأساسية هل وجود الخالق منطفي أم لا؟ و هل يمكن الاستدلال على وجوده بالفكر و العقل أم لا؟
إذا كنت توافقين على مناقشة هذه النقطة فسوف يسعدني استمرار الحوار معكي عل المدونة أو على الإيميل و لكن في وقت لاحق لأن الوقت قد تأخر بالفعل عندي و يجب أن أنام
Dear Trythis..
I intend to address the issue that interests you most: my point of view about the exsitence of God. Just give me sometime as I may be busy tonight at least. I just wanted you to know that I am not ignoring you after the misunderstanding was clarified.., on the contrary, I would like and enjoy continuing this discussion. Greetings until I show up again here. One more thing, our host seems to be completely ignoring any comments, or even questions.. He probably prefers that we just read what he has to say. Ok. but now I feel like an unwanted guest, or one who was not expected to use the fridge but he did.. . Do you know of any other blog that would welcome and participate in this kind of discussion? Please let me know.
a.a.a.
As you probably know, once you have asked your question, it is better to be silent. To give your interlocutor a chance to think about the question and to answer it fully. No one likes to be interrupted or feel ignored. If you ask a question and don't get an answer right away it doesn't mean that I'm completely ignoring any questions or comments. So, please don't ask another question-wait. Some people don't have enough time to reply imediatly, and some like to think over several answers before replying. So, keep quiet and don't feel like an unwanted guest. You'll get an answer sooner or later. And you can't act on the answer unless you read it. Dealing with pauses requires considerable self-discipline, but it's worth it. The time you wait gives the interlocutor a chance to mull over what you have been saying. Finally, instead of searching for other blog, why not creat your own?
Dear Nakneef
If you had ever answered anyone at all, at any point before, even if that one were not me, I would have never pushed for an answer. I simply started doubting you never visit your own blog except to write.. and even then I would have found an excuse for you not wanting to check the comments, given the quality of most of them. I simply started feeling as if I am "socialising with guests in the absence of the host. When the host says it's OK I have no problem. My comment, then, reflected not impatience with your unforthcoming reply, but uncertainty about my rights..
As for the second point, why don't I create my own blog, it is because I have no reason to, for the time being.. It would be like competing for the sake of competition.. or art for art.. or one more bureaucratic "lagna" instead of dealing with the problem. I am completely new to the world of blogs, I even had no idea Egyptian blogs, let alone ones that active, and that controversial, exist. When I have enough subjects or ideas, different enough from what is going on, I would not hesitate to assume a "leading role" . I hope you had your answer unless the question was meant only as a provocative irony. And please don't patronise me about "self-discipline" , because you don't know how much or how little I have of it. Same applies to "time".
Other than this take as much time as you like.. You are even free not to answer, and I would still pop up here, as long as you don't mind the side discussions I am having here.
Dear A.A.A.
خذي ما تشائين من وقت فنحن جميعاً لدينا أشياء أخرى تشغلنا
كما قلت سابقاً هذه هي المرة الأولى التي أشارك فيها بالتعليق على مدونة وكنت سوف أكتفي بالتعليق الأول على كلام نكنييف لولا سوء التفاهم الذي حدث و جعلنا نستمر في الحوار
و في العادة أنا أهتم بقراءة بالمدونات السياسية و ليست الدينية لذلك لا أعرف مدونة أخرى تهتم بمناقشة هذه النقطة
يمكننا كما قلت إكمال المناقشة في هذه المدونة (فقد عاد نكنييف للظهور و قام بإلغاء بعض التعليقات و ليس من بينها تعليقاتنا) لذلك أفترض أنه ربما يكون مهتماً بالنقاش أو يريد المشاركة فيه في الوقت المناسب
أما إذا كان افتراضي خاطيء فيمكننا إكمال المناقشة بواسطة الإيميل إذا أردتي
مع التحية
Dear Trythis
As promised, here are some of my thoughts about your central question..
Discussing the existence of God, being a difficult topic, with many possible entry points, I will choose to begin with your proposition that using our minds, and through logic and rational/scientific thinking, we have to conclude that God exists. At one point you pointed to this vast, extremely complicated, and perfectly functioning universe as impossible without a creator. You also gave both the idea of “paradise and hell” (being rather common to all religions) as a proof that God exists, specially that the description/details are neither knowable to Mankind nor are necessary (to make a point.). I hope I managed to summarize the main points so far in your argument for the existence of a God (I am sure there is still more, but let us start from here)
.
First, let me get over with the issue of paradise and hell because it is the easiest. The fact that the idea and the details are common to the three religions has a simple explanation (if you try for a second to imagine that maybe God does not exist, or if you are willing, again for only a moment, to consider this possibility without feeling you are committing a sin or betraying God and yourself): Prophets and people who exchanged information with them had enough knowledge of other religions. Each religion inspired the next, some ideas seemed appealing and were adopted, others were a little modified and some completely opposed. It is the same principle by which the main themes of legends or great literary productions inspired the works of many great authors across time and place (examples can be given if needed, also there is historical evidence). Now, why the details? Contrary to your argument that it would have been enough (for prophets) to mention the idea and not go into details, detailed descriptions were and are extremely important for human beings to be brought to the point of fear or of temptation. Think for a moment: How was paradise described in the Quran? More or less, Green trees, fruits, cold water, rivers of milk and honey, silky, comfortable cushions, and of course, the beautiful virgin women. Don’t you see it? This is exactly what was missing in the harsh, rough, hot dry desert regions Arabs were inhabiting (with the exception of women, who are more or less available anyway). Now why didn’t the book mention the pleasure of art or self-achievement, or any of the more “modern” concepts: because they might have made no sense to people then, and/or they were not within the realm of thought and expression of the messenger (Mohamed, in this case). Tell anyone with a high living standard and access to travel, you will have greenery, rivers, milk and fruits!
.And now try for a second to see paradise from the point of view of a woman. Of course, men fantasize(d) about having unlimited access to women, specially virgin women (Why would God care to indulge men to this sick or macho –however you see it- fantasy?) (Tell a European man you are entitled to as many virgins as you want, he will probably say: no thanks, I prefer women with some experience). Now why weren’t women promised, at least, a loving faithful husband or partner (which is most women’s dream). Because no one cared. No one thought of what they like or not like... After all they were not the ones who are going to spread the new religion.
Let us now turn to descriptions of Hell. What God would think of renewing the skin of human beings so that they continuously feel the freshness of this horrible pain, whether because they are muslim sinful men or Koffar (men with enough/not enough brains to believe in a religion, that was new then). And where is the concept of proportionality?
I am now going to move to another point, but, first let me be very clear that although I tend to believe that yes there is no creator, and that the Big Bang and then the evolution theories (which have so far never been scientifically contested) can explain our origin, I still don’t bother myself much with this question (one main reason is that it changes nothing in my life or my code of conduct). I am more concerned, however, to point out that the God who gave his instructions to Prophet Mohamed, and before him to Moses and Jesus, does not exist. In other words, if there is a creator, he does not necessarily have to be the God we know. I do believe, however (and unlike our host), that the prophets were good guys who did their best within the limits of the existing conditions, knowledge and discourses, and of course, human imperfection, and came up with ideas and words that they probably, wholeheartedly believed came from God.. Now let us assume that God existed and he really inspired those good men, what is our proof or guarantee that whatever God wanted to tell them reached their mind in the exact same way God intended it to be? It doesn’t make sense to me for many reasons.
It is enough for today- I continue in the near future, but meanwhile, do me the pleasure of reading the following article
http://www.nytimes.com/2005/08/28/opinion/28dennett.html?ex=1156737600&en=0669d1a8cbf95c1b&ei=5070
(I am particularly interested in the “evolution of the human eye” part). Besides good English, you need a scientific background, which I, somehow, assume you have, and correct me if I am wrong.
Greetings
الله اكبر على كل جاحد وناكر
تذكر ذلك عند الموت لعله قريب
Dear A.A.A.
مرحباً بعودتك مرة أخرى
في هذه المرة أنا الذي احترت من أين ابدأ ردي الذي يبدو أنه سوف يكون طويلاً لكن سأحاول اتباع النقاط التي ذكرتيها مع تأكيدي على ثلاث نقاط أساسية:
الأولى أننا نناقش فكرة وجود الخالق و منطقية هذه الفكرة و لا نناقش صحة أو خطأ أي عقيدة تؤمن بوجود إله أو آلهه متعددة لأن ذلك يحتاج إلى متخصص في العقائد و أنا لست كذلك.
الثانية أنني على استعداد لمناقشة أي طرح يخص هذه النقطة بعقل متفتح دون أن أشعر أنني أرتكب خطيئة أو خيانة لعقيدتي و إلا فلا داعي للمناقشة أصلاً.
الثالثة أنني لا أهدف إلى نشاط تبشيري أو محاولة إقناعك بدين معين لكن كل ما في الأمر أنني أجد أن فكرة عدم وجود خالق هي فكرة غير مقبولة بالنسبة لي و أود استكشاف كيف يؤمن بها بعض الناس و منهم من هم على درجة كبيرة من الذكاء و الاطلاع؟
الآن لنذهب إلى النقطة التي تبررين فيها تكرار وجود الفردوس و الجحيم في العقائد المختلفة بالقول أن الرسل في الديانات الثلاثة قد تبادلوا المعلومات مع معاصريهم و أن كل ديانة ألهمت الديانة التي تليها.
حسناً فكيف تفسرين وجود هذه الفكرة في العقائد الوثنية الاسكندينافية؟ و وجودها في عقائد القبائل الإفريقية؟ و وجودها في عقائد السكان الأصليين في أميركا؟
الواقع أن فكرة الحياة بعد الموت و الثواب و العقاب هي فكرة منتشرة في عقائد الكرة الأرضية و ليس فقط في الديانات المتعارف عليها بالديانات السماوية. و أنا لم أذكر العقائد الأسيوية أو عقائد الفراعنة لأن أماكن نشوئها قريبة من أماكن نشوء العقائد السماوية و هناك احتمالية لتبادل الثقافات و لكن كيف نفسر وجود هذه الفكرة في أماكن نائية و شبه معزولة أو حتى لم تكتشف إلا بعد استكمال العقائد السماوية كلها؟
كنت أفكر في عدم مناقشة وصف الجنة في القرآن لأنني كما قلت لا أناقش صحة دين معين و لكن نظراً لأنه مرتبط بموضوع تفاصيل أماكن الثواب و العقاب سوف أذكر أن المسلم يؤمن بأن الجنة (فيها ما لا عين رأت و لا أذن سمعت و لا خطر على قلب بشر) بمعنى أن السعادة المطلقة موجودة في الجنة أياً كانت أسباب هذه السعادة.
