برغم الدلائل والقرائن العديدة التى تكشف المستور وتفضح ما يسمى بالاديان السماوية، سنجد دوما من يرفض وبشدة التخلى عن حلم الحياة بعد الموت فى عالم افضل، عالم ابدى لا يعرف الظلم والفقر والمرض والطغيان.. حتى لو كان الثمن هو تغييب العقل عن الواقع والانغماس العميق فى الاعتقاد بالخرافات والاساطير
ما اجمل الاحلام الوردية، ولكن عندما تتحول احلام اليقظة الى هوس جماعى تتوارثه الاجيال وتتناحر وتتحارب من اجله.. فهذا يعنى ان الواقع اصبح لا يطاق، وان الخوف والرهبة من اليوم والغد اصبحا هاجسا ثقيلا لا مفر منه سوى فى احلام اليقظة التى تفنن دجالى ومروجى الاديان بيعها للناس على مر السنين
فهذا رجل لص قاتل ذو صحيفة سوابق اجرامية يتحول الى نبى اسطورى ينقذ شعبه المختار، نبى يضرب بعصاه فينشق البحر ليمر شعبه دون ان يبتل.. كالعجل فى بطن امه! يا لها من معجزة تقشعر لها الابدان.. ثم ماذا؟ يصعد هذا النبى الى الجبل ليتلقى وصايا هذا الرب ويعود ليجد شعب الله المختار يعبد عجلا من الذهب! كما لو كانت معجزة العجل فى بطن امه لم تكفى شعب الله المختار ليؤمن به! أى غبى معتوه هذا الذى يمكنه تصديق رواية من هذا النوع الرخيص؟
فكر بعقلك ان كان لديك عقل واسأل نفسك: لو كنت انت احد هذا الشعب الذى انقذه موسى وشاهدت بأم عينك كيف شق البحر لتفر بجلدك من بطش اعداءك.. هل تكفر به وبربه وبمعجزته بهذه السرعة وتعبد عجل من الذهب؟
هل يصدق عقلك وحسك الواعى اسطوره بهذا القدر من السذاجة والعبط؟
أجدادنا الفراعنة دأبوا على تدوين وتسجيل كل شئ فى المعابد وعلى الآثار وفى بردياتهم ولم نجد أثر واحد أو بردية واحدة تشير الى قصة موسى من قريب أو بعيد! وحاول اليهود مرارا البحث عن دليل واحد يؤكد صدق رواية الخروج التوراتية.. فأخضعوا فى فرنسا سرا مومياء الملك رمسيس الثانى للفحوصات المعملية الدقيقة، أملين ان يثبتوا للعالم انه مات غرقا.. وليس هذا فحسب، بل مولوا سرا بعثات الى قرية قنتير التابعة لمركز فاقوس بمحافظة الشرقية والتى كانت عاصمة للملك رمسيس الثانى، وذلك بغرض البحث عن اى اثر يؤكد روايات التوراة، ولكنهم مرة اخرى لم يعثروا على اى دليل علمى أو أثرى، ولم يتم العثور على أى كتابات هيروغليفية على الاطلاق تشير الى هذا النبى المزعوم
فهل تصدق اسطورة موسى وخازوقه (عصاه) لان محمد النصاب الدجال سرقها من التوراة وكررها كالبغبغاء بالقرآن؟
لقد سرق الدجالين من معتقدات اجدادنا الفراعنة القديمة وتراثهم عن جهل بخبايا واسرار ورموز حضارة الفراعنة، وليتهم سرقوها كما هى دون سوء فهم وتحوير وتعديل، ولكن يبدو ان الله اعجبته ثقافة الفراعنه وبما انه إله من الهة العرب الاغبياء، فأخذ منها ما استطاع وباعها لشعبه المختار كما باعها لأحقر أمة اخرجت للناس
الفيلم التالى يلقى مزيدا من الضوء على حضارة الفراعنة والحضارات القديمة التى اخذت عنها والتى توضح ايضا المرد الاصلى للاديان، الفيلم مدته 46 دقيقة وعندما اجد متسع من الوقت سأقوم بترجمته ووضعه فى ركن الفيديو
Showing posts with label أصل الاديان. Show all posts
Showing posts with label أصل الاديان. Show all posts
Thursday, May 15, 2008
أصل الاديان
Subscribe to:
Posts (Atom)