Monday, May 26, 2008

صدق أو لا تصدق

عجائب ولاد الميتـ ـناقة



امس وفى احد الفنادق الكبرى خارج القاهرة، كنت فى حالة استرخاء تام استمع لموسيقى هادئة بينما امتع عينى خلسه من وراء نظارتى الشمسية بين الحين والاخر بمشهد رائع تختلط فيه خضرة الاشجار بألوان الزهور واطفال تلهو فى مياه البيسين فى براءة وسعادة فتتراقص اشعة الشمس المنعكسة على سطح المياة وكأنها تعزف سيمفونية، وجوه جميلة مبتسمة ومزيج من الملامح المصرية والاجنبية تضيف حالة من الحيوية والارتياح للمكان... وفجأة.. اشخاص بملامح قاسية بعضهم يرتدى ملابس عربية والبعض ملابس عادية ورجل بملابس ملطخة بالدماء يحمل سكين ضخم فى يده ويجر باليد الاخرى خروف، وقبل ان الم تماما بما يدور، طرح الرجل الخروف ارضا على حافة البيسين وذبحه امام الجميع فى مشهد بشع وسط صراخ الاطفال واصوات استنكار وهرج ومرج

مشهد بشع مر كالصاعقة المروعة، ما هذا الجنون؟ يذبحون خروف فى وسط النهار، على حافة البيسين، دون مراعاة لاطفال واصول وآداب المكان؟ اكاد لا اصدق ما رأيت! فى عرف من ومن هم هؤلاء الاوباش الاقذار الهمجيين؟

إنتهى الهرج والمرج وتحول المشهد الهادئ الرائع الى مكان ملئ بالدم والفوتيات الفارغة، لم اكن الوحيد الذى على صوته طلبا فى تفسير لما جرى من موظفى الريسيبشن

حتى جائنا موظف مسئول معتذرا عما حدث رغما عنه من احد النزلاء، وهنا تعالت اصوات
الاستنكار: هو الاوتيل نزلائه جزاريين؟ وهنا تدخل رجل عرف نفسه بإسم باسم الحديدى رئيس قطاع الغرف بالاوتيل وقال: يا سادة لقد حاولت منع ما يحدث قبل وقوعه ولكنهم تمكنوا من استخراج إذن من شرطة السياحة عندما اعترضت على مرور الخروف والجزار والحرس من صالة كبار الزوار، لان صاحب الخروف هو الامير ترك بن عبدالعزيز الذى قام بذبحه تشكرا لله على شفاء ابنته الاميرة سماهر! إولاد دين الكلب، مش كفاية الشوارع والبلد وسخوها بدينهم وتراثهم وخراهم.. كمان الاماكن دى مش عارفين نقضى فيها يوم من غير ما يوسخوه

موضوع شكر اصنامهم لن ينتهى.. عبدالمطلب شكر اللات والعزى بمائة ناقة ذبحا من اجل انقاذ ابنه عبدالله، ومحمد ابن امنة وضعوا على رأسه مائه ناقه لمن يأتى به حيا او ميتا.. لكن يبدو ان مفعول ميتـ ـناقة عبدالمطلب انقذ حياة ابن الميتـ ـناقة.. واحنا اتكتب علينا نعيش وسط اولاد دين الميتناقة


Thursday, May 22, 2008

تكنولوبيا الله ورسوله


السعودية تكفر بتكنولوجيا الله ورسوله
وتؤمن بتكنولوجيا الغرب الكافر


سئمت مشخخة آل سعود وعلى رأسها خدام الخرمين الشريفيين من عدم جدوى صلوات الاستسقاء المتكررة والتى لا تأتى بأى نتيجة على الاطلاق، فقررت الاستعانة بتكنولوجيا الغرب الكافر مضطرة لاعلان انتصار آيات العلم البينات على آيات الجهل والتخلف التى تروجها منذ ما يزيد عن 1400 عام