و نحن عندما نريد أن نشوق طفل إلى مكان ما فإننا نقول له أنه يوجد هناك الكثير من الحلوى و الألعاب لأن ذلك هو ما يسعده و لكن هل يمنع ذلك من أن يوجد في نفس المكان مكتبة شيقة أو دار عرض سينمائي مريحة أو حلقة نقاش سياسي أو متحف إلى آخره؟ طبعاً لا يوجد مانع من ذلك و لكن إذا قلنا للطفل إذا ذهب إلى ذلك المكان فسوف يجد كتاب رائع في علم الاجتماع هل سيجعله ذلك متشوقاً للذهاب معنا؟
نفس الفكرة عندما يخاطب القرآن أهل تلك الصحراء القاحلة فإنه يذكر لهم ما يشوقهم للجنة حسب احتياجاتهم و لكن مع تأكيد العقيدة الإسلامية أن هناك أيضاً من أسباب السعادة أشياء أخرى لم تذكر.
ثم هل منع ذلك سكان الواحات و المرتفعات الخضراء الموجودة في تلك الصحراء من أن يعلنوا إسلامهم مع كونهم يعيشون في ظروف بيئية تختلف عن السائد؟ أم هل منع ذلك انتشار تلك العقيدة في السابق و استمرار انتشارها حتى الآن في غابات أفريقيا أو في حقول أوربا أو في المدن الصناعية الأمريكية؟ مع وجود مستويات معيشية عالية و القدرة على السفر كما تقولين.
و الآن نقطة أن وصف الجنة كان موجها للرجال لأنهم هم الذين سوف يقومون بنشر هذه العقيدة و أن ذلك النعيم ليس مغرياً للنساء.
هذا الافتراض ليس دقيقا تماماًً لأن النساء كن دائماً موجودات في التاريخ الإسلامي و إحدى أهم من نقلوا تعاليم الدين للمسلمين كانت امرأة و كان لها دور أساسي في ذلك.
كذلك فإن السعادة و النعيم في الجنة بالنسبة للعقيدة الإسلامية تشترك فيه النساء مع الرجال على السواء و سوف أذكر فقط قصة المرأة الكبيرة في السن التي قيل لها أن الجنة لا تدخلها عجوز فأخذت تبكي حزناً حتى ذكروها بآية من القرآن تدل على أن الله يعيد لها شبابها قبل أن تدخل الجنة وبالتالي لن تدخلها و هي عجوز.
بالمناسبة أشك أن هناك الكثير من النساء يرفضن مثل هذا العرض كما أشك أيضاً أن الرجال الأوروبيين يرفضون النساء العذارى.
نقطة أخرى في موضوع الآية التي تخبر عن تبديل جلود المعذبين في الجحيم باستمرار ( ليذوقوا العذاب) أظن انك تعرفين أن المسلمين الآن يعتقدون أن هذه الآية هي من آيات الإعجاز لأن الإنسان لا يشعر بالألم بدون وجود الجلد الذي يحتوى على الأطراف العصبية المسئولة عن نقل الإحساس بالألم إلى المخ.
لكنني لم أفهم ماذا تعنين بذلك التعبير (أين مبدأ التناسب؟) فقد فهمته على معنيين و أميل إلى أحدهما أكثر لذلك أرجو منك توضيح المعنى المراد لأستطيع الإجابة.
و الآن نقطة وجود الكون. أنت تعتقدين بأن نظرية الانفجار الكبير و نظرية النشوء و الارتقاء كافيتين لتبرير و جودنا و وجود ذلك الكون الشاسع و المعقد و المنظم بدقة.
حسناً أعتقد أننا نتفق على أن ذلك الكون بما يحتويه (متضمناً نحن شخصياً) يمثل عمل فني جبار و معقد للغاية. فإذا طلبت منك أن تأتي بقطعة من القماش و دلو مليء بلون واحد هو اللون الأبيض و أن تلقي بمحتويات هذا الدلو على قطعة القماش. ما هي احتمالات أن تنفصل الألوان الأساسية المكونة للون الأبيض و أن تعيد اختلاطها مرات أخرى لتشكل ألوان جديدة ثم تنتشر و تختلط على سطح قطعة القماش لتعطيك في النهاية لوحة الموناليزا؟
طبعاً ذلك مستحيل و لكن ذلك المستحيل هو في الحقيقة أسهل بكثير من نظرية الانفجار الكبير و التي تعتقد بنشوء الكون و كل ما فيه من كتلة واحدة متناهية الصغر و متناهية الكثافة و ذلك عن طريق انفجارها ثم حدوث سلسلة لا نهائية من المصادفات السعيدة جداً أدت في النهاية لوجودنا عل سطح هذا الكوكب في مكان ما من هذا الكون.
إن توالي هذه المصادفات و النتائج المبهرة لها يجعل من احتمالية أن يبدأ شخص ليلته في أحد نوادي القمار في لاس فيجاس و هو لا يحمل في جيبه غير دولار واحد لينهي ليلته و قد امتلك كوكب الأرض بكامله شيء شائع الحدوث.
ثم إذا سلمنا بأن هذه السلسلة اللا نهائية من المصادفات السعيدة قد حدثت فهل يمكن أن يخبرني أحد من أين نشأت تلك الكتلة الصغيرة جدا جدا و الكثيفة جدا جدا و التي تعتبر منشأ الكون؟
علمياً لا شيء ينشأ من العدم و لا توجد نتيجة بدون أسباب فمن خلق تلك الكتلة؟
لنقرب ذلك من لغة الأرقام سوف أستعير مثال قرأته في أحد الكتب. لو طلبت منك أن تأتي بكتاب من 100 ورقة ثم تفصلي كل ورقة على حدة و تخلطيهم جيداً ثم تغمضي عينيك و تسحبي ورقة واحدة فما هي احتمالات أن تكون هذه هي الورقة الأولى؟ إنها ببساطة 1 إلى 100 طيب إذا سحبتي ورقتين فما هي احتمالات أن تكونا الورقة الأولى و الثانية ؟ سوف تنخفض الاحتمالية إلى 1 لكل 10000 . و إذا سحبتي ثلاث ورقات فإن احتمال حصولك على الثلاث ورقات الأولى بالترتيب سوف يكون 1 في المليون . هل يوجد داعي لاستمرار حساب هذه الاحتمالات حتى الحصول على الكتاب كاملاً و مرتباً مرة أخرى؟ إن احتمال حدوث ذلك هي احتمال واحد مقابل رقم لا أعرف حتى كيف ينطق أي أن احتمال ذلك هو عملياً مستحيل لأنه لا تكفينا ملايين السنين لتجربة كل هذه الاحتمالات على أمل أن نصل للنتيجة المطلوبة و هي إعادة تكوين كتاب من أوراقه الأصلية.
الآن هل يمكن أن يخبرني أحد ما هو احتمال نشوء الكون بكل ما فيه من العدم عن طريق الصدفة؟
قلتي أيضاً أنه لو كان هناك خالق فليس بالضرورة أن يكون هو الخالق الذي نعرفه كإله لموسى و عيسى و محمد. الحقيقة أنه لو اعتقدتي بوجود خالق فسوف تكون مهمتك أنت أن تبحثي عنه إذا أردتي و كما قلت أنا لا أحاول إقناعك بدين معين.
أخيراً ذكرتي أنه لا يوجد دليل أو ضمان على أن شريعة الخالق قد وصلت إلينا بالصورة التي أرادها تماماً عن طريق هؤلاء الرجال الصالحين (الرسل) و أن ذلك يبدو غير منطقي بالنسبة لك لأسباب كثيرة.
أرجو منك أن تذكري هذه الأسباب إذا أردتي لكي أرى عدم المنطقية في ذلك و ليس لمناقشة هذه الفرضية حيث أعتقد أنها فرضية تتطلب أولاً الإيمان بوجود الخالق قبل مناقشتها.
أنا بالفعل عندي خلفية علمية و أظن أنني أتحاور مع سيدة ذات خلفية علمية أيضاً.
أشكرك على الرابط الذي أردتي مني أن أقرأ ما فيه لكن عندما حولت ذلك وجدت الآتي:
Show Me the Science
August 28, 2005, Sunday
By DANIEL C. DENNETT (NYT); Editorial Desk
Late Edition - Final, Section 4, Page 11, Column 1, 2512 words
DISPLAYING ABSTRACT - PRESIDENT BUSH, announcing this month that he was in favor of teaching about ''intelligent design'' in the schools, said, ''I think that part of education is to expose people to different schools of thought.'' A couple of weeks later, Senator Bill Frist of Tennessee, the Republican leader, made the ...
و بصراحة لم أرد أن أشتري المقالة قبل أن أتأكد أنها هي المقصودة بالفعل فهل تتكرمين بتأكيد ذلك؟
مع التحية
Dear trythis.. it is a pleasure to discuss with you, and as usual there is again a lot to say.. some concerning the way you took some of my arguments in an incomplete way.. some would be to refute your refutation of my arguments.. and others to move ahead with the discussion. Of course it is clesr to me that you are not trying to convert me back to believing, as I hope it is clear for you that it is absolutely not my intention to try to make you lose your faith. Of course, each one of us, as all human beings do, feel great about themselves if they win an argument. It stops there.. or to be more honest, sometimes one wishes they could tempt the other into questionning their beliefs.. humanity becomes more interesting.
Because it is late for me now, I will pick up the discussion tomorrow, but for now, I am referring you to another site where you have free access to the same article (just a little longer version, I think).
For your information the article was part of a debate whether to allow schools in the US to include in their explanations of the evolution of life the "intelligent design" theory, meaning that there is a creator behind, or to continue using Darwin and Natural Selection..etc (of course in our schools -in Egypt- we don't have this option)
Please read it carefully and give me your feedback.. and no, my educational backgroung is not applied sciences, but rather social sciences.
http://www.edge.org/3rd_culture/dennett05/dennett05_index.html
Just one quick point you wanted me to explain ... I meant the "proportionality" between the crime and the punishment ( Remember, recently everyone was mentioning the disptoportionality between Hizballah's "crime" and Israel's "revenge"). I meant if the life of a humanbeing can not excede eighty years or so as an adult, no matter how many sins he committed, how could he be punished forever and ever in this unhuman way?? If the tendency now -through the effort of Human Rights activists- is to abolish the capital punishment even for murderers (the underlying principle being, to make it short, that you can't sink as low as the murderer) how could a God behave less ethical than humanbeings?
To trythis
sorry again.. The web address appeared oncemore without the last bit. I am going to divide it on two lines
http://www.edge.org/3rd_culture/
dennett05/dennett05_index.html
Dear A.A.A.
