Wednesday, December 19, 2007

من أساطير الكفار
الى تراث عبدة الاحجار



Friday, December 07, 2007

الله قواد




محمد ابن آمنة كان مدركا لكونه بشر غير معصوم من الخطأ، لان العديد من اقواله فى القرآن كانت محل رفض من اتباعه وعلى رأسهم عمر بن الخطاب الذى رفض على سبيل المثال وليس الحصر احكام محمد فى الخمر اكثر من مرة، فكيف يرفض اتباع محمد واصحابه المقربين اليه ايات يدعى محمد انها وحى من السماء؟ هل يخطئ الله (إله محمد) ويسئ التقدير ليعدل عليه عمر بن الخطاب او غيره؟ كيف يعلل محمد اخطاء القرآن؟ كيف يعلل نسخ آياته اى تبديلها وتحريفها عما دعت اليه تلك الايات؟

البشر يخطئ ولكن الالهة لن يرضى او يقبل احد وعلى رأسهم اصدقاء محمد ان تخطئ او تسيئ تقدير الامور... فما العمل؟ كيف يستطيع محمد الاستمرار فى اقناع اتباعه ان ما يقوله وحى يوحى اليه من السماء؟ كيف يتجاوز المشكلة التى تهدد مصداقيته وادعاءه بأن ما يألفه ويولفه ويسرقه من هنا وهناك سواء كان المصدر شعرا جاهليا او من التوراة والانجيل؟ فى الواقع لم يجد محمد مشكلة لسبب بسيط وهو ان محمد كان غبيا، وان اصحابه واتباعه كانوا اغبياء ايضا وبصرف النظر عن المصالح المشتركة والتواطؤ بين محمد واصحابه فى فبركة هذا الدين القذر، كان الغباء وما زال هو أهم صفات العرب! فيكفى مثلا ان يقول محمد لاصحابه معللا اخطاءه ان الله اوحى اليه قائلا: ومَّا أَصَابَكَ مِنْ حَسَنَةٍ فَمِنَ اللّهِ وَمَا أَصَابَكَ مِن سَيِّئَةٍ فَمِن نَّفْسِكَ وَأَرْسَلْنَاكَ لِلنَّاسِ رَسُولا. كى يخرج محمد من مأزق الاخطاء فإن اصاب فمن الله وان اخطأ فليس على الله حرج، ولكن هل يعنى هذا ان على اتباع محمد ان يدققوا فى كل ما يقوله محمد قبل ان يطيعوه لربما يكون محمد مخطئ فيما يقول؟ بالطبع لا فلم يكن محمد ليرضى بأن لا يطيعه احد او يعدل عليه احد (بخلاف عمر بن الخطاب) ولهذا قال محمد: مّنْ يُطِعِ الرّسُولَ فَقَدْ أَطَاعَ اللّهَ وَمَن تَوَلّىَ فَمَآ أَرْسَلْنَاكَ عَلَيْهِمْ حَفِيظاً

اذن فالعرب كانوا من الغباء والسذاجة ليصدقوا اى شيئ وكل شيئ يقوله محمد، وهذا يدفع للتساؤل: اذا كان القرآن فعلا من السماء كما ادعى هذا المخبول، واذا كان كاتب القرآن هو خالق الكون والعالم بما خلق بما فى ذلك ما يدور فى نفوس البشر فبماذا نعلل بدائية دين محمد واياته المتناقضة واياته المنسوخة واياته التى كان عمر بن الخطاب وغيره سببا مباشرا فى كتابتها او الغاء احكامها اى نسخها تماما من القرآن؟

بدائية دين محمد

اهلا ومرحبا بكم لدخول دين جديد اسماه محمد الاسلام اى التسليم به نبيا وبأكبر واعظم اصنام العرب إله كل الالهة إلها واحد دون سواه، الها واحدا لا يعبد سواه ولا تقدم القرابين لسواه ولا يحج الناس لبيت سوى بيته ولا شفاعة لالهة العرب عنده لانه هو محمد ابن امنه الشفيع الوحيد من الان فصاعدا! شفيعا فى الدنيا وشفيعا فى الاخرة، وملعون ابو الالهة الاخرى

