أكاذيب محمد ودين محمد عديدة ولا تنتهى، واليوم موعدنا مع اكذوبة اخرى يتداولها الناس رغم فسادها وتجلى عدم صدقها للمسلمين جميعا، الا وهى اكذوبة الدعاء

لقد وعد الله الناس وفقا لاكاذيب محمد انه قريب يجيب دعوة الداع اذا دعاه، وفى مقام اخر وعد بالاستجابة قائلا ادعونى استجب لكم، فهل أوفى الله بوعده مره واحدة؟ قيل ان بسلامته يترك العرش ويهبط قريبا من الارض فى اخر الليل ومن يدعوه فى هذا الوقت لابد وان يستجيب له (اذا كان الدعاء بالخير طبعا) فهل تصمد تلك الاساطير امام الحقائق المؤكده التى تظهر ان الله لم يستجيب لاحد ولا حتى فى المشمش أقصد فى ليلة القدر
لماذا لم يستجيب الله لدعاء ما يزيد عن 1000 راكب مذعور صدقوا اكاذيب محمد ورفعوا ايديهم الى السماء متضرعين طالبين النجاة؟ هل لانه مريض ومخبول ويستمتع بسماع صراخهم وتضرعاتهم اليه؟ ام لانه اطرش يعتمد على جبريل ليخبره بمن دعى ومن لم يدعو؟
ما يزيد عن الف مسلمة ومسلم لقوا حتفهم غرقا بعد ان ادركوا انه لا جدوى من الدعاء لان الله الذى وعدهم بانه قريب يجيب دعوة الداعى اذا دعاه إله كاذب لا يسمع ولا يلبى ولا يفى بما وعد
فلماذا يصر البسطاء من الناس على الاعتقاد بخرافات واكاذيب السعودى الجاهل محمد بن امنة؟ هل ينتظرون ليروا بأم اعينهم ان الله ليس اكثر من وهم لا وجود له الا فى رؤسهم؟
الفرق بين الفقراء السذج والاغنياء الاذكياء ان الفقراء يتوكلون على الله الذى يخذلهم فى اشد الاوقات ولا يهتم ان تحطمت رؤسهم فى كارثة لا ذنب لهم فيها، بينما الاغنياء الاذكياء فلا يتوكلون على الله بل على عقولهم وعقودهم! مات المئات غرقا يصارعون الموج وتنهش اجسادهم حيتان البحر لانهم صدقوا وتوكلوا على الله، بينما ربح الاغنياء الاذكياء الملايين من ذات الكارثة لانهم اعتمدوا على عقولهم وعلموا ان الذى يفى بوعد مكتوب ليس كتاب الله وما جاء به من اكاذيب ولكن كتاب البشر وعقودهم وما بها من بنود توجب الوفاء بالوعد
وعود الله جوفاء لا يفى بها لمن صدقوه رغم صفاء قلوبهم ورضائهم بالقليل، بينما وعود البشر المتعاقد عليها واجبة النفاذ حتى اذا كان الوعد لاناس بلا ضمير
الطريف العجيب ان المسلم يستمع للدين ودعاته ولا يدرك انهم دجالين! فنجد عمرو خالد مثلا يقول ان الله يسأل جبريل هل دعاه عبده وهل الح فى الدعاء وكأن هذا الاله النكره اطرش لا يسمع ولا يعى وبحاجة لجبريل ليخبره بمن دعا ومن لم يدعو
ثم نجد الحاجة سوسو آحييييه البابلى تقول ان الله استجاب على الفور لدعائها بأن ارسل لها ملائكة من السماء برسالة خاصة عفوا لم يكونوا ملائكة بل عروسة وعريس! آحييييه.. عروسه وعريس فى مكة بزى العرس الملائكى! الطريف ان من ارسل اليها خاطبها مناديا اياها ايتها الفنانة العظيمة! ده متابع بقا وغاوى فن! يا حبيبى، واذا كان الفن والفنانيين بهذه العظمة فكيف يكون الفن أى السفور والموسيقى والغناء والرقص حرام؟ الم يشاهد الله الحاجة سوسو احيييه وهى بترقع فى مسرحية راية وسكينه؟ ام ان الترقعة حلال لانها من صميم الاسلام ولا يخلوا قرآنه من الدعوه الى طرقعة ملكات اليمين؟
الله استجاب فورا لدعاء الممثلة العظيمة الحاجة سوسو آحيييه البابلى ولم يستجب لدعاء المنكوبين فى عبارة السلام
ربما استجاب لانها دقت ارض مكة بقوه وعنف فأزعجته واخرجته من نوم ازلى عميق فقرر الاستجابه ليتخلص من الحاحها، اما البسطاء من الناس الذين لاقوا حتفهم فى الكارثة فلم يعرهم اهتمامه ربما لانهم كانوا صادقين ولم يجيدوا التمثيل والترقعة