شكراً على اهتمامك بإيصالي لهذه المقالة و تأكيدك أكثر من مرة للرابط . بالفعل الموقع يحتوي على الموضوع كاملاً و قد فهمت الآن لماذا أردتي أن أقرأه
صاحب المقال هو من المعارضين لتدريس فكرة وجود خالق وراء وجود الكون في المدارس و يستطرد في مناصرة نظرية التطور لداروين و يزعم أنها حقيقة علمية ثابتة و مؤيدة بالأبحاث العلمية و يذكر على سبيل المثال افتراضات مزعومة لتطور العين البشرية
طبعاً مناقشة هذا الطرح قد يكون مفيداً في مناقشتنا الحالية و أنا مستعد لإبداء ملاحظاتي الشخصية حول هذه النظرية و لماذا أنا غير مقتنع بها مستعيناً في ذلك بنفس المقال. و لكن أفضل أن نؤجل هذا النقاش حتى نكمل نقاشنا حول النقطة الحالية و لكن يمكنك بالطبع أن تطلبي مناقشة هذه النظرية في أي وقت ترغبين فيه و سوف أكون سعيداً بالحوار معك حولها.
كان هناك احتمالين لاستخدامك تعبير مبدأ التناسب أحدهما هو عدم التناسب بين فترة حياة الكافر و بين فترة عذابه في الجحيم و الاحتمال الآخر هو عدم التناسب بين جريمة الكافر و جريمة المؤمن المذنب مع كونهما يعذبان بنفس الوسيلة و كنت أميل إلى أنك تقصدين الاحتمال الأول و هو ما أكدتيه بالفعل.
هنا أريد أن أسألك سؤالاً إذا سمحتي. لماذا نعتبر أن الحكم بالسجن لمدة ثلاث سنوات مثلاَ هو عقاب عادل لجريمة سرقة لم تستغرق سوى خمس دقائق؟
و لماذا نعتبر أن السجن مدى الحياة (في الدول التي لا تطبق فيها عقوبة الإعدام) هو عقاب مناسب لجريمة قتل استغرقت ثانية واحدة ؟
العبرة هنا ليست بزمن ارتكاب الجريمة و لكن بالضرر الذي أوقعته هذه الجريمة أي بنوعية الجريمة
فلو قلنا أن عقوبة ذلك السارق هي السجن لمدة خمس دقائق أو أن عقوبة ذلك القاتل هي أن يحرم من حريته لمدة ثانية واحدة لكان ذلك قمة الظلم للمجتمع و يكون من الجنون أن نعتبر تلك العقوبات رادعة عن ارتكاب الجريمة
و إذا تحدثت هنا من وجهة النظر الدينية فإن خطيئة الكفر هي أكبر و أفظع خطيئة يمكن أن يرتكبها مخلوق و يجب أن تقابل بأكبر و أفظع عقاب ليكون رادعاً عن ارتكابها
و مع كون كل إنسان مهيئاً بقدرات عقلية كافية لتجعله يصل بتفكيره إلى ضرورة وجود خالق له و لغيره من المخلوقات فإن الإله أيضاً يساعدنا بوجود الرسالات و الأديان السماوية حتى لا يقع أحد في هذه الخطيئة ثم يدعي الجهل. لذلك فإنه لا يوجد مبرر للاستمرار في الخطيئة و إلا فإنه يستحق العقاب الذي كان معلناً و معروفاً له من قبل
الفقرة السابقة قد تجدين صعوبة في تقبلها لأنها كما قلت وجهة نظر دينية و لكن فقط اخبريني أين مبدأ التناسب في العقوبات المطبقة في قوانيننا؟
أريد هنا أن أذكر شيئاً حدث معي قبل أن أبدأ أولى سنوات دراستي بقليل أي في حوالي السادسة من عمري و رغم أنني طبعاً لا أذكر أحداث كثيرة من هذه الفترة إلا أنني أذكر هذا الحدث جيداً لأنني لم أحصل على إجابة شافية وقتها
فقد كنت جالسأ مع والدي ثم فجأة وجدت نفسي أسأله " هو ربنا فين" فأجاب فوراً أنه في السماء فقلت له "طيب إذا جبت مسدس و ضربت رصاصة فوق ربنا هيموت؟" فقال لي "لأ" و عندما سألت لماذا حصلت على إجابة بأن ربنا كبير جداً و هو الذي خلق الرصاص فلن تؤثر به الرصاصة.
طبعاً لم تكن هذه الإجابة كافية و لكن لا أدرى ما الذي جعلني و قتها أكتفي بهذا القدر من النقاش و لكني عندما أفكر في هذا الموضوع الآن أشعر بالسعادة لسببين أحدهما أنني لم أتلق صفعة توقف النقاش مع أمر قاطع بعدم التحدث في هذا الأمر لأن ذلك كان يمكن أن يحولني إلى شخص سلبي يتلقى ما يتم زرعه في عقله بدون نقاش أو تفكير أو حتى إلى شخص رافض للإله بسبب الإهانة التي لحقت به عندما فكر بصوت عالي عن الإله
و السبب الثاني أنه إثبات لي أنا شخصياً أن العقل البشري يثير أسئلة و يحاول أن يفكر في هذه المنطقة باستمرار بغض النظر عن كون البيئة التي ولد أو تربى فيها الشخص بيئة مؤمنة أم ملحدة.
و أنا الآن على قناعة أن التفكير بشكل محايد و بدون أن يتقيد الشخص بأفكار سابقة سوف يؤدي إلى الاقتناع بوجود خالق للكون.
في انتظار مشاركاتك القيمة و ردودك على مشاركتي السابقة لك مني أجمل تحية
Dear Trythis
I choose to start today’s rebuttal with your comment pointing out your belief that regardless of whether the environment in which one grows up is atheist or religious, neutral or impartial thinking -with no pre-concieved ideas, leads one to conclude that God exists.
The problem I have here is your oscillation between arguments for a creator’s existence (the universe and its perfect system) and arguments for the “Islam God’s existence (your defense of Paradise and Hell descriptions rather than only the idea). To me the possible existence of a creator and the existence of our God (Rabbena) are two completely different issues, so I will start my discussion today with the assumption you were referring to God (Rabbena).
Contrary to what you seem to think, I grew up in a family of believers, and in Egypt. I never lived in Europe at anytime before I became an adult (and I remain in very close contact with my country, family and friends). I myself until around seven years ago was a believer, the idea that god does not exist had never crossed my mind until then (but the idea that God’s text should not be taken literally was well developed in that mind). So, the journey I made to atheism was completely solitary, and was in fact the result of a process of thinking (and in spite of the pre-conceived idea that God exists). That means you can take me as the living proof that your theory is wrong (sorry).
This thinking was taking place in my head, without me being completely aware of it. I was aware, however, that I was quite uncomfortable about a few things in the text (Quran) and the way I reconciled my discomfort and my faith is to conclude that the text should not be taken literally, and that’s how, for example, I ended up telling myself and others –when discussions arose- that Paradise and Hell are symbolic versions of Reward and Punishment (As you know by now, the description of paradise was not appealing to me). I was most uncomfortable with the image of the ideal “woman’ and the ideal relationship between men and women, in both public and private spheres. This image could not express or reflect my own sense of identity at all, neither in relation to myself nor to men. It was completely alienating to me (and I think it is difficult for most men to understand this, and also for most women, to be honest). In any case, I think it is this discomfort besides my starting to read in “Deconstruction” as a school of thought and a sociological and historical research approach, that launched in me a thinking process, of which I was not completely aware, until one day, actually one moment, I had the sudden illuminating experience (ironically, very similar to the description of “lahzet el-Hedaya”) that “oh my God, it is simple: God is an invention of Man.” Since this moment, I never ever had the shadow of a doubt in my new belief. And, somehow, it did not come as a surprise that nothing changed in my life, as a result. The values in which I believed, and to which I committed myself, remained exactly the same. I only had a new sense of relief (from my inner conflict due to what I perceived as illogical), and a new sense of sadness (at the impossibility of justice). We talked about this part earlier in our discussion.
I chose to tell you my personal experience (of my atheism or the loss of my faith or however you call it) in stead of you and I continuing to present each other with proofs and contrary proofs, because, first, of your last comment (with which I started today’s commentary), and, second, because it became clear to me that each one will take from the same “shawahed” the angle that supports his point of view (Of course I have a lot to answer you back with.. but it will go forever, and the space and time are a little limited). I want to tell you, that contrary to your argument or suggestion, I think faith is in the heart and not the mind. After so many discussions and her own round of readings, a close friend of mine, an open-minded believer, ended up with a concession. She told me: I know with all my heart God exists, I felt his support, his love, and his presence on many occasions. But I am not sure anymore that the Text is from him. When I asked her then why she continues doing the daily prayers and using the language of the Text, she said because this is the only way of communication she knows, and it doesn’t bother her as long as she takes from it only the “good parts”. I had no problem with her attitude because it was honest, and because it was not built on fear, and because she, unlike most the Muslims of “Egypt Today” , is not going around preaching others and calling for an “aggrandizement” of the role of Islam in our society,
This, however, raises another question: if the God of the Quran does not exist, why should there be a creator at all? Is there one? And how can we know, if I this case, he has sent no messenger and no religion?. The question is open then, rather to scientific rebuttals. That will be our next topic, but until then I am going to end here with two comments – to be further developed- about the order of the universe as a proof of a creator (afterall, that is how the argument usually goes). The human mind and the structure of language –which is the vehicle of our thinking processes- force Man to look for order in chaos, and not for chaos in order. There are many chaotic processes and facts in the Universe, in life and its evolution that we, unconsciously, choose to disregard. (And I am waiting for you comment on the article, but please make sure you read it carefully).
Second, the argument that something with that perfection can not exist alone without a creator, automatically, invites the question how and from where would spring the more perfect and more powerful “entity” that had the capacity to create such a perfect thing? And please don’t give the classic, redundant, completely useless. answer about a creator does not need to be created because He is not subject to the same logic. What would be the Logic??
Greetings. until next time. I hope I did not make many mistakes because I have no time now to revise what I wrote.
Dear A.A.A.