بدأ محمد دعوته سرا لانه كان فارسا شجاعا مغوارا يخشى على نفسه بطش القبائل التى لن يرضيها ان تبور تجارة الهتها لصالح إله واحد يدعو اليه محمد، اعتمد محمد ابن امنه على العبيد فى نشر دعوته سرا، اغواهم النبى الشجاع بأنه لا فرق بين الناس، لا عبد ولا سيد عند الله فالناس سواسية، هكذا كان يقول فى بدئ الدعوة. لا فرق بين عربى واعجمى الا بالتقوى ولم تكن الحرية من العبودية هى وعد محمد الوحيد ولكنه وعد بشيئ لا يقل اهمية عن الحرية فى نظر العبيد، وعد بالماء والشراب، وعد بجنات تجرى من تحتها انهار المياه واللبن والعسل والخمر

لكن النبى الشجاع لم يكن يجرؤ ان يجهر بدعوته فى بداية الامر... لماذا وهو من قال: إن ينصركم الله فلا غالب لكم؟ لان محمد يعلم علم اليقين انه كاذب وانه لا ناصر ولا غالب الا قوة العدد وقوة العتاد، وان الجبن لدى ابن امنة سيد الاخلاق، اما العبيد فلا مانع من الزج بهم الى التهلكة نيابة عنه لينشروا الدعوة لدينه الجديد بين العبيد! يالا الجبن! ثم يجرؤ فيما بعد ان يقول: إن ينصركم الله فلا غالب لكم، يختبئ هو وصديقه فى الغار هربا من عقاب وعذاب اعدائه بينما يترك إمرأة مثل أم شريك تتحمل ابشع الوان التعذيب عندما وقعت فى يد اعداء محمد وهى تنشر دعوته سرا بين النساء، لماذا لم ينصر محمد وإله محمد المرأة المسكينة أم شريك وينجيها من العذاب؟ لان محمد جبان كاذب ولان إله محمد صنم لا يضر ولا ينفع

هكذا تخلى محمد عن إمرأة صدقت ما يدعيه النبى الكاذب. عندما يخلف شخص ما الوعد ننزع الثقة من هذا الشخص ولا نثق به وربما يتعلل الشخص بأن اسباب قهرية منعته من الوفاء بوعده، عندها يترك لنا تقدير الموقف والحق فى قبول او رفض عذر هذا الشخص. لكن ماذا عن الالهة؟ هل نلتمس العذر ايضا لها عندما لا تفى بوعودها؟
اذا كنت من السذاجة وبلادة التفكير والغباء ان تصدق ان الله يوفى بما وعد، فعلى الاقل إمنح عقلك اجازة صغيرة من التسليم بصحة ما إدعاه هذا الاعرابى الكاذب واسأل نفسك: متى استجاب هذا الاله الى دعوات اى انسان على الاطلاق؟ هل الله لديه القدرة على فعل اى شيئ على الاطلاق؟

محمد كان بدائى التفكير، ساذج، ثرثار، ولكن اسخف واغرب شيئ فى شخصية هذا الاعرابى الجاهل انه كان يتقمص دور الاله الذى يدعو اليه فى كثير من الاحيان، متصورا ان خالق هذا الكون من الغباء بأن يدلى بهذا الهراء الجهجهونى البدائى الذى لا يصدر عن بشر عاقل، وكلما داعب خيال العبيد والعربان الاغبياء من بنى جنسه بوعد جديد وسمع صدى الترحيب منهم، ازداد هوسا وتمادى فى تقمص دور النبى والاله

ادعوك ان تقرأ السطور التالية وتفكر جيدا فيما اقول، ثم اسأل نفسك: هل يقبل عقلك ان يفكر الاله الذى تعبد بهذه البدائية وبهذه الهمجية؟

ارانى مضطر ان ابدأ بمقولة كثيرا ما تقال فى الدين (دين محمد) وهى: لا حرج فى الدين، وبما انه لا حرج فى هذا الدين سيكون التركير فى هذا المقال وفى المقال القادم ايضا على معاملة المرأة فى الاسلام حتى يتبين للقارئ جليا ان كاتب القرآن قواد حقير لا شرف ولا كرامة له، فإذا كان كاتب القرآن هو الله كما ادعى محمد ابن امنه (وما ينطق عن الهوى. إن هو إلا وحي يوحي) فلنرى كيف يفكر هذا الاله الحقير وسأترك الحكم لعقلك