اليوم اصبحت ايات مثل:إِنَّ اللَّهَ عِنْدَهُ عِلْمُ السَّاعَةِ وَيُنَزِّلُ الْغَيْثَ وَيَعْلَمُ مَا فِي الْأَرْحَامِ. مثيرة للضحك والسخرية مهما حاولوا تحريفها وتفسيرها بما يخالف معناها الذى روج له منذ بدء الاسلام حتى ظهور فئة تجار التحريف والتزييف والتلفيق والتوفيق مؤخرا، امثال زغلول الفشار ومحمد شطارة وغيرهم ممن يبيعون الوهم العلمى للقرآن والسنة ويقتاتون من الاتجار بطب ابوال والبان البعير والعلاج بالقرآن الدميم


فهم آل سعود اخيرا انه لا فائدة من صلاة الاستسقاء التى تعد لدى الاسلام والمسلمين سنة مؤكدة عن نبى الجهل والتخلف ويعتمد عليها عند الحاجة إلى الماء، كما ورد فى حديث عائشة عندما شكا الناس إلى محمد ابن امنة قُحُوط المطر اى احتباسه

الطريف الذى لا يعلمه عامة المسلمين ان صلاة الاستسقاء لها آداب، وأحكام، ومشروعيات تخص الخروج اليها او الدعاء لها، وانها يجب ان تكون جهرية اى مسموعة ولها طقوس كتحويل الرداء! بإختصار شديد، صلاة الاستسقاء تكنولوجيا محمدية كتبت فيها النصوص والمراجع التى تناقشها من جميع النواحى الفقهية والشرعية! ومع ذلك.. نجد ان الواقع المؤسف يؤكد.. انها.. مضيعة للوقت! لانه لا جدوى منها على الاطلاق

ربما لهذا كفرت بها السعودية واعلنت ايمانها بجدوى تكنولوجيا الغرب الكافر فقررت تطبيقها، كما اعلنت يوم الثلاثاء الماضى الموافق 20 مايو نيتها لتمويل مشروع لاستمطار السحب بواسطة المدافع الارضية، وكشفت صحيفة الوطن ان خدام الخرمين فى انتظار من يقرأ له مذكرة تقدم بها المركز الوطنى للارصاد للحصول على موافقتة لتنفيذ مشروع الاستمطار فى تبوك والجوف وحفر الباطن بسبب فشل صلوات الاستسقاء فى تحقيق اى نتائج ايجابية

الاستمطار يتلخص فى رش السحب المستهدفة بمادة «أيو ديد الفضة» التى لها نفس شكل بلورات الثلج تقريبا فيلتصق بها بخار الماء الذى تحمله السحب ويتجمد، وكلما زاد معدل التلاصق الذى يتم فى درجة اقل من الصفر يبدأ تكون ورد الجليد، وبفعل تجمد الماء تتولد طاقة حرارية تتسبب فى نشوء عملية تبخير مركز يزيد من كثافة بخار الماء الملتصق بأيو ديد الفضة فتزيد من ثقل ورد الجليد، وهنا يبدأ السحاب المستهدف بقذائف «أيو ديد الفضة» وكلوريد الكالسيوم وكلوريد البوتاسيوم فى طرد كميات هائلة من الصقيع الثقيل المتجمد الذى يتحول الى مطر كثيف اثناء سقوطه، وتزيد كثافة المطر بهذه التقنية كثيرا عن نسبة الـ 10% التى غالبا ما تقذفها السحب فى صورة مطر او جليد، شكرا لتكنولوجيا الغرب الكافر

اليوم.. وخلافا لمعتقدات الجاهل محمد واتباعه، استطاع الانسان ان يعلم ويقرر ان شاء.. ما فى الارحام، وكيف ينزل الغيث، ولو شاء.. لاعلن قيام الساعة بالثانية والدقيقة وفجر كوكب الارض وما عليه بضغطة زر