أنا لم أخلط في الأدلة و الحجج بين وجود خالق للكون و وجود إله المسلمين . بالطبع أنا أؤمن أن خالق الكون هو نفسه إله الإسلام لأنني مسلم
و إذا رجعتي لمشاركتي السابقة ستجدين أنني لم أكن أريد الخوض في مسألة وصف الجنة و النار في القرآن لأن ذلك سوف يجرنا إلى مناقشة صحة العقيدة الإسلامية و نحن قد اتفقنا على أننا نناقش وجود الخالق و ليس صحة عقيدة معينة
عندما ذكرت أنا وجود فكرة الثواب و العقاب كقاسم مشترك بين العقائد كنت أهدف إلى الدلالة على أن الخالق قد أعلن عن نفسه أكثر من مرة للبشر و لم أكن أهدف إلى مناقشة هذه الفكرة في العقيدة الإسلامية
واقع الأمر أنك أنت التي اتجهتي بالمناقشة أكثر من مرة إلى أشياء تتعلق بالعقيدة الإسلامية ربما لأنك كما ذكرتي نشأتي في بيئة مسلمة. لكن الأمر الآن يختلف فأنت الآن ملحدة لا تؤمنين بوجود خالق للكون و هذا بالضبط هو ما نناقشه هنا لذلك فأنا عندما أرد على مجادلاتك حول العقيدة الإسلامية أشير إلى أن ذلك من وجهة نظر دينية و أحاول العودة بالنقاش إلى مساره المتفق عليه بدون القفز خارج هذا المسار إلى أشياء لا يمكن مناقشتها سوى بين طرفين يؤمنان بالفعل بوجود خالق للكون
أعتقد أيضاً انك قد فهمتي الغرض من قصتي مع الأسئلة حول الإله بشكل غير صحيح فأنا لم أذكرها كحجة عقلية على وجوب الإيمان بوجود خالق و لكن ذكرتها كدليل على أن العقل البشري يثير الأسئلة و يحاول التفكير في هذا الموضوع بشكل فطري. و الطريف في الأمر أن قصتك أنت قد أكدت ذلك ( مع كون النتيجة النهائية مختلفة في الحالتين) لذلك أشكرك على مشاركتك تجربتك الشخصية.
كما قلت سابقاً يسعدني أن أناقش معك نظرية داروين كونها تتعلق بشكل مباشر بالنقطة التي نناقشها و لكنني أنتظر ردك على نقدي لنظرية الانفجار الكبير كمبرر لنشوء الكون حتى ننتهي منها قبل أن نناقش نظرية داروين و التي هي بالمناسبة تعتمد بشكل أساسي على الصدفة تماماً كنظرية الانفجار الكبير و قد قلتي أن لديك الكثير لتردي به على حجتي حول وجود الكون و لكن لن تردي خوفاً من ان يستمر ذلك للأبد!
الأمر أبسط من ذلك لأنني لا أستخدم نصوص دينية في الرد و لكن أستخدم حجة عقلية فإما أن تكون حجة مقنعة و إما أن تردي بنقدها بشكل عقلي و منطقي
موضوع صديقتك التي تقول أنها تؤمن بقلبها بوجود خالق لكنها لا تؤمن بأن القرآن من عند هذا الإله و هي مع ذلك لا تزال تصلي هو موضوع غريب فعلاً. لأنه إذا كانت تعتقد بأن هناك عقيدة أخرى صحيحة قد جاءت من عند هذا الإله فلماذا لا تتجه إليها؟ و إذا كانت لا تؤمن بأي عقيدة موجودة فلماذا تحافظ على شعائر هي لا تؤمن بها؟
قد يكون من المفيد هنا أن أذكر الفرق بين الإلحاد و اللادينية فالملحد هو شخص لا يؤمن بوجود إله (حالتك أنت شخصياً) و اللا ديني (Deist) هو شخص يؤمن بوجود إله و لا يؤمن بأي من الديانات الموجودة (ربما حالة صديقتك)
هنا سوف أطلب منك أن تقرأي قصة تخلى ( أنتوني فليو ) و هو واحد من أبرز الفلاسفة الملحدين في القرن العشرين عن إلحاده و تحوله إلى نوع من اللادينية مع اقتناعه بوجود خالق للكون نتيجة اقتناعه بحجة عقلية هي أن الكون مصمم بشكل دقيق و متناسق أثبتته و ما زالت تثبته الاكتشافات العلمية بشكل يستحيل معه كون الكون قد نشأ بالصدفة (و هي إحدى الحجج التي استخدمتها في مناقشتي معك) و ذلك على هذا الرابط
http://www.existence-of-god.com/flew-abandons-atheism.html
و يمكنك أيضا أن تجدي رداً على فكرة أنه إذا كان هناك سبب لهذا الكون فلابد أن يكون هناك من أوجد هذا السبب ( و هذا بالطبع سوف يذهب بنا إلى ما لا نهاية) وذلك ضمن حجة أخرى استخدمتها معك على الرابط التالي
http://www.existence-of-god.com/first-cause-argument.html
يمكنك إذا أردتي أن تتجولي في باقي الموقع لتقرأي باقي الحجج العقلية و الفلسفية على وجود الخالق و أيضاً سوف تجدين ردوداً على بعض حجج الملحدين.
في انتظار تعليقاتك و ردك
مع التحية
على فكرة أنا لي واحد صاحبي ملحد بس طبعا هو خايف جدا من إعلان نفسه لسبب إنت عارفه كويس . المهم إن انت و هو و بقية الملحدين تفتقدون للتواصل و الحوار و التنظيم الذي ينعم به أتباع الديانات , هو نفسه يتواصل معاك بس لازم يكون ده بشكل غير مباشر لأنه لا يثق في أحد - لاحظ أنه عايش في مصر - لو انت مهتم بالتواصل أنا ممكن أعمل دور الحلقة , إيميلي m2hk_f@yahoo.com , و البلوج بتاعي habalxgabal.blogsome.com
Dear Trythis
Today I have to take your last comment, paragraph by paragraph, and tell you what I think is not going right.
!-With the exception of one of your very first arguments about the very orderly universe being in itself a proof a creator exists, all other arguments were in defense of the Quranic text ( being logical and fair and, therefore, coming from God, meaning Rabenna). You say I am the one who took the discussion there, but at the same time you say that, of course, you believe the creator of the universe is God of the Islam because you are a Muslim. This is a statement that lacks a logical foundation. It sounds like: of course I believe Egyptians are the first inhabitants of the Earth because I am Egyptian, or like: of course I believe men are more intelligent than women because I am a man…. It bypasses entirely the necessity of providing reasons why you think God (and not just any unspecific creator ) exists, and it invites the question why you are a Muslim in the first place. Unless you mean you were born a Muslim, you will have had to, sooner or later, discuss why you believe in Islam itself. From this argument, you can conclude why I had to cut it short and take the discussion to the Quranic text (actually, our only “proof” that there is Rabenna, and our only way of knowing His nature, His ideas, and His instructions).
2-I did not clearly understand that we are discussing only arguments for and against a Creator (as opposed to our specific God). It is possible but difficult for a few reasons, the most important being that I never before made an effort to think or research this question. Probably because it is quite unimportant to me. God was important because He was controlling my life and shaping the development of our society. Once my mind broke free of Him, it didn’t matter to me whether there is a creator who obviously in this case never sent a message and never interfered in Human life. The article to which I referred you was not a result of any research effort, I just came across it as I was reading a newspaper. (I will still read the articles you suggested)
3-When I said the that the discussion will go forever since each one will take from the same “shawahed” the angle that supports his point of view, I was not referring to arguments for and against a Creator, but to the religious text.. Example: I see in the idea of God renewing human skin to continuously inflict fresh pain on the sinners and/or non-believers a disproportionate and horrific cruelty that can not characterize a God; You see the “miracle” of knowing that the skin is the organ sensitive to pain (by the way, I don’t see it very difficult to guess, but that will take us to an endless discussion).
4-About my friend, I already gave you the answer to your questions: She does not believe there is any other/better belief or faith.. she still “feels” God exists.. she has been praying for years and it makes her feel good.. she wants to continue communicating with the creator.. so why not in the same and only way she knows. That’s her logic. You may like it or not but you first have to see it, as it is.
Now enough for today, and I am going to check the websites you wanted me to see.. and still heard nothing from you about the specific content of Bennet’s article, since you seem to be more interested in discussing the scientific evidence for/against a creator. Correct me if I am wrong.
Greetings.
Nakneef
Notwithstanding the aggressiveness in common, there is a strange discrepancy between the tone and maturity of the voice that wrote (to me) the short message in English, philosophically asserting the values of contemplation and self-discipline, and, on the other hand, those of the voice (in the Arabic dialect) that is completely obsessed, almost childishly, with thrashing at an imaginary enemy (How could one think of insulting an entity he knows does not exist?) Who is your targeted audience? yourself, then why the anger? The common Moslem believer? Then why the insult or, otherwise, why the blog? Atheists or agnostics? Then why such a limited and limiting starting point? I am being a little curious and I regret I will probably not get my answers (including the origin of the strange name :Nakneef, and Hanoon? (a smile)), but, and not that you care, I was really waiting for a “breakthrough”, in your writings, that never came. This has to be my last comment, particularly that as you pointed out, I can’t act on an answer that has yet to come. The problem is I find nothing in what you write interesting enough for me to comment on. My questions to you at one point were meant to establish that platform. My personal interest? This was the only blog – that I know of- which expressed openly the point of view of an Egyptian atheist.
You should not mind my frankness and my tone, unless you don’t mind double standards. The bottom line: I have a problem with your tolerance level. Again, not that I think you care.
My next message is addressed to “Trythis” who showed enough interest and tolerance in his discussions with me (as an atheist), and I hope if you decide to remove my message for any reason (I have no clear clue as to what you choose to censor), that you may kindly give him enough time to read it first. Otherwise it would be as if I withdrew without any respect for my interlocutor.
To Trythis
I will try to find a place (blog) to continue my discussions with you, and if not I will drop in, here, my e-mail address. Greetings
Nakneef, again
just forgot to mention that I was/am referring and reacting to your latest posted article: Allah wa Rassouloh Aghbeyaa.
Dear A.A.A.
I respect your decision to continue this conversation in another place.
In fact I’m going to start a long vacation within few days where I’ll be traveling frequently and I may not have enough time to review this blog and I’m afraid to loose contact with you.
Since I’m really interested in discussing with you, I’ll post this email address (this.try@gmail.com) which you can use to keep in contact.
I’m willing to continue our discussion either here or in another blog or by email.
Greetings.
a.a.a
انا ليس لدى نقد او اعتراض على كونك مدللة جدا، وليس لدى الوقت أو الرغبة للخوض فى حوارات اعتقد انها لن تفيدك او تضيف الى رصيد معرفتك.. لانك ذكية. واعتقد انك ادركتى ان ردى السابق لم يكن استجابة لاستفزازك وبرغم انى لا اشعر بمسؤلية توجب الايضاح والرد على أى تعليق أو مداخلة، تأكدى ان مدونتى ليس الغرض منها الرد على التساؤلات بل اثارتها، و لان المدونة تخاطب عقول العامة وبخاصة المراهقين والشباب كل جرعة استفزاز محسوبة. كلمة اخيرة وكلى ثقة فى ذكائك... ارجوا ان تتوخى الحذر
الشاكّين بصدق كلام الله تعالى ومن يقول بأن القرآن نص تاريخي، أن أقدم لهم هذا التحدي الإلهي، وأرجو منهم أن يتقبّلوا الحوار والتحدي وأن يستجيبوا لهذه الدعوة ليثبتوا لنا صدق ادعائهم.
