بنات مصــر
صدق أو لا تصدق.. العربان الاقذار ومنذ ان وطأت اقدامهم القذرة أرض مصر وقام الارهابى العربى
عمرو بن العرص بغزو الارض الطيبة التى استضافه اهلها الكرام مرارا عندما كان يعمل بالتجارة قبل ان ينتشر دين الارهاب الدموى بشبه جزيرة العربان وتزداد أطماع لصوص القوافل والقبور المتعطشين لسرقة الاموال والقتل وسفك الدماء ومضاجعة النساء والتربح من الاتجار بهم، منذ ان هجم العربان الاقذار على مصر ونشروا فيها بحد السيف دينهم الهمجى الحقير وعاداتهم الوثنية لم يكفوا لحظة.. و إلى اليوم.. عن تطبيق أطماعهم وثقافتهم الهمجية القذرة، تارة بالفعل الشائن وتارة بالدعاء الى صنمهم ومعبودهم الحقير الله، من منا لم يسمع بحوادث خطف المصريات القاصرات على يد هؤلاء العربان الاقذار؟ من منا لم يسمع دعواتهم الحقيرة لصنمهم الحقير: اللهم أهلك الكفرة والمشركين و أعداء الدين، اللهم فرق جموعهم، اللهم شتت شملهم، اللهم خرب ديارهم، اللهم أهلك زرعهم، اللهم يتم أطفالهم، اللهم ثكل نسائهم، اللهم أجعل آموالهم ومتاعهم ونسائهم غنيمة للمسلمين يارب العالمين!؟
عربان حقيرة، ودين حقير، وإله أحقر! يستبيح هؤلاء الاقذار وفقا لشريعة الاسلام الهمجية اموال واعراض من إختلف عنهم، وتطالعنا الصحف بين الحين والاخر بأخبار إعتدائهم على اموال واعراض المصريين، وأخرها خطف مصريات قاصرات من مدينة المحلة الكبرى وإكراههن على نكاح العربان أو اعتناق دينهم القذر، حوادث خطف للمصريات تقع بمعدل فتاه كل 15 يوما تقريبا، والضحايا فتيات مصريات.. فنادرا ما نسمع عن خطف الصبية لان الفتيات فى نظر هؤلاء العربان فريسة مستضعفة مستحبة تسيل لعابهم العفن
بعد مظاهرات استنكار عنيفه فى مدينة المحلة الكبرى تم إعادة المصرية لورانس وجيه، ولكن.. مازالت الفتاتين القاصرتين نرمين عياد، ودينا أمين مختطفين الى اليوم
ثقافة استباحة اعراض الناس جريمة يجب ان تواجه بكل حزم، كما يجب تقديم الجناة للقضاء حتى لا يتهم المواطن المصرى الامن بالتواطؤ والتستر على جرائم الخطف والاغتصاب لقاصرات لا يصح قانونا الاعلان عن اختفائهم المشبوه بمحو إرادتهم، أولا لانهم قاصرات، ثانيا لان الجميع يعرف وعلى رأسهم الامن، ما يدعو اليه وما يفعله العربان ببنات مصر