Thursday, May 15, 2008

أصل الاديان


برغم الدلائل والقرائن العديدة التى تكشف المستور وتفضح ما يسمى بالاديان السماوية، سنجد دوما من يرفض وبشدة التخلى عن حلم الحياة بعد الموت فى عالم افضل، عالم ابدى لا يعرف الظلم والفقر والمرض والطغيان.. حتى لو كان الثمن هو تغييب العقل عن الواقع والانغماس العميق فى الاعتقاد بالخرافات والاساطير

ما اجمل الاحلام الوردية، ولكن عندما تتحول احلام اليقظة الى هوس جماعى تتوارثه الاجيال وتتناحر وتتحارب من اجله.. فهذا يعنى ان الواقع اصبح لا يطاق، وان الخوف والرهبة من اليوم والغد اصبحا هاجسا ثقيلا لا مفر منه سوى فى احلام اليقظة التى تفنن دجالى ومروجى الاديان بيعها للناس على مر السنين

فهذا رجل لص قاتل ذو صحيفة سوابق اجرامية يتحول الى نبى اسطورى ينقذ شعبه المختار، نبى يضرب بعصاه فينشق البحر ليمر شعبه دون ان يبتل.. كالعجل فى بطن امه! يا لها من معجزة تقشعر لها الابدان.. ثم ماذا؟ يصعد هذا النبى الى الجبل ليتلقى وصايا هذا الرب ويعود ليجد شعب الله المختار يعبد عجلا من الذهب! كما لو كانت معجزة العجل فى بطن امه لم تكفى شعب الله المختار ليؤمن به! أى غبى معتوه هذا الذى يمكنه تصديق رواية من هذا النوع الرخيص؟

فكر بعقلك ان كان لديك عقل واسأل نفسك: لو كنت انت احد هذا الشعب الذى انقذه موسى وشاهدت بأم عينك كيف شق البحر لتفر بجلدك من بطش اعداءك.. هل تكفر به وبربه وبمعجزته بهذه السرعة وتعبد عجل من الذهب؟

هل يصدق عقلك وحسك الواعى اسطوره بهذا القدر من السذاجة والعبط؟

أجدادنا الفراعنة دأبوا على تدوين وتسجيل كل شئ فى المعابد وعلى الآثار وفى بردياتهم ولم نجد أثر واحد أو بردية واحدة تشير الى قصة موسى من قريب أو بعيد! وحاول اليهود مرارا البحث عن دليل واحد يؤكد صدق رواية الخروج التوراتية.. فأخضعوا فى فرنسا سرا مومياء الملك رمسيس الثانى للفحوصات المعملية الدقيقة، أملين ان يثبتوا للعالم انه مات غرقا.. وليس هذا فحسب، بل مولوا سرا بعثات الى قرية قنتير التابعة لمركز فاقوس بمحافظة الشرقية والتى كانت عاصمة للملك رمسيس الثانى، وذلك بغرض البحث عن اى اثر يؤكد روايات التوراة، ولكنهم مرة اخرى لم يعثروا على اى دليل علمى أو أثرى، ولم يتم العثور على أى كتابات هيروغليفية على الاطلاق تشير الى هذا النبى المزعوم

فهل تصدق اسطورة موسى وخازوقه (عصاه) لان محمد النصاب الدجال سرقها من التوراة وكررها كالبغبغاء بالقرآن؟

لقد سرق الدجالين من معتقدات اجدادنا الفراعنة القديمة وتراثهم عن جهل بخبايا واسرار ورموز حضارة الفراعنة، وليتهم سرقوها كما هى دون سوء فهم وتحوير وتعديل، ولكن يبدو ان الله اعجبته ثقافة الفراعنه وبما انه إله من الهة العرب الاغبياء، فأخذ منها ما استطاع وباعها لشعبه المختار كما باعها لأحقر أمة اخرجت للناس