فهم يقولون إنهم استطاعوا تأليف نصوص تشبه القرآن وتتفوق عليه بيانياً، وقد رأينا محاولة "لقرآن بشري" أسموه "الفرقان الحق"، ولكن لم يقرأه أحد!! والهدف من هذه المحاولة هو إقناع الناس بأن القرآن كتاب عادي يمكن لأي إنسان أن يأتي بمثله.
ونحن بدورنا نقول لهم: سوف نقدم لكم معجزة في عبارة قصيرة تتألف من ثلاثة أحرف ألفبائية! وأتمنى فقط أن تحاولوا تقليد هذه العبارة لتدركوا أن كلام الله غير كلام البشر.
يقول تعالى متحدثاً عن وحدانيته : (فَاعْلَمْ أَنَّهُ لَا إِلَهَ إِلَّا اللَّهُ وَاسْتَغْفِرْ لِذَنْبِكَ وَلِلْمُؤْمِنِينَ وَالْمُؤْمِنَاتِ وَاللَّهُ يَعْلَمُ مُتَقَلَّبَكُمْ وَمَثْوَاكُمْ) [محمد: 19] ، هذه العبارة هي خير ما قاله النبيون ، هكذا أخبرنا سيد البشر عليه الصلاة والسلام ، فمن كان آخر كلامه من الدنيا (لَا إِلَهَ إِلَّا اللَّهُ) دخل الجنة ! وهي كلمة التوحيد ، وعليها يقوم الإيمان وهي مفتاح الجنة، فما هي الأسرار وراء هذه العبارة العظيمة؟
لقد بدأت أتدبر هذه العبارة العظيمة ووجدتُ بأن هذه العبارة تتألف من ثلاثة حروف ألفبائية هي «الألف واللام والهاء» ، والعجيب أن اسم (الله) تعالى يتألف أيضاً من ثلاثة أحرف ألفبائية وهي «الألف واللام والهاء»، أي أن حروف (لَا إِلَهَ إِلَّا اللَّهُ) هي ذاتها حروف (الله)!!!
وهنا تتجلى معجزة لغوية عظيمة، حيث إن الله تعالى اشتق من اسمه (الله) عبارة عظيمة تعبر تماماً عن صفة الله تعالى ووحدانيته فقال: (لَا إِلَهَ إِلَّا اللَّهُ).
ولذلك نطرح السؤال على كل من يظن أن باستطاعته أن يأتي بمثل القرآن ونقول له:
هل يمكن لأعظم مؤلف في العالم أن يؤلف عبارة عظيمة مثل (لَا إِلَهَ إِلَّا اللَّهُ) يتحدث فيها هذا المؤلف عن نفسه وعن صفاته بدقة بيانية كبيرة، كما تحدث الله تعالى عن نفسه بدقة مذهلة، وتأتي هذه العبارة لتدل دلالة واضحة على صفات هذا المؤلف ، تماماً كما تدل (لَا إِلَهَ إِلَّا اللَّهُ) على وحدانية الله تعالى ، ويؤلف هذه العبارة من ثلاثة حروف فقط هي الحروف ذاتها التي يتألف منها اسم هذا المؤلف ؟!!!
ثم نقول بأن معجزة هذه العبارة لم تنته بعد، فالإعجاز لا يقتصر على الإعجاز البلاغي، إنما هنالك نظام عددي مبهر في حروفها. فلو تأملنا الآية السابقة: (فَاعْلَمْ أَنَّهُ لَا إِلَهَ إِلَّا اللَّهُ وَاسْتَغْفِرْ لِذَنْبِكَ وَلِلْمُؤْمِنِينَ وَالْمُؤْمِنَاتِ وَاللَّهُ يَعْلَمُ مُتَقَلَّبَكُمْ وَمَثْوَاكُمْ) [محمد: 19]. نلاحظ أن رقم هذه الآية هو 19 ، وأن عدد كلماتها هو 19 كلمة أيضاً!!! فتأمل هذا التناسق والتطابق العددي المذهل! هل هذا من صنع بشر؟
ولكن السؤال: هل يمكن أن نجد نظاماً مذهلاً لعدد حروف (لَا إِلَهَ إِلَّا اللَّهُ)؟؟ إذا كان البشر يعجزون عن تنظيم حروف يتحدثون بها عن أنفسهم، فإن الله لا يعجزه شيء في الأرض ولا في السماء. ولذلك فقد فكرتُ أن أكتب هذه الكلمات الإلهية الرائعة وتحت كل كلمة عدد حروفها:
عبارة التوحيد: لا إله إلا الله
عدد حروف كل كلمة: 2 3 3 4
وقمتُ بقراءة العدد الناتج كما هو دون جمعه أو تغييره بل نقرأه كما هو فيكون العدد الذي يمثل حروف هذه العبارة العظيمة هو: 4332 والسؤال من جديد: إذا كان رقم الآية 19 وعدد كلماتها 19 فهل يمكن أن نجد في حروف هذه العبارة صدى للرقم 19؟؟؟
لذلك فقد قمتُ بمعالجة العدد الذي يمثل حروف هذه العبارة وهو 4332 بتحليله رقمياً وكانت المفاجأة! فقد وجدتُ بأن هذا العدد يساوي:
4332 = 19 × 19 × 12
ولكن ماذا تعني هذه الأرقام؟ إن الأمر لم يتطلب إلا تفكيراً بسيطاً حتى استنتجت بأن الرقم 19 الأول يشير إلى رقم الآية، والرقم 19 الثاني يشير إلى عدد كلماتها، والرقم 12 هو عدد حروف (لا إله إلا الله)!!!!!
لنكتب هذه المعادلة مع دلالة كل رقم فيها:
4332 = 19 × 19 × 12
(لا إله إلا الله) رقم الآية عدد كلمات الآية عدد حروف (لا إله إلا الله)
ولكن السؤال: ماذا عن حروف اسم (الله) تعالى في عبارة (لا إله إلا الله)؟ أي هل هنالك علاقة بين حروف (لا إله إلا الله) وبين حروف قائل هذه الكلمات وهو (الله)؟؟
لقد أودع الله تعالى في هذه العبارة معجزة عظيمة تدل على أنه هو من أنزلها. لنحلل هذه العبارة من حيث عدد حروفها الألفبائية لنجد:
عدد حروف الألف في (لـا إله إلـا الله) هو 5 أحرف.
عدد حروف اللام في (لـا إله إلـا اللـه) هو 5 أحرف.
عدد حروف الهاء في (لا إله إلا اللـه) هو 2 حرفان.
وبدأتُ أتساءل من جديد: ماذا يمكن أن نرى إذا كتبنا اسم (الله) وأبدلنا كل حرف من حروفه بعدد مرات تكراره في (لا إله إلا الله)؟ لنفعل ذلك ونكتب حروف اسم (الله) أي الألف واللام واللام والهاء، ونكتب تحت كل كلمة رقماً يعبر عن تكرار هذا الحرف في (لا إله إلا الله) أي نبدل الألف بالرقم 5 ونبدل اللام بالرقم 5 ونبدل الهاء بالرقم 2 :
ا لـــــلــــــه
5 5 5 2
وهنا نحصل على عدد جديد هو 2555 وهذا العدد يساوي:
2555 = 7 × 365
ولكن ماذا يعني الرقم 7 وماذا يعني الرقم 365 ؟ إن الرقم 7 هو عدد أيام الأسبوع، والرقم 365 هو عدد أيام السنة!! وبقي رقم آخر وهو عدد حروف (لا إله إلا الله) وهو 12 حرفاً، والعدد 12 هو عدد أشهر السنة!!!
إذن رأينا في هذه العبارة إشارة إلى عدد أيام الأسبوع وعدد أيام السنة وعدد أشهر السنة، فهي عبارة التوحيد لله تعالى أبد الدهر!!
وأخيراً نقول لكل من يظن أن باستطاعته الإتيان بمثل القرآن، أرجو أن تنظر لحروف اسمك وتحاول أن تؤلف عبارة واحدة فقط (وليس قرآناً) تأتي حروفها بهذا التناسب المعجز لغوياً ورقمياً.
ونذكرهم بقول الحق تبارك وتعالى، بل ونطمئنهم بأنهم لن يستطيعوا ذلك لأن حروف اللغة سوف تقف عاجزة أمام هذا التحدي الإلهي، ولن يجدوا حروفاً تسعفهم في ذلك: (وَإِنْ كُنْتُمْ فِي رَيْبٍ مِمَّا نَزَّلْنَا عَلَى عَبْدِنَا فَأْتُوا بِسُورَةٍ مِنْ مِثْلِهِ وَادْعُوا شُهَدَاءَكُمْ مِنْ دُونِ اللَّهِ إِنْ كُنْتُمْ صَادِقِينَ * فَإِنْ لَمْ تَفْعَلُوا وَلَنْ تَفْعَلُوا فَاتَّقُوا النَّارَ الَّتِي وَقُودُهَا النَّاسُ وَالْحِجَارَةُ أُعِدَّتْ لِلْكَافِرِينَ) [البقرة: 23-24].
