الله فاشل ورسله تثير الحسرة والسخرية
بصرف النظر عن الاصل التاريخى الموثق للاديان والموثوق به والذى سأقوم بمناقشته لاحقا، فإن مشكلتى مع الله وأديانه... مرجعها... الكم الهائل من الغش والكذب والجهل الذى يكتنف ما يسمى بالاديان السماوية، والتى تتناقض مع القوانين المادية الثابتة التى تنفى عن الخالق صفة العشوائية والتعديل والتطوير
الاديان تقول بان الله خلق آدم وحواء، ومنهم انتشر الجنس البشرى، ولذا ارسل الله الرسل لهدايتهم. والسؤال هو: ما الحكمة فى ذلك؟ إذا كان هذا الله قد خلق الانسان وهو القادر على كل شئ، لماذا لم يخلقهم كلهم مؤمنين؟ والاجابة الساذجة لعلماء الاديان تتلخص فى ان الله اراد اختبار الانسان! وهذا يقودنا لسؤال اخر... لماذا يحتاج هذا الله ان يختبر الانسان ومن المفترض انه هو العالم بكل اسراره وما سيفعله في حياته من قبل ان يولد؟ نحن البشر نختبر اقراننا لمعرفة قدراتهم الفكرية او العملية ولكن اذا كنا على دراية مسبقة بقدرات شخص ما سيكون الاختبار مضيعة للوقت والجهد ومثل هذا الفكر يهبط بالخالق الى مستوى اقل من أو فى مستوى فكر بشر جاهل
إذا كان الغرض من ارسال الرسل هو هداية البشر فقد فشلت التجربة مرات عديدة. فلماذا استمر هذا الله في اجراء نفس التجارب الفاشلة؟ فكل الانبياء الذين يزيد عددهم عن العشرين نبياً وارسلوا الى بني اسرائيل لم ينجحوا الا في هداية القليل منهم! ولا يستطيع أحد ان يدعى ان تجربة ارسال كل هؤلاء الانبياء الى بنى اسرائيل كانت تجارب ناجحة. فقد قتل بنو اسرائيل بعض هؤلاء الانبياء كما يقول القرآن الذى يؤكد ان هذا الله عاقب كل الامم التي بعث فيهم رسولاً بأن خسف بهم الارض او ارسل عليهم الزلازل لان اغلبهم لم يؤمنوا
تجارب الله الفاشلة والتى يصر على تكرارها تتجلى ايضا فى قصة نوح الذى لم ينجح فى هداية البشر ورغم عقاب الله لقومه بطوفان اغرق الجميع عدا نوح واتباعه، عاد نسله ونسل اتباعه الى الكفر والعصيان، فعاود الله تجاربه الفاشلة وأرسل لهم عدة انبياء آخرين! وتكررت عمليات خسف الارض والدمار والاغراق حتى عهد موسى الذى شهد فيه هذا الله فشلا زريعا ومثيرا للشفقة، فبعد ان قاد موسى قومه فى هروبهم من مصر ورأوا معجزة الله وقد شق لهم البحر وانجاهم واغرق فرعون وجنده، ثم مشاهدتهم لعملية الانزال الفضائى الملائكى للمن والسلوى من السماء ليطعمهم وفقا لحواديت الله فى اديانه، ورغم كل ذلك لم يقتنعوا بوجوده او برسالته فصنعوا لانفسهم عجلاً من ذهب وعبدوه. فهل هناك معجزات أكثر من هذه لتقنع الناس بوجود الله وبرسله ودينه؟ فإذا لم يقتنع بنو أسرائيل بعد أن رأوا كل هذه المعجزات، الا يقنع كل هذا الفشل هذا الله بأن ارسال الانبياء مضيعة للوقت؟! ولكن يبدو ان الله الذى تدعوا اليه الاديان لا يستفيد من تجاربه الفاشلة ولا يفهم طبيعة مخلوقاته لانه ليس بخالق ولا يجيد اختيار رسله لآنه من اختراع هؤلاء الرسل! ولكم اضحكنى واثار شفقتى حسرة هذا الله عندما طلب منه رسوله موسى ان يراه ليطمئن قلبه! فإذا كان الرسول غير مطمئن ويساوره الشك فيمن ارسله فكيف يلوم الله البشر ويعاقبهم على استهزائهم به وبرسله؟ يا لها من حسره لم يقوى على اخفائها فى قرآنه. يس30 (يا حسرة على العباد ما يأتيهم من رسول الا كانوا به يستهزؤن) ويبقى سؤال... اذا علم الله ان كل العباد يستهزؤن به وبرسله، لماذا يستمر في ارسالهم وتكرار تجاربه الفاشلة؟