الفيلم التالى يلقى مزيدا من الضوء على حضارة الفراعنة والحضارات القديمة التى اخذت عنها والتى توضح ايضا المرد الاصلى للاديان، الفيلم مدته 46 دقيقة وعندما اجد متسع من الوقت سأقوم بترجمته ووضعه فى ركن الفيديو




Thursday, May 01, 2008

الخلاص فى البلاص


لا افهم لماذا يصر المسلمين على الاعتقاد بأنى مسيحى! هل كل من يهاجم الاسلام لابد ان يكون مسيحى؟ ام انه نوع من دفن الرأس فى الرمال هروبا من مواجهة حقيقة وواقع الاسلام؟ ربما يشعر البعض براحة نفسية لمجرد الاعتقاد بأنى مسيحى يهاجم الاسلام، وبما ان الاسلام قال عن المسيحية ما قال إذن فلا داعى للقلق او التفكير فى الدين الاسلامى لان المسيحى على باطل والمسلم على حق وفقا للقرآن! انه الهروب بعينه.. الهروب من مواجهة الحقيقة، حيث لا يوجد شيئ واحد مما ادعاه الاسلام يمكن اثبات صحته، بل على العكس.. كل الدلائل والقرائن والشواهد تؤكد ان الاسلام دين زائف لا اساس من الصحة لما جاء به من خرافات معظمها مسروق من الاساطير والاديان القديمة

ملاك ذو اجنحة يحمل نفس اسم خادم الوثن إيل واسمه جبراإيل يهبط من السماء الى الارض برسالة الى راعى الاغنام الجاهل ويبلغه انه نبى الله المختار! ولا تسألنى عن سبب وجود اجنحه لملائكة اصنام العرب! فمن البديهى انهم فى زمن الجهل والتخلف لن يتقبلوا فكره ان يطير ملاك من مكان الى مكان إلا إذا كانت لديه اجنحة كالطير! حتى لو كان قد ادعى انهم مخلوقين من النور؟ نعم حتى لو كان خلقهم من الكوسكوسى.. فالطير والطير وحده هو من يقوى على الطيران بشرط ان تكون له اجنحه تمكنه من الطيران

وقد كان جبريل ذو الستون جناحا!! ولا تسألنى هل كانت اجنحه من الضوء موضوعه فوق ظهره ام كان ملاك متطور ذو أجنحة نفاثه تخرج من مؤخرته!.. فالمهم ان لديه اجنحه كافيه يستطيع بها الذهاب والاياب لتوصيل الوحى من الله لمحمد
ايوه على رأى عم عبده البواب .. ده بتاع الديررفيرى!)..ـ)

فى الواقع لقد سبق ان اعلنت مرارا رأيى فى الاديان كلها بما فيها المسيحية، ومع ذلك ما زال الاصرار على تنصيرى يملئ ردود المسلمين.. فهل الصاق المسيحية بشخصى ينقذ الاسلام مما يحويه من خرافات؟ بالطبع لا! على اى حال انا لست مسيحيا ولن اكون مسيحيا او يهوديا لان الاديان كلها دون استثناء خرافات لا اساس لها من الصحة

فلا يمكن ان يكون لص قاتل مثل موسى رسول لاله احترمه! ولا يمكن لعيسى ان يكون رسول او إله يمكنه ان ينقذ احد بينما لم ينقذ نفسه ولا يمكن لعبيط جاهل مثل محمد ان يكون نبى لاله محترم يدعو النساء المؤمنات ان يهبن انفسهم لهذا العربي الفظ البشع ليمارس معهم الجنس ويعد عباده بجنات تحوى موامس لا هم لها سوى نيكـ ـاح عباده الصالحين

الفيلم التالى به ما يوضح جليا زيف المسيحية واليهودية ويكشف ان الاعرابى الجاهل محمد سرق اساطير وخرافات من سبقوه ودسها فى قرآنه عن جهل وان الواقع انه.. لا خلاص فى البلاص.. ولا فادى فى الزبادى

يمكنك تحميل الفيلم من ركن الفيديو