اللعب بالارقام والكلمات هو اعجاز الاغبياء وهذا مثال بسيط بدون انبياء ولا جبريل ولا اله ولا يحزنون
الاية التالية شهيرة جدا فى مصر وفيها اعجاز لغوى وعددى وفلسفى
الاية بتقول: يا كوستبان قلبى عذبتنى فى حبى
اجمالى حروف الاية 24
عدد الكلمات 6
كما توجد ايضا كلمات متخفية وعددها 2
اذا طرحت عدد الكلمات الظاهرة من عدد حروف الاية كان الناتج 18
واذا قسمت الناتج 18 على عدد 2 وهو عدد الكلمات المتخفية فى الاية كان الناتج 9
وستجد ان العدد الناتج 9 يساوى كمان عدد كلمات الاية بعد اظهار الكلمات المتخفية
يا كوس تبان قلبى ع ذب تنى فى حبى
وعلشان اؤكدلك ان العدد 9 مش صدفة لو قمت بضرب عدد حروف الاية فى عدد كلماتها هتلاقى الناتج 144
6x24=144
وإذا جمعت 4+4+1 كان الناتج 9
ولو بصيت للعدد الناتج 9 حتلاقى انه مش بيعبر بس عن عدد كلمات الاية لكن عن الكلمتين المتخفينين! وده بيؤكد مدى الاعجاز فى الاية الشوارعية الكريمة
اما الحكمة فى رقم 9 فهى واضحة تماما وانت كلك مفهومية، يعنى لو النكاح من الخلف تساوى 99 ومن الامام تساوى تسعتين متواجهتين وهناك ايضا 69 اى تسعة عدلة و9 مقلوبه.. وكفاية عليك كده
اشمعنى بتقول هل العرب أغبياء, انت ناسي ان في أجانب كمان وناس من دول أوروبية مؤمنين برده بالأسلام أو بالرب يسوع أو باليهودية, يبقى اشمعنى بتقول هل العرب أغبياء
العرب اغبياء بالوراثة. لان هلوسة الاديان مهما وصل مداها فى بعض الشعوب ما منعتش اللى بيعبد النار والبقرة والفار وبوذا ويسوع وايلوهيم انه يكون متقدم فى علوم الدنيا ويفيد غيره
المسلمين والمسيحيين المعتدلين المصريين ظهر منهم علماء فى الطب والهندسة والكيمياء والادب، لان المصريين مش عرب، لاعمرهم كانوا عرب ولا هيكونوا عرب. ومع ذلك اللى تجرأ من المصريين زى ما عمل طه حسين والعقاد وفضح خرافات الاديان اهانه العرب والمسلمين
العرب اغبياء بطبعهم بسبب تكوينهم الجينى الوراثى وهم عارفيين كده كويس وعارفين ان المصريين اذكياء جدا علشان كده دايما حاقدين علينا.. اما الهلوسة الاسلامية الجماعية اللى بيعانوا منها مخليهاهم محلك سر، تراث العرب القذر وفكرهم الوضيع، فكر التابع الراضخ لاولى الامر المتسلط الامر الناهى. باختصار نهج السادة والعبيد، فكر عقيم ضد الابداع. بص لحالك وحالهم وانت تفهم قصدى
ولعلمك الخاص معظم اللى بيسيب دينه ويعتنق الاسلام ناس بيكون تكوينهم النفسى مايسمحش بالابتعاد عن عبادة اى شيئ حتى لو كان وهم، المهم يشعر بالانتماء لمجموعة من الناس لان اللى بيدمن الصنف صعب يبعد عنه
To Nakneef
The person called meme had left here -unlike her other contributions- a comment worthy of an answer from you. She, in response to your accusation that Arabs are genetically stupid, gave you names of Arab pioneers in different fields. To delete this comment while keeping (and responding) to her other useless comments contributes little towards an open, enlightening debate. You mentionned once that you only delete irrelevant or personal comments.
As for the "genetic" stupidity of Arabs to whom Egyptians, in your opinion, do not belong, I hope this was just some kind of joke. If not, this is an essentialist approach to a "probem' and it also boils down to racism, and it reflects, excuse me, lack of knowledge and/or objectivity. You are reducing Arabs to a stagnant "historical" moment (the present decline), and you are ignoring the fact that, whether you like it or not, the Egyptian identity does have an Arab component .For one, did you forget what language you are using? And, ecxuse me, what is there to envy us, Egyptians, for? Unless you want like many to comfortably point to the seven thousand years of civilisation, and forget, like many, that right now, in our stagnance, we are the unworthy and accidental inheritors of this civilisation.
I found something worthy of a comment and, spoiled as I am, I made my comment.
Welcome back Anonymous/a.a.a
My writing got nothing to do with essentialism or racism, nor based on a philosophical claim, while it is at least theoretically possible to specify a finite list of characteristics all of which any entity must have to belong to a predefined group. I know that a member of a specific kind of entity may possess other characteristics that are neither needed to establish its membership nor preclude its membership. Once again, my writing limited and centered around religion, not around questions regarding the positive and negative attitudes of various systems of morality toward life.
وحتى لا يتحول ردى الى رسالة خاصة، اكرر للمرة الاخيرة، وبالعربى، ان مدونتى ليس الغرض منها الرد على التساؤلات بل اثارتها
واذا كنت اسلط الضوء واجيب على بعض التعليقات بغرض ابراز بعض السلبيات، فهذا لا يعنى بالضرورة ان اجيب على كل التعليقات
معلومة متواضعة، اللغة التى اكتب بها مدونتى وان كانت تسمى اللغة العربية مصدرها اللغة الارامية التى انبثقت منها اللغة العربية والعبرية والفارسية والتركية، واللغة الارامية مصدرها الاول هى لغة اجدادنا اللغة الهيروغليفية
وسيأتى الحديث عن اصل اللغة التى ادعى محمد فى قرأنه انه كتب بها دون غيرها، وسأكتفى الان بذكر كلمة يخشاها كل مسلم ومسيحى ويهودى وهى كلمة جهنم
جهنم فى الاصل كلمة ارامية مركبة من كلمتين جو هنوم ومعناها وادى المحرقة وتحولت فى العبرية الى جيهنوم وفى العربية الى جهنم اما الاصل فكان يقصد به وادى يقوم الناس بإلقاء مخلفات الذبائح التى كانت تنحر تقربا من الالهه به وحرقها، وليس ذنبا ان نكون نحن المصريين اصل الحضارة
لن اجيبك على الجزء الخاص بما تسميه رواد العرب بما انك تجاهلتى اسماء علماء مصر وادبائها وشعرائها العالميين وسأكتفى بتذكيرك بالعلامة المصرى مؤسس وابو الهندسة الوراثية الدكتور احمد مستجير الذى توفى فى النمسا الشهر الماضى
Nakneef
I can not believe how, even in the face of a rational, pinpointed argument, you manage to remain elusive, evasive and one track-minded. Please take no offense, as I am about to provide you with evidence.
1-Your statement that your writing is limited to Religion is a fallacy. YOU are the one who brought up the subject of Arabs being stupid, and doomed to it by their genes. You can't use this excuse to avoid the issue just because it provoked a debate.
2-Your last paragraph stating as a reason for not answering my point about Arab pioneers has two attempts at evasiveness: First, my question had to do with my wish to know why you were censoring the justified comment of "meme', rather than my wish to stress the existence of those pioneers (regardless of the fact that I could have made the same comment like hers). Second, When and where did I attempt to compare Arab pioneers to Egyptian ones? What do you mean I ignored Egyptian pioneers? Confronting Egyptians to Arabs is your idea, not mine. I don't even know what you include in /exclude out of the category "Arab".
3-YOU are the one who mentioned which criteria you use to delete a comment, so when I point out to you that this did not apply to meme's comment, your answer can not be "I am not obliged to answer every comment" . Of course, you are not, but the issue was why you DELETED the comment.
Now that I made my point, I thank you for the information about the origin of the Arabic language, but I still do not see the relationship between us Egyptians being the origin of civilisation (though you forgot other equally important and influential ancient civilisations in Iraq, Syria, Persia, China..etc), and the level and quality of our present day efforts and contributions (leaving much to desire, no?). I mean we can't continue chewing on our past glory.
If my great, great, great grandfather did something wonderful (and if I can prove that I am in fact his direct, uninterrupted, uncontaminated descendant), in which way does this give me credit?!
Again, take no offense, I am surprised by the discrepency between the rationality, awareness and knowledge some of your arguments reflect, and the enormous lack of objectivity and loss of nerve some of your comments show. It is like something is boiling in there and the result is not yet shaped. Fine, but the problem is you present it as if the meal is ready and we only have to eat. How about some more cooking first? How about more or different ingredients? And why being so defensive in front of thought provokation (from someone like me, for instance) instead of maybe some recipee reviewal or exchange??
A.A.A.
Sorry, rereading my own comment, I found point #2 not clear enough. I simply meant that you can not conclude from my giving names of Arab pioneers (as a counter-argument to the genetic stupidity of Arabs), that I mean Egyptian pioneers do not exist!!! It is simply a different issue. Moreover, in the time frame we are using for those Arab names (including, by the way, people you admire and recommend- Ibn Katheer, El-Tabari,..etc), no one remembered or cared whether they came from Syria, Iraq, Egypt, or even Andalusia.
A.A.A.
الى المجهول الذى تحدث عن اعجاز القرأن الرقمى
لعبة الرقم 19 ليست من ابداع الله ورسوله ولكنها من ابداع الكيميائى المصرى الدكتور رشاد خليفة الذى كان يدير مسجد "توسان" في ولاية اريزونا ثم ادعى النبوة، وكان الرقم 19 هو حجته على صحة نبوته لان اسمه ذكر 19 مرة فى القرأن وفقا لتفسيره وللنظام العددى الذى ابتدعه، وان كانت حساباته غير دقيقة لتجنبه الايتين الاخيرتين من سورة التوبة فى حساباته حتى لا ينهار نظامه العددى للقران
الشيئ المؤسف انه بعد ان مجده المسلمين فى جميع انحاء العالم كأنهم كانوا فى انتظار من يؤكد لهم انهم وقرآنهم ودينهم ليسوا باغبياء بل اصحاب اعجاز، قامت عصابه من الارهابيين المسلمين بذبح الرجل فى منزله عندما اعلن نبوته وحجته الكامنه فى الرقم 19 التى هلل لها الشيوخ وكبروا لشهور طويله قبل اعلان النبوة وعرف المسلمين الاغبياء ان معجزة الرقم 19 اكذوبه من صنع عقل مصرى ذكى
انا لا ارى اى اعجاز فى القرآن، وفى مقدور اى انسان ان يكتب القرآن ويعدل فى اياته ويحسن من التفاهات الموجودة بمعظمها واظنك كمسلم تجهل كعامة المسلمين ان كاتب القرآن بشر، سواء كان هذا البشر ورقة ابن نوفل الذى توقف نزول الوحى بعد وفاته، او كان الكاتب هو محمد الذى تعلم على يد ورقة ابن نوفل فن النبوة
والدليل على ان القرآن من تأليف البشر واضح فى آيات كثيرة اهمها قوله فى سورة البقرة: وإن كنتم في ريب مما نزلنا على عبدنا فأتوا بسورة من مثله. وفى سورة الاسراء تحدى اكثر وضوحا وثقه فى قوله: قل لئن اجتمعت الإنس والجن على أن يأتوا بمثل هذا القرآن لا يأتون بمثله
واظنك تفهم معنى الايات ولكن ما لا تفهمه ان كاتب القرآن حمار لانه فى أيات اخرى يؤكد النقيض متناسيا انه ليس كل من يقرأ القرأن حمار يقرأ دون تفكير واليك اعتراف كاتب القرآن والدليل على النقيض، ففى سورة الحج قال كاتب القرآن: وما أرسلنا من قبلك من رسول أو نبى إلاّ إذا تمنى فألقى الشيطان في أمنيته...الخ واعتقد انك تعلم سبب نزول هذه الايه وعلاقتها بسورة النجم: والنجم إذا هوى ما ضل صاحبكم... الخ
وحتى لا تظن انى افسر القرأن على كيفى اليك تفسير الإمام عبد الله ابن أحمد النسفي
قال: "إنه عليه السلام كان في نادي قومه [أي في مجلسهم] يقرأ سورة (والنجم إذا هوى، ما ضل صاحبكم [أي محمد] وما غوى) فلما بلغ قوله: "أفرأيتم اللاتَ والعُزَّى، ومناةَ الثالثةَ الأخرى" جرى على لسانه (أي أضاف) "تلك الغرانيق العلى [أي: الرائعة الجمال، العالية المقدار] وإن شفاعتهن [أي وساطتهن] لترتجى". قيل: فنبهه جبريل عليه السلام، فأخبرهم أن ذلك كان من الشيطان
وقد جاء في تفسير الجلالين
أنه عندما قرأ النبي صلى الله عليه وسلم في سورة النجم بمجلس من قريش، بعد الكلمات "أفرأيتم اللات والعزى ومناة الثالثة الأخرى" ما ألقاه الشيطان على لسان الرسول من غير علمه، صلى الله عليه وسلم: "تلك الغرانيق العلى، وإن شفاعتهن لترتجى". ففرحوا بذلك. ثم أخبره جبريل بما ألقاه الشيطان على لسانه، فحزن، فسُلِّىَ (تعزى) بهذه الآية
وسأترك لك الان حرية الاجابه على هذه التساؤلات
ـ كيف ينطق الشيطان على لسان الرسول؟
كيف يؤلف الشيطان آية تماما مثل القرآن؟ الأمر الذي جعل الرسول نفسه لا يميز بين كلمات الله وكلمات الشيطان؟ في الوقت الذي تحدى فيه الله أن يأتوا بآيات مثل آيات القرآن؟؟
حسبى الله نعم الوكيل
1. حوار مسلم مع نصراني حور حادثة الصلب
2. المسلم : من الذي خلق هذا الكون وخلقك وخلقنا جميعا ؟
النصراني : الله
المسلم : من هو الله ؟
النصراني : عيسى
المسلم : هل افهم من هذا أن عيسى خلق أمه مريم ؟ وخلق موسى الذي جاء قبله ؟
النصراني : عيسى ابن الله
المسلم : وإذا كان هو ابن الله حسب قولك فهل تؤمن بأنه قد صلب على الصليب ؟
النصراني : نعم
المسلم : هل افهم من هذا أن الله لم يستطع إنقاذ ابنه من الصلب ؟
النصراني : إن الله أرسل ابنه لتكفير خطايا ابن آدم .. أقصد أن الله هو الذي نزل في بطن العذراء مريم وولد يسوع فهو تجسد في يسوع.
