Friday, February 29, 2008


الدعــاء فى الاسـلام


أكاذيب محمد ودين محمد عديدة ولا تنتهى، واليوم موعدنا مع اكذوبة اخرى يتداولها الناس رغم فسادها وتجلى عدم صدقها للمسلمين جميعا، الا وهى اكذوبة الدعاء


لقد وعد الله الناس وفقا لاكاذيب محمد انه قريب يجيب دعوة الداع اذا دعاه، وفى مقام اخر وعد بالاستجابة قائلا ادعونى استجب لكم، فهل أوفى الله بوعده مره واحدة؟ قيل ان بسلامته يترك العرش ويهبط قريبا من الارض فى اخر الليل ومن يدعوه فى هذا الوقت لابد وان يستجيب له (اذا كان الدعاء بالخير طبعا) فهل تصمد تلك الاساطير امام الحقائق المؤكده التى تظهر ان الله لم يستجيب لاحد ولا حتى فى المشمش أقصد فى ليلة القدر

لماذا لم يستجيب الله لدعاء ما يزيد عن 1000 راكب مذعور صدقوا اكاذيب محمد ورفعوا ايديهم الى السماء متضرعين طالبين النجاة؟ هل لانه مريض ومخبول ويستمتع بسماع صراخهم وتضرعاتهم اليه؟ ام لانه اطرش يعتمد على جبريل ليخبره بمن دعى ومن لم يدعو؟
ما يزيد عن الف مسلمة ومسلم لقوا حتفهم غرقا بعد ان ادركوا انه لا جدوى من الدعاء لان الله الذى وعدهم بانه قريب يجيب دعوة الداعى اذا دعاه إله كاذب لا يسمع ولا يلبى ولا يفى بما وعد

فلماذا يصر البسطاء من الناس على الاعتقاد بخرافات واكاذيب السعودى الجاهل محمد بن امنة؟ هل ينتظرون ليروا بأم اعينهم ان الله ليس اكثر من وهم لا وجود له الا فى رؤسهم؟

الفرق بين الفقراء السذج والاغنياء الاذكياء ان الفقراء يتوكلون على الله الذى يخذلهم فى اشد الاوقات ولا يهتم ان تحطمت رؤسهم فى كارثة لا ذنب لهم فيها، بينما الاغنياء الاذكياء فلا يتوكلون على الله بل على عقولهم وعقودهم! مات المئات غرقا يصارعون الموج وتنهش اجسادهم حيتان البحر لانهم صدقوا وتوكلوا على الله، بينما ربح الاغنياء الاذكياء الملايين من ذات الكارثة لانهم اعتمدوا على عقولهم وعلموا ان الذى يفى بوعد مكتوب ليس كتاب الله وما جاء به من اكاذيب ولكن كتاب البشر وعقودهم وما بها من بنود توجب الوفاء بالوعد
وعود الله جوفاء لا يفى بها لمن صدقوه رغم صفاء قلوبهم ورضائهم بالقليل، بينما وعود البشر المتعاقد عليها واجبة النفاذ حتى اذا كان الوعد لاناس بلا ضمير

الطريف العجيب ان المسلم يستمع للدين ودعاته ولا يدرك انهم دجالين! فنجد عمرو خالد مثلا يقول ان الله يسأل جبريل هل دعاه عبده وهل الح فى الدعاء وكأن هذا الاله النكره اطرش لا يسمع ولا يعى وبحاجة لجبريل ليخبره بمن دعا ومن لم يدعو
ثم نجد الحاجة سوسو آحييييه البابلى تقول ان الله استجاب على الفور لدعائها بأن ارسل لها ملائكة من السماء برسالة خاصة عفوا لم يكونوا ملائكة بل عروسة وعريس! آحييييه.. عروسه وعريس فى مكة بزى العرس الملائكى! الطريف ان من ارسل اليها خاطبها مناديا اياها ايتها الفنانة العظيمة! ده متابع بقا وغاوى فن! يا حبيبى، واذا كان الفن والفنانيين بهذه العظمة فكيف يكون الفن أى السفور والموسيقى والغناء والرقص حرام؟ الم يشاهد الله الحاجة سوسو احيييه وهى بترقع فى مسرحية راية وسكينه؟ ام ان الترقعة حلال لانها من صميم الاسلام ولا يخلوا قرآنه من الدعوه الى طرقعة ملكات اليمين؟

