Saturday, August 18, 2007

العـربان يخـطـفـون

بنات مصــر




صدق أو لا تصدق.. العربان الاقذار ومنذ ان وطأت اقدامهم القذرة أرض مصر وقام الارهابى العربى
عمرو بن العرص بغزو الارض الطيبة التى استضافه اهلها الكرام مرارا عندما كان يعمل بالتجارة قبل ان ينتشر دين الارهاب الدموى بشبه جزيرة العربان وتزداد أطماع لصوص القوافل والقبور المتعطشين لسرقة الاموال والقتل وسفك الدماء ومضاجعة النساء والتربح من الاتجار بهم، منذ ان هجم العربان الاقذار على مصر ونشروا فيها بحد السيف دينهم الهمجى الحقير وعاداتهم الوثنية لم يكفوا لحظة.. و إلى اليوم.. عن تطبيق أطماعهم وثقافتهم الهمجية القذرة، تارة بالفعل الشائن وتارة بالدعاء الى صنمهم ومعبودهم الحقير الله، من منا لم يسمع بحوادث خطف المصريات القاصرات على يد هؤلاء العربان الاقذار؟ من منا لم يسمع دعواتهم الحقيرة لصنمهم الحقير: اللهم أهلك الكفرة والمشركين و أعداء الدين، اللهم فرق جموعهم، اللهم شتت شملهم، اللهم خرب ديارهم، اللهم أهلك زرعهم، اللهم يتم أطفالهم، اللهم ثكل نسائهم، اللهم أجعل آموالهم ومتاعهم ونسائهم غنيمة للمسلمين يارب العالمين!؟

عربان حقيرة، ودين حقير، وإله أحقر! يستبيح هؤلاء الاقذار وفقا لشريعة الاسلام الهمجية اموال واعراض من إختلف عنهم، وتطالعنا الصحف بين الحين والاخر بأخبار إعتدائهم على اموال واعراض المصريين، وأخرها خطف مصريات قاصرات من مدينة المحلة الكبرى وإكراههن على نكاح العربان أو اعتناق دينهم القذر، حوادث خطف للمصريات تقع بمعدل فتاه كل 15 يوما تقريبا، والضحايا فتيات مصريات.. فنادرا ما نسمع عن خطف الصبية لان الفتيات فى نظر هؤلاء العربان فريسة مستضعفة مستحبة تسيل لعابهم العفن

بعد مظاهرات استنكار عنيفه فى مدينة المحلة الكبرى تم إعادة المصرية لورانس وجيه، ولكن.. مازالت الفتاتين القاصرتين نرمين عياد، ودينا أمين مختطفين الى اليوم

ثقافة استباحة اعراض الناس جريمة يجب ان تواجه بكل حزم، كما يجب تقديم الجناة للقضاء حتى لا يتهم المواطن المصرى الامن بالتواطؤ والتستر على جرائم الخطف والاغتصاب لقاصرات لا يصح قانونا الاعلان عن اختفائهم المشبوه بمحو إرادتهم، أولا لانهم قاصرات، ثانيا لان الجميع يعرف وعلى رأسهم الامن، ما يدعو اليه وما يفعله العربان ببنات مصر


Saturday, August 04, 2007

إنذار على يد محضر

يطالب شيخ الأزهر

بتنقية كتب الاسلام من الوساخة


فى خطوة جريئة تواكب قيام المواطن المصرى محمد احمد حجازى المرتد عن الاسلام برفع اول دعوى قضائية فى مصر أمام المحكمة الادارية مطالبا فيها بحذف بياناته الدينية من اوراقه الرسمية، وجه أحمد أبوالمجد المحامى إنذار رسمى على يد محضر بتاريخ واحد اغسطس يطالب فيه الدكتور محمد سيد طنطاوى، شيخ الأزهر، بصفته رئيس مجمع البحوث الإسلامية بتنقية كتب ومراجع المسلمين الفقهية من الاحكام التى تتسم بإرهاب الاخر والدعوة الى القتل واستباحة الاعراض، قال المحامى المصرى فى الإنذار الذي أرسله لشيخ الأزهر إن المادة العاشرة من القانون ١٠٣ لسنة ١٩٦١، الخاصة بإنشاء مجمع البحوث الإسلامية وتحديد اختصاصاته قررت اختصاص مجمع البحوث الإسلامية بدراسة كل ما يتصل بتجديد الثقافة
الإسلامية وتجريدها من الفضول والشوائب وآثار التعصب السياسى والمذهبى، وتجليتها وتوسيع نطاق العلم بها لكل مستوى و كل بيئة، وبيان الرأى فيما يجد من مشكلات مذهبية أو اجتماعية تتعلق بالعقيدة

خص المحامى كتب الإمامين ابن تيمية وابن القيم الخاصة ببيان طبيعة علاقة المسلم بغيره من غير المسلمين خاصة كتب «الصراط المستقيم في مخالفة أصحاب الجحيم» لمؤلفه أحمد بن عبدالحليم بن تيمية الحراني أبوالعباس، وكتاب «أحكام أهل الذمة» لمؤلفه محمد ابن بكر أيوب الزرعي أبوعبدالله، وكتاب «هداية الحيارى في أجوبة اليهود والنصارى»، وقال المحامى إنه بمراجعة كثير من الفتاوى والكتب والأبحاث والخطب وشرائط الكاسيت وجد بها الكثير من المفاهيم الخاطئة و ثبت أنها تعود إلى كتب ومراجع اسلامية منها كتب الإمام ابن تيمية، ومؤلفات غيره من الأئمة. وطالب المحامى، شيخ الأزهر بإعداد دراسة وافية على يد المتخصصين لتنقيح ومراجعة كتب ابن تيمية وابن القيم، الخاصة ببيان طبيعة علاقة المسلم بغيره من غير المسلمين والأحكام الواردة فى هذا الشأن

محاولة تطهير الاسلام من البذاءات وأحكام الجاهلية التى تدعو الى القتل والارهاب واستباحة اعراض الناس ليست وليدة اليوم، فقد دفع العديد من المسلمين المعتدلين ثمنا باهظا وصل الى حد القتل كما حدث مع الدكتور فرج فودة، والنفى كما حدث مع الدكتور أحمد صبحى منصور، أو التهديد بالقتل كما حدث مع الدكتور سيد القمنى، ولكن.. إلى متى سيبقى سيف الارهاب الاسلامى يهدد عقول المفكرين؟ وهل يكفى تنقية كتب ومراجع المسلمين لاصلاح ما افسده الاسلام فى عقول مسلمى مصر؟ ماذا عن جرائم الارهاب الفكرى المنظم وبرمجة عقول الدارسين فى مدارس الاقاليم وما يقوم به الجنود المرتزقة لعصابة الاخوان المسلمين من إكراه للطالبات على إرتداء الحجاب وإضاعة الحصص الدراسية عن عمد فى الحديث عن الدين وإهمال العلم؟ ثم ماذا عن تنقية الاحاديث والقرآن من البذاءات وأحكام الجاهلية الجائرة التى تدعو الى القتل وسفك الدماء واستباحة الاعراض، فى مخالفة صارخة لمواد القانون الجنائى المصرى؟ وهل يصبح دين الاسلام إسلاما إذا تخلى عن وجهه القبيح الذى يحث على التخويف والترهيب؟

و للحديث بقية