المسلم : إذا كان الرب قد نزل إلى الأرض ليدخل في بطن أمه ويتغذى جنيناً 9 أشهر ويخرج مولوداً ملطخاً بالدماء ، ثم يتربى ويتعلم القراءة والكتابة والأدب ، ثم يكبر فيعلم أصحابه الشريعة ، ثم يثور عليه اليهود فيهرب منهم كما جاء في كتابكم المقدس ويطلبوه ويدلهم عليه أحد تلاميذه ( يهوذا الأسخريوطي ) فيجدوه ،وإلى خشبة الصلب يدقوه ثم بتاج الشوك يتوجوه ثم من شراب الخل والمر يسقوه ثم يقتلوه ثم يدفنوه ثم يقوم بعد ثلاثة أيام من قبره ليصعد إلى السماء ، فقل لي بربك لم هذه المعاناة وهذه المآسي وهل ترضى أن يكون لك رباً كهذا يعامل معاملة المجرمين الخارجين عن القانون على أيدي اليهود القذرين ؟
المسلم : هل هذا هو الذي خلق الكون والمجموعات الشمسية وكل الأنبياء والبشر ؟
المسلم : واذا كان قد دفن ثلاثة أيام في قبره ميتا فمن كان يدبر شؤون العالم في ذلك الوقت ؟
المسلم : إذا كنت تعتقد أن عيسى إلها ، لأنه ولد من غير أب فمن باب أولى أن يكون آدم عليه السلام ، إلهاً لأنه ولد من دون أب ولا أم ؟ أليس كذلك ؟
المسلم : هل صلب المسيح على الصليب وهل تؤمن بهذا ؟
النصراني : نعم
المسلم : إذا اسمع ما يقول لوقا في 24: 36 – 41 وما قاله في سفر التثنية 21 : 22 – 23 ( أن من يصلب فهو ملعون) فهل يعقل أن يكون عيسى الذي رضي بالصلب أن يكون ملعون؟
النصراني: لم يقل ذلك أي نصراني
المسلم: استمع إلى ما يقوله شاؤول الذي تسمونه بولس و هو من أقدس الناس عندكم: و بالتحديد في رسالته إلي أهالي غلاطية 3 / 13 " إن المسيح افتدانا من لعنة الشريعة إذ صار لعنة من اجلنا ، لأنه قد كتب ملعون كل من علق علي خشبة ".
المسلم: أرئيت أننا نحب المسيح أكثر منكم و ننزهه مما ترمونه به؟
ردي هذا موجه للأخ العابد.. و إن كان قد خرج عن موضوع المدونة العام و لا أدري ما دخل النصرانية في الموضوع إلا أني حبيت أن أشرح له بعض النقاط ردا على "حوار مسلم مع نصراني" (و أعتذر مقدماً عن طول مقالتي):-
عزيزي الأخ عابد كلامك هذا قد قتل بحثا و لم يعد المسلمون يتخذونه حجة لرجاحة عقيدتهم على عقيدة المسيحيين لأن هناك آلاف المطبوعات و الكتب قد صدرت لتوضيح الإيمان المسيحي لغير المسيحيين ، و كلامك هذا يدل على أنك لم تقرأ عن العقيدة التي انتقدتها مطلقا يا عزيزي..
و سوف أفترض فيك حسن النية و أنك لست من هواة القراءة و أوضح بعض النقاط (و قد يرفض فكرك كمسلم تقبلها و لكن على الأقل ستكون قد وصلتك المعلومة صحيحة و أكون أخليت ضميري)
1- خلق الله الإنسان من البداية على صورته و مثاله (في أحسن تقويم) لأنه يحبنا و لم يكن في وقت من الأوقات محتاجاً إلى عبوديتنا بل نحن المحتاجين إلى ربوبيته و رحمته.
2- حينما نهى الله آدم و حواء عن شجرة المعرفة لم يكن ذلك لغرض إذلالهما لكنها كانت وصية بسيطة للغاية مقارنة بمتاع الجنة الذي وضعهما فيها و تمتعهما بحضرة الله معهما، ولكن غرض الوصية كان اختبارا لطاعة الإنسان و مقياس محبته لله، قال الله لهما يوم تأكلا من الشجرة التي نهيتكم عنها موتاً تموتا..(ليس المقصود هنا الموت الجسدي لكن أيضا الموت الروحي أي الانفصال عن الله و الحكم بذهاب جميع أرواح البشر بعد موتهم إلى الجحيم مهما كانوا أبراراً لأنهم ورثوا طبيعة آدم الخاطئة)
3- ماذا يفعل الله الآن و قد صدر منه الحكم مسبقاً؟؟ أيهلك الإنسان الذي صنعه بيديه و نفخ فيه من روحه و الذي يحبه كثيرا؟ وهو الذي قال "لذتي في بني آدم"؟؟؟؟؟؟
أم هل يرجع في كلامه و يكسر تهديده حتى يسامح الإنسان بلا مقابل؟ حاشا فإن كلمة الله التي فيها قوة الخلق كلمة جبارة لا رجعة فيها.
4- و هل يأمر آدم و حواء بتقديم ذبيحة من حيوان أو غيره استغفارا لخطيئتهم و ينتهي الموضوع؟؟؟؟ غير مقبول.. فإن خطيئة آدم غير محدودة لأنها موجهة إلى شخص الله غير المحدود وهو الأبدي الأزلي، و قد جلبت لعنة غير محدودة على آدم و كل نسله من بعده.
5- الحل الوحيد إذا لكي يعود الإنسان إلى مكانته الأولى و صلحه مع الله أن تقدم عنه ذبيحة غير محدودة و طاهرة... السؤال الذي يطرح نفسه الآن هو "من المؤهل للقيام بهذا الفداء؟؟"
أحد البشر؟؟ لا يمكن أن يفدي خاطئ خاطئاً آخر
أحد الحيوانات؟؟ لا يمكن لأن الحيوان كائن محدود و فاني أيضاً مثل البشر
أحد ملائكة الله؟؟ لا يمكن لان الملاك غير معصوم من الخطيئة و السقوط كما أنه كائن محدود خلقه الله و ليس له صفة الأزلية.
لا تنطبق مواصفات ذلك الفادي غير على الله ذاته، و من هنا قرر الله أن يتجسد فيأخذ طبيعتنا البشرية محتفظاً في الوقت ذاته بلاهوته المقدس و شابهنا في كل شيء ماخلا الخطية وحدها.
6- و كان الله قد ترك وعداً لآدم و حواء بان هناك من سيأتي من نسلهما و يسحق رأس الحية (أي الشيطان) و يخلصهم من حكم الموت، و قد تم ذلك بتجسد الله من العذراء مريم دون أن تعرف رجلاً .. و ليس معنى التجسد أن الله حينما كان موجودا في بطن العذراء لم يكن هناك من يدبر شئون العالم فالله غير محدود وهو الذي يملأ الكون و الموجود في كل مكان كالهواء، فأنت عندما تحبس بعض الهواء داخل بالون على سبيل المثال فهل يعني ذلك انه لا يوجد المزيد من الهواء بالخارج؟؟
7- و تعليقاً على قول الأخ (يثور عليه اليهود فيهرب منهم كما جاء في كتابكم المقدس و يطلبوه و يدلهم عليه أحد تلاميذه) أحب أن أورد هنا النص الأصلي للكتاب المقدس الخاص بأحداث الصلب لأوضح للأخ الذي يفهم الموضوع بالشقلوب فالمسيح لم يهرب كما ذكرت بل سعى لهذا الموت لأن ذاك هو السبب الذي من أجله قد تجسد من البداية in the first place
"و قال لهم شهوة اشتهيت أن آكل هذا الفصح معكم قبل أن أتألم" (لوقا 15:22)
فهو كان عالم بما ينتظره من الآلام و يستعد لها، فلم لم يهرب فوراً؟؟
"و فيما هم متكئون قال يسوع الحق أقول لكم إن واحداً منكم يسلمني، الآكل معي الذي يغمس معي في الصحفة" (مرقس 18:14)
أي دليل أكثر من أنه كان يعرف الشخص الذي يسلمه تحديداً (يهوذا الذي كان يأكل بجانبه) و كان بإمكان يسوع أن يطلب من بقية تلاميذه الأحد عشر فيقيدوا يهوذا أو يقتلوه قبلما يسلم سيدهم لو أن عنده أدنى نية للهرب.