اسباب الاعتقاد بالالهه عند الانسان البدائى تتلخص فى جهله التام بما يدور حوله من ظواهر طبيعية مثل الليل والنهار والرعد والبرق والمطر... الخ، والتى كانت تصيبه بالخوف والهلع لعجزه عن تفسيرها، فعزاها الى قوى خارقة تسيرها وتتحكم فيها. ولما كانت هذه القوى الخارقة غير مفهومة أو محسوسة لديه، اعتقد الانسان البدائي بوجود قوة ميتافيزيائية مسيطرة، وتطور الاعتقاد مع مرور الزمن الى اختلاق اشكال مختلفة من الالهه المتحكمة فيما لا فهم او تحكم به من قبل البشر. ومع تطور وتوارث الفكر البدائى الناتج عن التجارب الجماعية التى مر بها الانسان البدائى مثل النوم والاحلام والمرض والموت، بدأ الانسان فى الاعتقاد بوجود كيان روحى، وجعلته هذه التجارب يعتقد ان الكيان الروحي منفصل عن الجسد، ويمكنه ان يعيش حياة مستقلة تماما عن الجسد. وبدأت مرحلة جديدة من الاعتقاد فى وجود اشباح للموتى، ثم تطور الاعتقاد الى عبادة احجار واماكن كانت تخص كبار موتاهم مكانة وعلما، ظنا ان ارواح موتاهم لديها القدرة على الارشاد والتوجية والحماية. الى ان تطورت وتعددت اشكال الالهه وفقا لتصنيفات وضعها جماعات وشعوب وفقا لموطنهم وثقاقتهم المتوارثة فظهرت الهة للمطر والخصوبة والحب والحرب...الخ، ختاما بألهة حجرية مثل اللات والعزة وهُبل وغيرهم، وألهة ميتافيزيائية مثل ايل وايلوه وايلوهيم واللاة والله. وسأكتفى مؤقتا بنبذة سريعة عن نخبة من الاديان المتربصة ببعضها والتى يطلق عليها الاديان السماوية، اليهودية والمسيحية والاسلامية
بصرف النظر عن الاصل التاريخى الموثق للاديان والموثوق به والذى سأقوم بمناقشته لاحقا، فإن مشكلتى مع الله وأديانه... مرجعها... الكم الهائل من الغش والكذب والجهل الذى يكتنف ما يسمى بالاديان السماوية، والتى تتناقض مع القوانين المادية الثابتة التى تنفى عن الخالق صفة العشوائية والتعديل والتطوير
الاديان تقول بان الله خلق آدم وحواء، ومنهم انتشر الجنس البشرى، ولذا ارسل الله الرسل لهدايتهم. والسؤال هو: ما الحكمة فى ذلك؟ إذا كان هذا الله قد خلق الانسان وهو القادر على كل شئ، لماذا لم يخلقهم كلهم مؤمنين؟ والاجابة الساذجة لعلماء الاديان تتلخص فى ان الله اراد اختبار الانسان! وهذا يقودنا لسؤال اخر... لماذا يحتاج هذا الله ان يختبر الانسان ومن المفترض انه هو العالم بكل اسراره وما سيفعله في حياته من قبل ان يولد؟ نحن البشر نختبر اقراننا لمعرفة قدراتهم الفكرية او العملية ولكن اذا كنا على دراية مسبقة بقدرات شخص ما سيكون الاختبار مضيعة للوقت والجهد ومثل هذا الفكر يهبط بالخالق الى مستوى اقل من أو فى مستوى فكر بشر جاهل
