فيلم فتنه اثار العديد من التساؤلات وفضح بعض المستور فى دين البرابرة وعبدة الاحجار
الفيلم لا يشكل اساءة الى القرآن بأى حال لانه تحدث بلسان حال القرآن وافعال المسلمين
فإذا كان المسلم يعتبر آيات قرآنه مسيئه اليه عندها ربما نفهم لماذا الفيلم مسيئ الى المسلمين
الواقع ان الفيلم وان كان قد القى الضوء على حقيقة الاسلام فهدفه الاول هو الكسب السياسى، مره اخرى، الدين، وكالعادة يستغل لتحقيق مكاسب سياسية، الارهاب الاسلامى حقيقة واقعة ويجب ان يكف الغرب عن استغلال الدين لتحقيق مكاسب سياسية كما تفعل الحكومات الديكتاتورية فى الشرق، فالخطر الذى يغفله الغرب هو ان الاسلام وباء قاتل، عندما يصيب المجتمع ينتشر بفعل تكاثر خلاياه السرطانية فى شكل حالات من الزرب الاسلامى سريع التغلغل والانتشار.. وسرعان ما يتغلغل فى المجتمعات النظيفة المتحضرة بطريقة أشبه بتكاثر الصراصير التى تكتسب مناعة ضد النظافة والمبيدات الحشرية والفهم والادراك، فتحول المجتمع الحر المتحضر الى مجتمع غير منتج بل مستهلك متواكل مريض، مجتمع فاقد لكل معانى الانسانية ومقومات الحياة
الفيلم ربما القى الضوء على الخطر الداهم على ابواب الغرب، ولكنه اهمل حقيقة ان المسلمين انفسهم هم اول ضحايا الاسلام
لقد زرع الاسلام فى نفوسهم الخوف والرهبة والرعب، دمر قدرتهم على الادراك وزرع فيهم الاعتقاد بالسحر والجن والخرافات، الاسلام عدو الانسان والانسانية
بسم الانسانية والاعتدال تاره وبسم الخوف والرهبة تاره اخرى، حجبت بعض المواقع الغربية فيلم فتنـــه! ولكنها نادرا ما تحجب الافلام والوثائق الاسلامية الداعية الى كراهية الغرب، الى كراهية الاديان الاخرى، الى نشر الايات القرآنية الداعية للقتل والارهاب
فهل يواجه الغرب بيد من حديد تغلغل صراصير الاسلام فى المجتمعات الغربية ويكف عن سياسة الاتجار بالدين؟ أم ينتظر حتى ينتشر وباء الاسلام ويسود الارهاب فى الارض؟
إذا تم حذف الفيديو أو كان العرض بطيئ فيمكنك تحميل الفيديو من وصلات التحميل بالمدونة
Sunday, March 30, 2008
فتنــــه
Subscribe to:
Posts (Atom)