الله استجاب فورا لدعاء الممثلة العظيمة الحاجة سوسو آحيييه البابلى ولم يستجب لدعاء المنكوبين فى عبارة السلام
ربما استجاب لانها دقت ارض مكة بقوه وعنف فأزعجته واخرجته من نوم ازلى عميق فقرر الاستجابه ليتخلص من الحاحها، اما البسطاء من الناس الذين لاقوا حتفهم فى الكارثة فلم يعرهم اهتمامه ربما لانهم كانوا صادقين ولم يجيدوا التمثيل والترقعة






Monday, February 04, 2008

الزنـا فى الاسـلام

قال نعالى نخلى الحب حقيقة تعال تعال فى كتابه اللذيذ : ـ
وَلا تَقْرَبُوا الزِّنَا إِنَّهُ كَانَ فَاحِشَةً وَسَاءَ سَبِيلا! ثم قال أيضا
وَإِنْ خِفْتُمْ أَلَّا تُقْسِطُوا فِي الْيَتَامَى فَانْكِحُوا مَا طَابَ لَكُمْ مِنَ النِّسَاءِ مَثْنَى وَثُلَاثَ وَرُبَاعَ فَإِنْ خِفْتُمْ أَلَّا تَعْدِلُوا فَوَاحِدَةً أَوْ مَا مَلَكَتْ أَيْمَانُكُمْ ذَلِكَ أَدْنَى أَلَّا تَعُولُوا
صدق الله العبيط


التناقض الصارخ فى أحكام وأوامر القرآن كانت من أهم الاسباب التى دعتنى الى ترك دين الاسلام والبثق على القرآن والحديث الغير شريف والتطهر من وقاحة وبذائة الله ورسوله

ما ابشع أن تعتقد وتسلم لسنوات طويله بصحة دينك دون أن يساورك أدنى شك ان دينك هو دين الحق، ثم تكتشف بمرور الوقت ان دينك ليس اكثر من اكذوبة قائمة على بنيان هش من الاكاذيب والافتراءات والخرافات والخزعبلات، فينهار هذا البنيان ويسقط معه اجلالك وتعظيمك واحترامك له، وتتهاوى دون أدنى تردد ثقتك به وبكل ما يدعو اليه

اليوم سأتحدث عن الزنا فى دين محمد، وسأترك لعقل القارئ وضميره الحكم، ولكن قبل ان أتطرق لموضوع المقال أود أن اوضح للقراء شيئ هام كاد يعصف بالمدونة ويضع حد نهائى لاستمرارى فى الكتابه
دون الخوض فى تفاصيل، يصلنى العديد من الرسائل التى يستحوذ بعضها اهتمامى لما تحويه من مشاعر انسانية وصدق قلما يوجد فى الواقع، ولكن ما افزعنى فى بعض الرسائل هو مدى تأثير ما أكتب على بعض القراء، ربما لحساسيتهم المفرطة لقسوة الاسلوب الذى انتهجه عن عمد فى الكتابة، لهذا سبق وطلبت من بعض القراء عدم قراءة المدونة، و اقولها بمنتهى الوضوح والصراحة أعبد ما تشاء طالما لا تضر نفسك نفسيا او بدنيا او ماديا، لآن كل الاديان دون استثناء قائمة على الخرافات والاساطير، ولا ترقى بأى حال من الاحوال عن كونها خزعبلات لا اساس لها من الصحة، وموضوع اليوم يوضح جليا مدى وضاعة وتفاهة وانحطاط الفكر العقائدى لدين الاسلام، كما يفضح مدى سذاجة وبلادة هذا الفكر

نحن نعرف جيدا ان دين الاسلام وبأمر مباشر من الله فى القرآن ووفق آيات عديدة، أعطى هذا الاله الرجل (المسلم) الحق الكامل فى ان يتزوج من أربعة نساء فى وقت واحد وأمر الرجل ان يكون عادلا بينهم فى الفراش، أى فى المضاجعة
الشيئ الغريب حقا هو ان يجرؤ هذا الاله على وصف نفسه بالعادل وأن يتبجح ويطلب من عباده ان يكونوا عادلين! لماذا؟ لآن فاقد الشيئ لا يعطيه! ولا يصح او يجوز لآى إله ان يأمر عباده بشيئ لا يقوى هو نفسه عليه ولا يعقله! كيف؟