إذا كان الغرض من ارسال الرسل هو هداية البشر فقد فشلت التجربة مرات عديدة. فلماذا استمر هذا الله في اجراء نفس التجارب الفاشلة؟ فكل الانبياء الذين يزيد عددهم عن العشرين نبياً وارسلوا الى بني اسرائيل لم ينجحوا الا في هداية القليل منهم! ولا يستطيع أحد ان يدعى ان تجربة ارسال كل هؤلاء الانبياء الى بنى اسرائيل كانت تجارب ناجحة. فقد قتل بنو اسرائيل بعض هؤلاء الانبياء كما يقول القرآن الذى يؤكد ان هذا الله عاقب كل الامم التي بعث فيهم رسولاً بأن خسف بهم الارض او ارسل عليهم الزلازل لان اغلبهم لم يؤمنوا
تجارب الله الفاشلة والتى يصر على تكرارها تتجلى ايضا فى قصة نوح الذى لم ينجح فى هداية البشر ورغم عقاب الله لقومه بطوفان اغرق الجميع عدا نوح واتباعه، عاد نسله ونسل اتباعه الى الكفر والعصيان، فعاود الله تجاربه الفاشلة وأرسل لهم عدة انبياء آخرين! وتكررت عمليات خسف الارض والدمار والاغراق حتى عهد موسى الذى شهد فيه هذا الله فشلا زريعا ومثيرا للشفقة، فبعد ان قاد موسى قومه فى هروبهم من مصر ورأوا معجزة الله وقد شق لهم البحر وانجاهم واغرق فرعون وجنده، ثم مشاهدتهم لعملية الانزال الفضائى الملائكى للمن والسلوى من السماء ليطعمهم وفقا لحواديت الله فى اديانه، ورغم كل ذلك لم يقتنعوا بوجوده او برسالته فصنعوا لانفسهم عجلاً من ذهب وعبدوه. فهل هناك معجزات أكثر من هذه لتقنع الناس بوجود الله وبرسله ودينه؟ فإذا لم يقتنع بنو أسرائيل بعد أن رأوا كل هذه المعجزات، الا يقنع كل هذا الفشل هذا الله بأن ارسال الانبياء مضيعة للوقت؟! ولكن يبدو ان الله الذى تدعوا اليه الاديان لا يستفيد من تجاربه الفاشلة ولا يفهم طبيعة مخلوقاته لانه ليس بخالق ولا يجيد اختيار رسله لآنه من اختراع هؤلاء الرسل! ولكم اضحكنى واثار شفقتى حسرة هذا الله عندما طلب منه رسوله موسى ان يراه ليطمئن قلبه! فإذا كان الرسول غير مطمئن ويساوره الشك فيمن ارسله فكيف يلوم الله البشر ويعاقبهم على استهزائهم به وبرسله؟ يا لها من حسره لم يقوى على اخفائها فى قرآنه. يس30 (يا حسرة على العباد ما يأتيهم من رسول الا كانوا به يستهزؤن) ويبقى سؤال... اذا علم الله ان كل العباد يستهزؤن به وبرسله، لماذا يستمر في ارسالهم وتكرار تجاربه الفاشلة؟
اسباب الاعتقاد بالالهه عند الانسان البدائى تتلخص فى جهله التام بما يدور حوله من ظواهر طبيعية مثل الليل والنهار والرعد والبرق والمطر... الخ، والتى كانت تصيبه بالخوف والهلع لعجزه عن تفسيرها، فعزاها الى قوى خارقة تسيرها وتتحكم فيها. ولما كانت هذه القوى الخارقة غير مفهومة أو محسوسة لديه، اعتقد الانسان البدائي بوجود قوة ميتافيزيائية مسيطرة، وتطور الاعتقاد مع مرور الزمن الى اختلاق اشكال مختلفة من الالهه المتحكمة فيما لا فهم او تحكم به من قبل البشر. ومع تطور وتوارث الفكر البدائى الناتج عن التجارب الجماعية التى مر بها الانسان البدائى مثل النوم والاحلام والمرض والموت، بدأ الانسان فى الاعتقاد