"قال يسوع هذا و خرج مع تلاميذه إلى عبر وادي قدرون حيث كان بستان دخله هو و تلاميذه و كان يهوذا مسلمه يعرف الموضع لأن يسوع اجتمع هناك كثيراً مع تلاميذه" (يوحنا 1:18)
فلماذا يذهب المسيح إلى المكان الذي يعرف يهوذا أنه سيكون فيه؟؟؟!!
فلماذا على رأيك (هذه المعاناة وهذه المآسي)؟؟
و لماذا اختار المسيح له المجد موت الصليب بالذات بما فيه من عذاب مضاعف على الميتات الأخرى؟ لأن الصليب هو رمز اللعنة عند اليهود "ملعون كل من علق على خشبة" أو ليس هذا هو بيت القصيد في تجسد الرب له المجد؟؟ حتى يحمل عنا خطيئتنا و عارنا و "يصير لعنة من أجلنا" فإنه لا يوجد حب أعظم من هذا أن يسلم أحد ذاته لأجل أحبائه.
]و إخوتنا الذين ينادون بأن المسيح لم يصلب و إنما شبه لهم ينكرون بذلك عملية الفداء دون أن يدروا فتكون حياة يسوع المسيح إذاً بلا معنى و نكون بالتالي مازلنا محملين بخطايانا من أيام آدم و مبعدين عن رحمة الله.[
و إذا سألتني ثانية يا أخي العزيز (وهل ترضى أن يكون لك رباً كهذا يعامل معاملة المجرمين) أقول لك نعم و أفتخر به أيضاً و بصليبه لأنه جاز تلك الآلام كلها لأجلي و بدلاً مني و ليس مجرد الإله (الجبار المكار المتكبر المذل... الخ) الذي تؤمن به أنت ، بل أؤمن به كحبيب و صديق و سيد أحبني أولاً و أسعى لرضائه بكل وسعي لأنني أحبه و ليس لأني أخاف منه.
]تحضرني هنا قصة عن فتاة كانت تخجل من منظر أمها لأن يديها كانتا مشوهتين جداً و بعد مرور سنوات علمت الفتاة أن أمها قد أصيبت بتلك الحروق أثناء إنقاذها هي من حريق هائل حينما كانت لا تزال رضيعة و تحولت تلك اليدان المشوهتان في نظرها من منظر قبيح إلى شاهد على حب صادق غير مشروط و هرولت الفتاة تقبلهما[ مثل ذلك أيضاً قد صارت علامة اللعنة لنا علامة النصرة و الخلاص.
أقول لك أخيراً "لا يا عزيزي أنتم لا تحبون المسيح أكثر منا لأنكم لا تعلمون مقدار ما فعله لأجلكم و ليس في تنزيهكم له ما يعجبه هو شخصياً لأنكم تنكرون عليه فعل المحبة العظيم الذي قام به ، فهو قد حمل خطيئتك أنت أيضاً و مات لأجلك، نعم أنت غير المؤمن به و حتى الوثنيين و الملحدين و البوذيين و الهندوس و اليهود الذين صلبوه لأننا جميعاً خليقته هو، و سواء رضيت أم أبيت فهو يعتبرك أنت أيضاً ملكاً له و يتمنى لو عرفت ما فعله من أجلك و أحببته مثلما يحبك.
يا سيدى الله مش موجود و لن يكون موجود
الانسان كان يبحث عن اى قوى خارقة يستند عليها و يطلب منها لذلك خلق الانسان الله
لو الله موجود طب مين خلقة و مين اداله الالوهيه؟
سؤال تانى اهم
الله قبل ما يخلق يعرف (لانه كلى المعرفة) ان فلانا سيفعل خير على الارض و يدخل الجنة, و انا فلانا سيفعل شر و سيدخل جهنم
بذمتك فى اله رحوم يعرف ان فلان حايدخل جهنم يقوم يخلقه عشان يدخل جهنم؟
بالاضافة للشر اللى صنعة و اللى بيتاذى منه الناس الاخرى؟
و بالفعل العرب هم الاغبياء الا ترى كمية التخلف اللى احنا فيه, شوف اوربا و امريكا و تقدمها
معقوله الله يكون صح فةى دين واحد من 200 ديانه؟؟
طب افرض ان الاسلام غلط , مش ده احتمال
و كل دين منهم يقولك غير متبعيه حايروحهع النار او يعاقبوا
و نقلا عن الفيلسوف أبيقور
هل يريد الله ان يمنع الشر , لكنه لا يقدر ؟
حينئذ هو ليس كلى القدرة !!
هل يقدر , لكنه لا يريد ؟
حينئذ هو شرير !!
هل يقدر ويريد ؟
فمن اين يأتى الشر اذن ؟
هل هو لا يقدر ولا يريد؟
فلماذا نطلق عليه الله اذن؟
Is God willing to prevent evil, but not able?
Then he is not omnipotent.
Is he able, but not willing?
Then he is malevolent.
Is he both able and willing?
Then whence cometh evil?
Is he neither able nor willing?
Then why call him God?
اما ان الله يريد ان يمحو الشر لكنه لا يقدر , او انه يقدر لكنه لا يريد , او انه لا يقدر ولا يريد
ان كان يريد , ولكنه لا يقدر , فانه ليس كلى القدرة
ان كان يستطيع , ولكنه لا يريد , فانه شرير
لكن ان كان الله يقدر ويريد ان يمحو الشر , فلماذا يوجد الشر فى العالم ؟
Either God wants to abolish evil, and cannot; Or he can, but does not want to; Or he cannot and does not want to. If he wants to, but cannot, he is impotent. If he can, but does not want to, he is wicked. But, if God both can and wants to abolish evil, then how come evil is in the world?
لماذا أخاف من الموت ؟
فطالما انا موجود , فان الموت لا وجود له
وعندما يكون الموت , فأنى لست موجودا
فلماذا اخاف من ذلك الذى لا وجود له عندما أكون موجودا ؟؟
Why should I fear death? If I am, death is not. If death is, I am not. Why should I fear that which cannot exist when I do?
لو ان الالهة تنصت لصلاة البشر لهلكوا سريعا اجمعين , لانهم لا يتوقفون عن الصلاة التى يدعون فيها ان يصيب الشر بعضهم بعضا
If the gods listened to the prayers of men, all humankind would quickly perish since they constantly pray for many evils to befall one another.
لم أبالى ابدا بالعوام , لان ما اعرفه لا يوافقوننى عليه , وما يتفقون عليه لا اعرفه
I have never wished to cater to the crowd; for what I know they do not approve, and what they approve I do not know
السلام عليكم طبعا احي بتحية الاسلام بما اني مسلمه والحمد لله واسلامي هو قناعه ذاتيه لا شي اجبرت عليه
لا اعرف لماذا كل واحد لا يامن بوجود الله او اله يمسك بلانبياء ويحط صورها وينزل غلط وسب فيهم هل يعتبر هذا برايكم هي القناعه ان تغلط بالناس وعقائدهم وافكارهم والانبياء الذين يؤمنون فيهم ؟؟
انت لست مقتنع لا بدين ولا باله ولكنك مقتنع بلانسان حسب فهمي لكلامك فلانسان هو كل شي فلماذا تهين الانسان بانك تتكلم باسلوبك المستفز عن الاديان والانبياء التي نعتقد فيها بهذا الاسلوب ؟؟ اي قناعه هذا بانتظار ان اجد منك تقبل لكلامي بصدرك الرحب الذي توصفه
كلامك فيه الكثير من التجني
دعنا من لغة السب والشتم التي تعبر عن انحطاط فكري رهيب ولنتكلم بعقلانية دياركت التي تحدثت عنها ولكنك استنجدت بها فقط لتبرر شكك المزمن
ولمن تعتمد على عقلانية ديكارت في تقديم الحجة وتبرير ما تراه حقيقة
اريد بداية ان تحدد نقطة معينة نستطيع النقاش حولها لانك كلامك فضفاض ومميع وتقول كل شيء دون ان تقول اي شيء
رجاء ان تجيبني على بعض الاسئلة حتى نستطيع فتح نقاش حول كلامك
ما هي ديانتك
ما طبيعة الاله الي تؤمن به وهو ليس اله الاديان السماوية كما فهمت من كلامك
اذا كنت ملحدا ولا تؤمن بوجود الله في ان كل كلامك يضرب في الصفر لانك تفشي شيئا وتجادل في وجوده وتصفه باوصاف معينة مع انه غير موجود
اتمنى فقط ان ترفع من مستوى كلامك قليلا وتقف عن لغة السب والشتم
التي لا اريد ان ازل الى مستواها
فانا ارغب في مناقشتك عقليا ومنطقيا
لكن انطلاقا من مقمات معينة حتى نستطيع الوصول الا نتائج ولا يبقى كلامنا مجرد هلةسات وتعصب كل واحد لما يراه صح
العقل هو القسمة الكشتركة بين كل البشر
فلنتناقش عقليا اذا
لي عودة اخرة لمدونتك في انتظار رد منك
كريم الجزائري
""" ان نهاية الطريق مغلق بارادته وباحكام. الطريق الذى اتحدث عنه يتعدى قدراتنا العقلية على الادارك والخيال التى منحها الخالق لنا"""
ليا رأي مخالف, العقل البشري و القدرة البشرية مالهاش حدود. و طريقة تفكير الواحد بتتحكم في العالم اللي حواليه و في حظه. المعتقدات هيا اللي بتحجم تفكير البشرية.
لو كان فعلاً قدرة العقل البشري ليها حدود, كنا وصلنا لدرجة من التقدم و ماعرفناش نكمل. لكن العلم و المعرفة مالهمش حدود.
المثال بتاع الكمبيوتر, خلان يأفكر في حاجة: إن ممكن نكون احنا البشر خلقنا مخلوقات تانية(متفوقة علينا) من قبلنا, بس المخلوقات دي ماتت دلوقتي أو ماحناش قادرين نشوفها.... طيب و المخلوقات اللي خلقتنا, مين خلقهم؟ حد متفوق عليهم؟ طيب و اللي متفوق عليهم, مين خلقه؟
أعتقد إن الفراغ هو المادة السودة. و من غير المادة السودة اللي العلماء قالو عليها, يمكن كل حاجة هتبقى ملزقة في بعضها
المهم إن زمان, الناس الطبيعيين ماكانوش يصدقو حاجات كتير إحنا شايفينها عادية دلوقتي.
Post a Comment