تخيل انك هذا الاله.. وقمت بتحريم الزنا فى القرآن (ولاتقربوا الزنا إنه كان فاحشة وساء سبيلا) أى مضاجعة اى امرأة جنسيا دون عقد زواج مسبق، بل اعتبرت الزنا فاحشة من الكبائر، وذهبت الى ابعد من ذلك وتوعدت من يزنى ان يصلى عذابا اليما (راجع سورة الفرقان آيه 68 الى 71) فهل يعقل بعد ذلك ان تأمر بالزنى فى نفس القرآن وتعتبره نوع من العدل وتحث عبادك الصالحين عليه؟


لا يمكن ان يأمر إله عاقل بالشيئ ونقيضه فى آن واحد إلا إذا كان هذا الاله إله مخبول لا يعى ما يقول! وعليه يكون تصديقه وإتباعه ضرب من الخبل والهوس والجنون
كيف يمكن لبشر واع عاقل أن يصدق هذا النوع الاهبل من الالهة؟

لقد سمعنا عن الهة تنتحر وتغرق فى دمائها من اجل عيون عبادها المخلصين، وكم تألمت لحال هذه الالهة وتضحيتها من اجل الاخرين! وسمعنا ايضا عن الهة اخرى متعطشة للدماء لا تكتفى بأن تُنحر لها ملايين الرقاب من الخراف كل عام بل تأمر عبادها المخلصين أن يقتلوا ويُقتلوا فى سبيلهم ووعدتهم بما حرمت عليهم فى الدنيا، وعدتهم بمضاجعة موامس الله ورسوله دون عقد او حكر! وكأن النيكاح هو أرقى الاوسمة وآسمى المكافآت دنيا وآخره
أنا لا امانع ان ينتحر إله من أجلى أو من اجل الاخرين فله مطلق الحرية ان يفعل بنفسه ما يشاء، ولكنى أمانع وبشده أن انتحر أو ينتحر الاخرين من أجل إله حقير لا يعقل ما يقول ولا يدرك ان عقولنا وفكرنا نحن البشر أرقى وآسمى منه ومن فكره بكثير

ترى.. هل يجرؤ شيوخ الاسلام على انكار الايات الصريحة الداعية الى الزنا بملكات اليمين؟
وهل تجرؤ انت ايها المسلم وانتى ايتها المسلمة ان تتنكرى من آيات قرآنك؟
ماذا تحتاج عقولكم لكى تدرك ان كاتب القرآن داعر مخبول؟

يقول مسعر بن كدام بن الحارث: تفنى اللذاذة ممن نال صفوتها من الحرام ويبقى الإثم والعار
فهل تشعرون بالاثم والعار لتصديقكم لهذا الاعرابى المخبول محمد بن آمنة؟ ام انكم ما زلتم تصدقون ان الالهة اغبى من البشر؟


شرع الاسلام أباح إغتصاب سبايا الحرب من النساء

وشارك محمد فى تقسيم النساء الاسيرات بينه وبين اصحابه وبين المحاربين معه! يستنكحونهن بأمر الله دون مراعاة لمشاعر الحزن التى تعتصر قلوبهن حزنا على ابائهن وابنائهن وازواجهن الذين قتلوا بذات اليد القذزة الملطخة بدماء ذويهم والتى إمتدت اليهن تغتصب اجسادهن بأمر من الله ورسوله، هذا هو شرع الله فى ابشع صوره، واليوم.. وفى ذات الوقت الذى يتمسك فيه العربان بشرع نبيهم وكتابه الحقير، نجد الغرب الكافر يثبت للعالم أن الانسان المتحضر أكثر عدلا من عدالة الله فيقدم الى المحاكمة الجندى الامريكى جيسي سبيلمان ويحكم عليه بالسجن 110 عام لاغتصابه فتاة عراقية وقتله لها ولاهلها! ترى كم فتاة وكم إمرأة قتلت واغتصبت وقتل ذويها بيد نبى الاسلام الارهابى الحقير واتباعه الارهابيين؟ كم فتاة وكم إمرأة اغتصبت بسم الله ورسوله وشرعهم الهمجى؟