بوجود كيان روحى، وجعلته هذه التجارب يعتقد ان الكيان الروحي منفصل عن الجسد، ويمكنه ان يعيش حياة مستقلة تماما عن الجسد. وبدأت مرحلة جديدة من الاعتقاد فى وجود اشباح للموتى، ثم تطور الاعتقاد الى عبادة احجار واماكن كانت تخص كبار موتاهم مكانة وعلما، ظنا ان ارواح موتاهم لديها القدرة على الارشاد والتوجية والحماية. الى ان تطورت وتعددت اشكال الالهه وفقا لتصنيفات وضعها جماعات وشعوب وفقا لموطنهم وثقاقتهم المتوارثة فظهرت الهة للمطر والخصوبة والحب والحرب...الخ، ختاما بألهة حجرية مثل اللات والعزة وهُبل وغيرهم، وألهة ميتافيزيائية مثل ايل وايلوه وايلوهيم واللاة والله. وسأكتفى مؤقتا بنبذة سريعة عن نخبة من الاديان المتربصة ببعضها والتى يطلق عليها الاديان السماوية، اليهودية والمسيحية والاسلامية
موسى (1436-1316 ق.م) موسى بن عمران بن يصهر قاهث بن عازر بن لاوى بن يعقوب بن إسحاق بن إبراهيم بن تارخ بن ناحور بن ساروغ بن راغو بن فالغ بن عابر بن شالح بن ارفخشذ بن سام بن نوح، عرضته أمه لمخاطر الموت غرقا ولتقطيع اوصاله بأنياب التماسيح ليس لانها عانت من الجنون ولكن.. عند بنى اسرائيل الغاية تبرر الوسيلة، ففى الطرف الأخر للنهر مصريون كرماء سيعتنون به ويهبونه ما تتمناه أم لطفلها، وعندما كبر الطفل و صار رجلا قدم للعالم اقذر واحط الامثلة علي دماثة الخلق والوفاء لمن اكرموه واعتنوا به.. فخان من ائتمنوه و قتل من المصريين رجل اعزل، و لا مجال هنا الى (و لا تقل لهم اف ولا تنهرهم وقل لهم قولا كريم) كأن الله الذى ارسل موسى ليس هو نفس الاله الذى ارسل محمد! هذا هو رسول اليهود يتحدث اليه من ارسله كما تقول الاديان فيتبجح علي ربه ويطلب رؤياه ليطمئن قلبه! ولم لا؟ وهل يطمئن القلب الحقير للقاتل الخائن حتى اذا كان المتحدث اليه هو الله الذى ارسله؟ نحن البشر ننتقى من نثق به لقضاء امر من امورنا ولنا عذرنا ان اخطأنا الاختيار.. فما بالك باختيار الالهه! الطريف والمثير للدهشة ان الوصية السادسة فيما يسمى بالوصايا العشر تقول.. لا تقتل! الم يكن من الاحرى برب موسى ان يقول لا تقتل مرة اخرى؟ التاريخ يشهد على فشل موسى وربه فى هداية العبرانيين، والواقع يشهد ان العالم يعانى الى اليوم من الاخلاقيات و المبادئ الحقيرة التي ارساها موسى
عيسى (1-33 م) مجهول الاب.. ارهقنى البحث فى تاريخ هذا الرجل عن شيئ يعيبه كرجل وكإنسان فلم اجد.. فهو لم يضاجع طفلة لم تكتمل انوثتها و فى عمر احفاده مثل نبى الاسلام محمد.. ولم يكن قاتلا وخائنا مثل سلفه الحقير موسى، قيل انه يحى ويميت ويشفى المرضى.. ويبصر الاعمى.. جاء ليكمل رسالة موسى، ولينقذ العالم ومن يتبعه ولكنه.. لم يستطيع انقاذ نفسه من الصلب! إيلى.. إيلى.. لما شبقتانى؟ (الهى.. الهى.. لماذا تركتنى؟) صلاة وتذكير؟ أم نداء واستغاثة؟ فهل من مجيب؟ بالطبع لا.. ولما لا؟ يعتقد المسيحيين ان عيسى هو الله.. وان الله حل فى جسد عيسى ليموت جسده علي الصليب فداء لخطايا البشر، ثم يصعد الاله الى السماء لتستقبله الملائكة مرحبة بعودته الى ملكوت الرب فى مشهد مهيب.. يذكرنى بمشهد لعادل امام فى مسرحية مدرسة المشاغبين ( شوفتونى وانا ميت؟ اجنن وانا ميت!). مع احترامى للمسيحيين، الثابت ان نهج الخالق وفكره القائم على اسس وقوانين خالية من العشوائية تؤكد انه ارقى واسمى من ان يهبط الى مستوى كبش الفداء