وردت كلمة نكاح فى القرآن مرارا وكلمة نكاح لا تعنى العقد (عقد الزواج) وانما تعنى الوطء (الممارسة الجنسية) وفى لغتنا المصرية الدارجة تعنى النيك، وفى رأى ان سبب استعمال هذا اللفظ (نكاح)، وتنطق نيكاح فى القرأن له مدلول اعمق فى وصف الوطء لانه لا يمكن ان يكون هناك نيك بدون اح... او اوووف... الخ، اذن فاستعمال هذا اللفظ نيكـ ـاح فى القرآن له مدلول اعمق من لفظ زواج (المحترم)! وهذا يدفعنا لفهم رؤية الفكر الالهى المحمدى ومن اى منظور يرى الله ورسوله علاقة الرجل المسلم بالمرأة المسلمة، وحتى نفصل الشخصين قليلا عن بعضهما البعض، اى نفصل فكر محمد عن فكر الله، دعونا نعود اعواما الى الوراء الى ما قبل الوحى والاسلام لنرى اذا ما كانت البذرة القذرة لهذا الفكر القذر الذى ينظم علاقة الرجل بالمرأة قد نشأت وتبلورت داخل محمد فى شبابه من عدمه، حتى يتبين لنا جليا ان محمد لم يستمد فكره من السماء كما يدعى وانما من عقله المريض


كلنا يعلم قصة زواج محمد ابن امنه راعى الاغنام من سيدته التى كانت فى سن امه والتى عمل لديها فى تجارتها، محمد المعدم الفقير يتزوج سيدة غنية سبق لها الزواج مرتين ولديها اطفال ولا يتزوج من فتاه فى سنه او اصغر منه! لماذا؟

اذا ادرنا عجلة الزمن للامام سريعا الى ما بعد الاسلام وبحثنا قليلا فى اقوال محمد سنجد الاجابة التى توضح جليا ان محمد لم يستقى اقواله بعد الاسلام من الله ولكن من عقله المريض، فماذا قال محمد: أفتى هذا الاعرابى فى اصحابه قائلا: تنكح المرأة لاربع، لمالها ولحسبها ولجمالها ولدينها فاظفر بذات الدين تربت يداك! كرر محمد اهمية نكاح المرأة للمال مرتين، مرة لمالها الشخصى ومرة اخرى لحسبها اى لمال اهلها ليأتى المال مرتين قبل الجمال وقبل الدين! وهذا ما فعله محمد فى شبابه قبل الاسلام عندما تزوج من ارملة فى عمر امه، لم يتزوجها لجمالها لان خديجة كانت دميمة، ولم يتزوجها لدينها لانها كانت مسيحية، لكنه تزوجها لمالها ولحسبها اى مال اهلها
لم يتغير فكر محمد الوضيع الانتهازى الى الافضل بعد الاسلام بل استمر على نفس النهج مع فارق وحيد وهو انه لم يعد ينطق عن الهوى وانما عن وحى يوحى يا اوحا

هل الله عرص؟
لم تعد جنات الله التى تجرى من تحتها الانهار تفى بالغرض كما كانت فى بدء الاسلام! لانه اذا كانت تلك الجنات ترضى خيال العبيد فإنها لا ترضى غير العبيد! وبما ان الاسلام قد كسب العديد من الناس من كل الطبقات وجب تعديل الجنة لتفى برغبات الرجال الذين اعتادوا على الاتجار بالنساء والتمتع بهن وقتما وكيفما شاءو.. فهل فى جنات الله نساء للنيكاح يا محمد؟ أجل.. لقد اعد الله افضل من ذلك لكم.. انهن لسن نساء كتلك الوجوه الكئيبة الموحشة ولكنهن حوريات لم ترى العين فى جمالهن، خلقهم الله خصيصا للنيكــ ـاح... زدنا وصف يا محمد... فزاد محمد فى الوصف وفى العدد ليرضى خيال العربان المريض الذى اكل الجرب من جلودهم وشرب
هل يصدق عقلك وضميرك ان خالق الكون لم يجد شيئ افضل من موامس الجنة ليهدى بها عباده الصالحين؟ إله ده ولا عرص؟

سأتحدث فى المقال القادم عن فضيحة اباحة الله للزنا فى الاسلام، وعن تجربة آنسة فاضلة من جماعة الاخوان المحظورة تدعى الحاجة سوسو آحييه عبدالرحمن
وللحديث بقية