محمد (571-632 م) رسول الاسلام انه محمد بن عبد الله بن عبد المطلب بن هاشم بن عبد مناف بن قصى بن كلاب بن مرة بن كعب بن لؤي بن غالب بن فهر بن مالك بن النضر بن كنانة بن خزيمة بن مدركة بن إلياس بن مضر بن نذار بن معد بن عدنان.. الخ.. وكلنا يعرف ان قومه كانوا من عبدة الاوثان.. ودعونا نتوقف لحظة عند الجد عبد المطلب الذي نذر ان يقتل احد ابنائه تحت اقدام الاصنام شكرا وقربانا للالهه اذا منحه اعظم الالهه 10 صبيه الي اخر القصة المعروفة حيث اعترض اهل قريش عندما وقع الخيار علي والد الرسول عبد الله وافتدوه بمائة من الابل.. هل يدرك القارئ مدى عمق ايمان رجل بالاوثان الى حد قتل ابنه تشكرا وتقربا من صنم؟! والسؤال ليس من هو هذا الاله الصنم؟ بل من هو هذا الاله الذي كان يحمل لفظ الجلاله الله والذي سمى به والد الرسول؟ عبد الله.. اي اله؟؟.. بالطبع اله اخر غير الله الذي يظن المسلم انه خالق الكون
ولد محمد فى عام الفيل، ارضعته حليمة السعدية، ثم ماتت امه وعمره خمسة او ستة سنوات ورباه عمه ابو طالب. كان يرعى الغنم وهو طفل ثم مارس التجارة لحساب سيدة ثرية اسمها خديجة، ولن اخوض كثيرا فى تفاصيل حياة محمد الشخصية فالمراجع التاريخية الموثقة والاحاديث الصحيحة بها الكثير من الوقائع التى تعكس فكره لمن يطلب المعرفة.. الرجل منذ طفولته تحيط به الخرافات والاكاذيب المثيرة للسخرية ومنها على سبيل المثال وليس الحصر انه ولد مختونا، ومسرورا (مقطوع حبل السرة) وولد وبصره الى السماء... الخ
فى الخامسة والعشرين من عمره تزوج محمد من خديجة بنت خويلد بن اسد بن عبد العزى، وظل معها الى ان ماتت قبل هجرته الى المدينة بثلاث سنوات، لم يتزوج غيرها او تكن له جارية واحدة طيلة حياته معها... منتهى الاخلاص.. الغريب انه بين موت خديجة وموته هو في السنة الحادية عشر للهجرة، اي في ظرف ثلاث عشرة سنة، تزوج محمد اربع عشرة امرأة وملك ما يزيد عن 60 من الجوارى! والسؤال الذى يفرض نفسه: اذا كان محمد وسيما، بل غاية فى الوسامة كما يقول اهل السيرة، فلماذ تزوج وهو ابن خمسة وعشرين عاما من خديجة ذات الاربعين عاما و أرملة كل من عتيق بن عابد بن عبد الله بن عمر بن مخزوم، و ابو هالة بن زرارة بن نباش بن زرارة بن حبيب بن سلامة بن عدى؟
لماذا تزوج هذا الشاب من أرملة فى الاربعين من عمرها ولديها طفلتين؟ ربما تزوجها من اجل مالها؟ لانه عندما كان في عنفوان شبابه، لم يتزوج غيرها، ربما خوفا من ان تحرمه من مالها، ولما ماتت وعمره خمسون عاما تزوج اربع عشرة امرأة بما فيهن عائشة الطفلة التى تقل فى عمرها عن عمر هالة ابنة زوجته المرحومة خديجة بنت خويلد